وزير السياحة: تطوير مطار سفنكس وحتى منطقة سقارة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
قالت وزارة السياحة والآثار إن شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، التقى بمجموعة من العارضين المصريين المشاركين في الجناح المصري بمعرض السياحة الدولي «الفيتور» في دورته الـ45، الذي تستمر فعالياته حتى 26 يناير الجاري في العاصمة الإسبانية مدريد.
السوق الإسباني ومعدلات الحجوزاتأوضحت الوزارة في بيان صحفي أن الوزير شريف فتحي ناقش مع العارضين حجم أعمال المنشآت السياحية المصرية المرتبطة بالسوق الإسباني، ومعدلات الحجوزات المتوقعة خلال الفترة المقبلة.
وأعرب الوزير عن استعداد الوزارة للتعاون معهم وتقديم كافة أوجه الدعم الفني اللازم لتعزيز الحركة السياحية الوافدة من السوق الإسباني إلى مصر.
وأشار البيان إلى أن الوزير استعرض خلال اللقاء استراتيجية الوزارة الحالية التي تسعى إلى إبراز التنوع السياحي الكبير الذي يتمتع به المقصد المصري، مؤكدًا أن الهدف هو جعل مصر الوجهة الأولى عالميًا من حيث تنوع الأنماط والمنتجات السياحية.
تخطيط ورؤية بصرية للمنطقةوأوضحت الوزارة أن وزير السياحة أشار إلى المخطط الاستراتيجي الجاري العمل عليه لتطوير المنطقة الممتدة من مطار سفنكس وحتى منطقة سقارة، وتشمل منطقة أهرامات الجيزة والمتحف المصري الكبير، ويهدف هذا المخطط إلى تحديد أماكن إقامة المنشآت الفندقية وارتفاعاتها، بالإضافة إلى المواقع الترفيهية، مع الحفاظ على الطابع الأثري والتراثي للمنطقة، موضحًا أن تفاصيل هذا المخطط سيتم الإعلان عنها خلال الأشهر المقبلة.
كما أشار البيان إلى أن الوزير شريف فتحي أجاب خلال اللقاء على أسئلة العارضين واستفساراتهم، واستمع إلى رؤاهم ومقترحاتهم لزيادة أعداد السائحين الوافدين إلى مصر، وتعزيز جهود الترويج للمنتجات السياحية المتنوعة التي تقدمها البلاد.
ومن جانبهم، أشاد العارضون المصريون المشاركون في المعرض بموقع الجناح المصري لهذا العام وحسن تنظيمه، خاصة في ظل الأنشطة الدعائية والثقافية المقدمة ضمن فعالياته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير السياحة السياحة الوافدة المقصد السياحي المصري
إقرأ أيضاً:
إدارة مستودعات الأعلاف دورة تدريبية لـ أكساد.. الوزير بدر: نسعى إلى تطوير كوادر قادرة على إدارة الموارد
دمشق-سانا
أقامت منظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة أكساد، اليوم، بالتعاون مع وزارة الزراعة، دورة تدريبية لكوادر المؤسسة العامة للأعلاف، حملت عنوان إدارة مستودعات الأعلاف.
وتضمنت الدورة التي نظمت في مكتب أكساد في دمشق اليوم، مناقشة أصول تخزين المواد في المستودعات بشكل صحيح، وحركة المخزون، وكيفية الشحن، وجرد المستودعات، والحفاظ على نوعية الأعلاف وجودتها، وطرق حمايتها من الأمراض المحتملة.
وفي كلمة له أكد وزير الزراعة الدكتور أمجد بدر معاناة سوريا من أزمة نقص المواد العلفية، نتيجة الممارسات التي عانى منها هذا القطاع إبان النظام البائد، إضافة إلى الآثار الناجمة عن التغيرات المناخية، وفي مقدمتها الجفاف الذي شهدته سوريا، وأدى إلى تدهور المراعي الطبيعية وكميات الأعلاف.
وبين الوزير بدر أن أزمة الأعلاف ترتبط بالإنتاج المحلي المتدني، والموارد المالية المحدودة التي لا تغطي حاجة الثروة الحيوانية، ولفت إلى أن الوزارة تحاول تدوير رأس المال المحدود في المؤسسة ضمن سلسلة تأمين هذه المادة، وسد الحاجة المطلوبة، وعدم انقطاعها.
