40 غرزة.. القصة الكاملة لمشاجرة طالبتين أمام مدرسة سراي القبة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لم تمر أيام على واقعة تعدي طالبة على زميلتها، داخل إحدى المدارس الدولية بالقاهرة الجديدة، لتتكرر الواقعة المؤسفة مرة أخرى ولكن أكثر بشاعة وعدوانية أمام إحدى المدارس بسراي القبة بمنطقة حدائق الزيتون، بعدما تعدت طالبة بالمرحلة الإعدادية هي وصديقها سائق توك توك، على صديقتها وأصابتها بـ40 غزة بسبب خلافات بينهما.
تفاصيل الواقعة، كشفها بلاغ لضباط قسم شرطة حدائق الزيتون، من طالبة تدعى "ر"، 15 سنة، طالبة بالمرحلة الإعدادية، مفاده تعرضها للإعتداء على يد طالبة تدعى "شهد"، وصديقها سائق توك توك، عمره 19 عاما، وإصابتها بجروح قطعية ما يقرب من 40 غرزة، مستخدمة قطعة من الزجاج، بسبب خلافات بينهما.
وعقب تقنين الإجراءات تمكنت مباحث القسم من ضبط المتهمة وصديقها.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتباشر النيابة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إصابة طالبة 40 غرزة سراي القبة حدائق الزيتون
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للمعلمين.. انتصاف تدين استهداف التعليم وتدمير المدارس في اليمن وغزة
يمانيون |
في اليوم العالمي للمعلمين، الموافق 5 أكتوبر، أكدت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل أن هذه المناسبة التي يفترض أن تكون مساحة للاحتفاء برسالة التعليم، تتزامن مع واقع مأساوي يعيشه المعلمون والطلاب في كلٍّ من اليمن وقطاع غزة جراء العدوان الأمريكي الصهيوني والتحالف السعودي.
وأوضحت المنظمة في بيان لها أن العملية التعليمية بكل عناصرها، من المعلمين والطلاب إلى المدارس والجامعات، تتعرض لاستهداف ممنهج خلّف آثارًا كارثية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ولكل المواثيق التي تكفل حماية التعليم.
وأشار البيان إلى أن أكثر من 830 معلماً و193 أكاديمياً في غزة استشهدوا خلال العامين الماضيين، فيما حُرم ما يزيد عن 785 ألف طالب من التعليم نتيجة تدمير 95% من المدارس والجامعات، إضافة إلى استشهاد أكثر من 13 ألفًا و500 طالب وإصابة ما يفوق 17 ألفًا آخرين.
أما في اليمن، فقد تضرر أكثر من 196 ألف معلم ومعلمة بفعل انقطاع الرواتب واستهداف المنشآت التعليمية، حيث بلغ عدد المدارس المدمرة كليًا وجزئيًا أو المستخدمة كمراكز إيواء للنازحين 3 آلاف و768 مدرسة، أي ما يعادل 11.5% من إجمالي المؤسسات التعليمية، بينها 435 مدرسة دُمِّرت بالكامل و1578 مدرسة تضررت جزئياً.
وأكدت منظمة انتصاف أن هذه الجرائم تمثل جريمة حرب واضحة وانتهاكًا خطيرًا لحقوق الإنسان، محملة كيان الاحتلال الصهيوني والتحالف السعودي الأمريكي المسؤولية الكاملة عنها، ومنددة في الوقت نفسه بصمت الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول العربية والإسلامية، الذي اعتبرته ضوءًا أخضر لاستمرار العدوان.
ودعت المنظمة المنظمات الحقوقية والإنسانية وأحرار العالم إلى تحرك عاجل، والقيام بواجبهم الأخلاقي والإنساني في حماية المدنيين في اليمن وفلسطين، والضغط على مجلس الأمن لوقف الاستهداف الممنهج للتعليم، الذي يهدد مستقبل أجيال بأكملها.