أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، أن قوات الاحتلال الإسرائيلية اعتقلت نحو 22 مواطنا على الأقل من الضفة الغربية منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الخميس، بينهم سيدة رهينة وأسرى سابقين.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني في «بيان مشترك»: بأن عمليات الاعتقال التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلية توزعت في عدة محافظات (رام الله، وطولكرم، والقدس، والخليل، ونابلس).

وأكد البيان المشترك: أن «الاحتلال مستمر في تنفيذ عمليات عسكرية بمحافظة جنين ومخيماتها، وتم اعتقال العشرات من المواطنين، إذ يرافقها عمليات إعدام ميداني، وتدمير وتخريب المنازل، بالإضافة إلى التنكيل والاعتداءات ضد العائلات».

وأوضح البيان المشترك: أن «حملات الاعتقال الذي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، تأتي كعملية انتقامية تندرج في إطار جريمة (العقاب الجماعي)، حيث شكلت وما تزال أبرز السياسات الثابتة والممنهجة التي يستخدمها الاحتلال، لتقويض أي حالة مقاومة متصاعدة ضده».

اقرأ أيضاًهيئة شؤون الأسرى ترصد معانا الأسيرات الفلسطينيات في سجن «الدامون» الإسرائيلي

هيئة شؤون الأسرى تنعي المناضل الفلسطيني فؤاد الشوبكي

هيئة شؤون الأسرى والمحررين: 12100 معتقل من الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية اعتقال الضفة الغربية الشعب الفلسطيني غزة اخبار فلسطين نادي الأسير الفلسطيني فلسطين اليوم غزة الان غزة اليوم فلسطين الان أخبار غزة أخر أخبار فلسطين هيئة شؤون الأسرى الحرب الإسرائيلية في غزة اعتقالات بالضفة الغربية هیئة شؤون الأسرى

إقرأ أيضاً:

عائلات الأسرى الإسرائيليين: تلقينا معلومات باستئناف المفاوضات

كشفت وسائل إعلام عبرية نقلا عن مسؤولين مطلعين على ملف التفاوض، أن مفاوضات تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية حماس والاحتلال الإسرائيلي تشهد تطورات إيجابية في الكواليس، رغم التصعيد العسكري المستمر بين تل أبيب وطهران. ويجري التفاوض بهدوء بمشاركة فاعلة من الولايات المتحدة وقطر، في مسعى لإحياء مبادرة وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأكدت عائلات الأسرى الإسرائيليين أنهم تلقوا إشارات من مسؤولين بشأن احتمال مغادرة وفد تفاوضي إسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة قريبا.

وفي أول تعليق رسمي، أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، عن وجود "اختراق" في المفاوضات، مؤكداً في رسالة مصورة أنه أعطى تعليمات بالتقدم في المباحثات، ومشدداً في الوقت نفسه على تصميمه القضاء على "التهديد النووي والبالستي الإيراني".

وقال نتنياهو: "أصدرت تعليمات قبل ثلاثة أيام للمضي قدماً في مفاوضات غزة. هناك اختراق، ولن أتخلى عن أحد"، في إشارة إلى الأسرى الذين لا تزال حماس تحتجزهم.

لكن تصريحات نتنياهو قوبلت بانتقادات من قبل عائلات الأسرى٬ حيث وصفوا تصريحاته بأنها "وعود فارغة غير مدعومة بأفعال"، وطالبوا بإرسال وفد تفاوضي جاد إلى الدوحة يحمل تفويضاً واضحاً لاستعادة جميع الأسرى٬ معتبرين أن "النصر الكامل أو الجزئي لا يتحقق دون عودتهم".


وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، لا تزال حركة حماس تحتجز 55 أسيرا من أصل 251 أُسروا خلال هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، في حين نقلت يديعوت أحرونوت أن حكومة الاحتلال قدمت مؤخراً رداً رسمياً على مقترح قطري يقضي بما يلي:(إطلاق سراح ثمانية أسرى أحياء في اليوم الأول من وقف إطلاق النار - الإفراج عن رهينتين إضافيتين بعد مرور 60 يوماً - إعادة جثامين نصف المختطفين على ثلاث مراحل - التزام إسرائيل بعدم خرق التهدئة خلال هذه الفترة).

لكن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يرفض صيغاً قد تفضي إلى وقف شامل للعمليات العسكرية، ما لم تتحقق شروطه والتي من أبرزها طرد كبار قادة حماس من غزة، ونزع سلاح المقاومة من القطاع، وضمان عدم عودة الحركة إلى السلطة.

وأشارت مصادر مطلعة على المفاوضات إلى أن واشنطن قدمت لحماس ضمانات تتضمن وقفاً تدريجياً للقتال طالما استمرت المفاوضات بنية حسنة، واقترحت أن يتولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دور الضامن في حال التوصل إلى اتفاق.

في السياق ذاته، بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، في اتصال هاتفي، مع مبعوث الولايات المتحدة للشرق الأوسط سيتف ويتكوف، مقترحات تهدئة الوضع، وأهمية استئناف المحادثات على قاعدة الحلول السياسية والدبلوماسية، وسط تحذيرات متزايدة من اتساع رقعة الحرب الإقليمية.

من جهته، أصدر المكتب الإعلامي الدولي في قطر بياناً أكد فيه وجود مفاوضات جارية واقترابها من "تحقيق تقدم حقيقي"، ما يعزز الانطباع بأن الأطراف باتت أقرب من أي وقت مضى إلى صيغة لوقف مؤقت لإطلاق النار.

في غضون ذلك، تستمر الكارثة الإنسانية في قطاع غزة مع دخول الحصار الإسرائيلي الخانق شهره الرابع، منذ إغلاق المعابر في 2 آذار/مارس الماضي، ومنع إدخال الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، وسط تصعيد غير مسبوق لوتيرة القصف والإبادة الجماعية ضد المدنيين الفلسطينيين.


وتشير تقديرات وزارة الصحة في غزة إلى أن عدد الضحايا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر تجاوز 184 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين الذين يعيشون في ظروف مأساوية.

وجاءت هذه التطورات الإنسانية والسياسية في ظل أكبر تصعيد عسكري إسرائيلي ضد إيران منذ سنوات، حيث شنت تل أبيب فجر الجمعة الماضي، بغطاء أمريكي ضمني، هجوماً جوياً واسعاً أطلقت عليه اسم "الأسد الصاعد"، استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وعلماء ومسؤولين عسكريين بارزين في مناطق متفرقة من إيران.

وردت طهران في وقت لاحق من اليوم نفسه بسلسلة من الضربات الباليستية والمسيرات.

مقالات مشابهة

  • العدو الإسرائيلي يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 81 فلسطينياً
  • الاحتلال يعود لموقع أخلاه قبل عقدين ويطرد عائلات من منازلها بالضفة
  • حملة اقتحامات إسرائيلية بالضفة الغربية تتخللها إصابات ومداهمات
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: تلقينا معلومات باستئناف المفاوضات
  • وزير الطاقة يبحث مع هيئة الاستثمار السعودي تعزيز التعاون المشترك في مجالات الطاقة والاستثمار
  • نادي الأسير الفلسطيني: العدو نفذ اعتداءات وحشية بالأسرى لاحتفالهم بالقصف الإيراني
  • اعتقال 12 شخصًا في أحدث عملية ضد عصابات رياضية في اليونان
  • الاحتلال يصعّد بالضفة والقدس.. اعتقالات وهدم منازل وتشديد عسكري خانق (شاهد)
  • اعتقال إسرائيليين بتهمة التخابر مع إيران في عملية سرية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 37 فلسطينيًا من الضفة الغربية