قوات الاحتلال تقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أفادت مراسلة قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل ، أن قوات الاحتلال تقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم بالضفة الغربية.
وفي وقت سابق، اعتقلت القوات الإسرائيلية المشاركة في العملية العسكرية في الضفة منذ مساء أمس، وحتى صباح الأربعاء 25 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية بينهم أسرى سابقون.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان إن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات: الخليل، وبيت لحم، ورام الله، وجنين، وطولكرم.
ووفق البيان: "تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات تحقيق ميداني في عدة بلدات، بالإضافة إلى عمليات التنكيل الواسعة، والاعتداءات والتهديدات بحق المواطنين، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو الاحتلال الضفة الغربية الضفة اسرائيل المزيد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يغلق الأقصى والضفة الغربية وسط رفع حالة التأهب
أقدم الاحتلال الإسرائيلي على إغلاق المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة بالكامل لأول مرة منذ جائحة كوفيد-19، وسبق ذلك اقتحامه بعد صلاة الفجر لإخلائه من المصلين.
وعمل الاحتلال على إغلاق أبواب الأقصى ومنع المصلين من دخوله قبل إغلاق أبوابه، وهو ما منع المصلين من أداء صلاة الجمعة في المسجد، بحسب ما ذكرت وكالة "وفا".
يأتي هذا الإغلاق في الوقت الذي تفرض فيه "إسرائيل" إغلاقًا كاملاً على الضفة الغربية المحتلة في أعقاب موجة الهجمات التي شنتها على إيران.
وقال مدير الشؤون الدولية والدبلوماسية والسياحة في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأنه "قلق من أن إسرائيل تستخدم تصعيدها مع إيران كغطاء للسيطرة على حرم المسجد الأقصى"، مضيفا "زعم الإسرائيليون أن الإغلاق كان لحماية الناس، لكن لم يُسمح إلا لموظفي الأوقاف بدخول الأقصى منذ ذلك الحين. المشكلة الحقيقية هي أننا لم نتلقَّ أي ضمانات بشأن موعد إعادة فتحه. هذا الغموض مثير للريبة".
في وقت سابق من يوم الجمعة، أفادت وكالة وفا أن "إسرائيل" أغلقت عشرات الحواجز والبوابات العسكرية في أنحاء الضفة الغربية، مما أدى إلى إغلاق العديد من الطرق الفرعية بين البلدات والقرى والمدن الفلسطينية بسواتر ترابية.
كما أغلقت سلطات الاحتلال جسر "اللنبي"، المعروف أيضًا باسم جسر الملك حسين، وهو المنفذ الوحيد لمعظم الفلسطينيين في الضفة الغربية للسفر إلى الخارج.
ودفعت الجماعات الإسرائيلية اليمينية المتطرفة بشكل متزايد من أجل الوصول إلى الأقصى، بهدف السيطرة عليه، وهي خطوة يؤكد الفلسطينيون أنها جزء من حملة أوسع لتغيير الوضع الراهن وتأكيد السيادة الإسرائيلية على القدس المحتلة.
بموجب القانون الدولي، يُعتبر شرق القدس أرضًا محتلة، ويثير إغلاق موقع ديني رئيسي مخاوف جدية بشأن انتهاكات حقوق الفلسطينيين في العبادة وحرية التنقل.