وأشار وزير الزراعة إلى أهمية تنظيم هذه الدورات التدريبية، لمساهمتها في تطوير الكوادر البشرية متعددة المستويات، والخبرات، وضمان عدم التسرب الوظيفي، واختيار الشخصيات ذات الكفاءة العالية، حيث تمتلك سوريا الطاقات البشرية المهمة رغم التحديات التي خلفتها هجرة العقول والكفاءات العلمية خلال السنوات الماضية، وثمن جهود أكساد في دعم القطاع الزراعي والاستجابة السريعة لكل الخطوات المتخذة في النهوض بواقع الزراعة، ودعم الكوادر السورية.
بدوره، أشار مدير منظمة “أكساد” الدكتور نصر الدين العبيد إلى مساهمة هذه الدورة في رفع المستوى الفني والعلمي للكوادر السورية في مجال الدراسات والبحوث العلمية وتطبيقاتها، وتدريب الكوادر على المستجدات العلمية الزراعية، والعمل على تطبيق التكنولوجيا المتلائمة مع الظروف السائدة، وتحقيق تنمية زراعية مستدامة.
وبيّن العبيد أهمية تنفيذ مشروع تطوير وتنمية المجترات الصغيرة في المنطقة العربية، بناءً على توصيات القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية التي عقدت في بغداد الشهر الماضي، وسيتم تنفيذه في سوريا، انطلاقاً من الاتفاقية الإطارية مع الوزارة، عبر التحسين الوراثي والتربية والرعاية، والصحة الحيوانية، حيث نفذت العديد من المشاريع في مجال التحسين الوراثي، ومراقبة الأوبئة والأمراض العابرة للحدود، ورسم الخارطة الوبائية في سوريا، وإعداد قاعدة بيانات خاصة بنظم المعلومات الجغرافية لانتشار الأمراض.
ورداً على أسئلة الصحفيين، لفت الوزير إلى أهمية العمل المشترك مع المنظمات في تنمية القطاع الزراعي، وتطوير الأمن الغذائي، والإنتاج الزراعي، بشقيه النباتي والحيواني، وأكد أهمية تطوير الموارد البشرية في التخطيط لإدارة الموارد، والمحافظة عليها، وامتلاكها المعارف اللازمة في القدرة على إدارة الكميات المحدودة في ظل الظروف والمحدودية التي تشهدها هذه المادة، وأشار إلى ضرورة بناء قواعد بيانات دقيقة عن القطاع الزراعي والتحديات التي تواجهه.
وتعد هذه الدورات وفق المدير العام لمؤسسة الأعلاف المهندس حسين شهاب باكورة سلسلة من البرامج التي تخطط لها ضمن رؤية متكاملة لجعل المؤسسة العامة للأعلاف مؤسسة مرنة فعالة، وقادرة على المنافسة في السوق رغم التحديات والصعوبات، ولفت إلى أهميتها في فتح أفق جديدة للنهوض بالمؤسسة وتطوير عملها.
بدوره، أشار مدير إدارة الثروة الحيوانية في منظمة “أكساد” المهندس محمد نصري إلى ضرورة اطلاع الكوادر الزراعية على الطرق والتقنيات الزراعية المتقدمة ورفع قدرات الكوادر البشرية للنهوض بالقطاع الزراعي في مختلف مجالاته والوصول إلى إدارة مثمرة لقطاع الأعلاف وتخزينه في مستودعات تضمن جودته وتحافظ على نوعيته ومقاومته للأمراض.
الخبير العراقي في المنظمة الدكتور مهدي الجبوري أشار إلى أهمية تدريب الكوادر الزراعية على كيفية خزن المواد وطريقة تداولها والمحافظة عليها وطريقة شحنها، بما يسهم في تقليل الفجوة العلفية للمواد الغذائية للحيوانات الزراعية، وتحسين النباتات الرعوية واستنباط النباتات الرعوية المقاومة للجفاف في ظل التغيرات المناخية والجفاف الذي يشهده العالم، إضافة إلى تحسين المخلفات الزراعية بالطرق الكيميائية والفيزيائية والبيولوجية.
مدير برنامج تطوير مصادر الأعلاف المهندس محمد علي قرجولي اعتبر أن الدورة مهمة في وضع الكوادر الفنية بأهم أصول التخزين اللازمة، وسبل التداول، والمحافظة على المواد العلفية بالشكل الأمثل، وأصول الشحن، والاستلام والتسليم وتداول المادة كمبيعات، ومشتريات، وطريقة تعليم تعقيم المستودعات.
تابعوا أخبار سانا على