يعاني مرضى الصداع النصفي من الألم الذي يسيطر عليه ويصعب التخلص منه خاصة مع تغافله عن بعض العادات الغذائية الخاطئة ونمط الحياة الغير صحي.
ووفق لموقع "Jagran"، فالصداع النصفي هو نوع من الصداع الذي يمكن أن يكون مؤلمًا ومزعجًا للغاية، ويحدث هذا الألم عادةً في جانب واحد من الرأس وقد يشمل العديد من الأعراض الأخرى.

أطعمة الإفراط فيها يزيد من آلام الصداع النصفي 

والألم خطير جدًا لدرجة أنك لا تشعر بالراحة في كثير من الأحيان حتى بعد تناول الدواء، فحين يأتي لن يترك المريض بسهولة وفي مثل هذه الحالة، من المهم جدًا معرفة الأسباب الكامنة وراء هذا الألم أو ما هي الأطعمة التي تسبب هذا الألم، وعلى مريض الصداع النصفي أن يبدأ بتجنب بعض الأشياء مسبقًا منها..
1-الكافيين 
بالرغم من أن الخبراء يشيرون إلى أن الكافيين قد يساعد في منع حدوث الصداع أو نوبات الصداع النصفي لدى بعض الأشخاص، إلا أن الإفراط في تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي والشوكولاتة، يمكن أن تسبب أعراض الصداع النصفي أو الصداع. 

2- الحلويات الصناعية
من الملاحظ بشكل عام أن العديد من المواد الغذائية تحتوي على مواد تحلية صناعية، هوذه هي بدائل السكر التي تضاف إلى الأطعمة والمشروبات لإضافة الطعم المحلى، لكن هذه الحلاوة يمكن أن تؤدي إلى نوبات الصداع النصفي. ومن المعروف أن الحلويات المنكهة على وجه الخصوص تسبب نوبات الصداع النصفي.
3- الكحول 
ستقودك المشروبات الكحولية نحو الصداع النصفي، وبعد شرب الكحول، ينسى الشخص المخمور كل شيء، ولكن عندما تشرب الكحول بشكل مستمر، فإنه يصبح سبب الصداع، ثم يتحول هذا الصداع تدريجياً إلى صداع نصفي. 
4- الجبن المحفوظ لمدة طويلة
الجبن المحفوظ في الثلاجة لفترة طويلة يمكن أن يسبب الصداع النصفي أيضًا، يحتوي الجبن القديم على مادة تسمى تيرامين، وتتشكل عندما تدخل البكتيريا إلى الطعام.

ودعنا نخبرك أنه كلما زاد عمر الجبن، زادت كمية التيرامين، والتيرامين هو مادة كيميائية تم ربطها بإثارة الصداع والصداع النصفي. 

كيفية الحد من آلام الصداع النصفي متابعه الطبيب بشكل دوري وتناول المسكنات وقت الحاجة، وعدم الإفراط فيها.إجراء تغييرات في نمط الحياة، مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام واتباع نظام غذائي صحي والنوم الكافي.العلاجات الطبيعية للحد من آلام الصداع النصفي

- زيت النعناع
- زيت اللافندر
- زنجبيل
- فيتامين ب2، والمغنيسيوم.

وفي النهاية لابد أن تستشير الطبيب قبل تناول أي أدوية بجانب الحصول على مشورة طبية للأطعمة والمشروبات التي تتناولها حتى لا تزيد من آلام الصداع النصفي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصداع النصفي الصداع العادات الغذائية الخاطئة نمط الحياة آلام الصداع النصفي الكافيين الإفراط فی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

لماذا يجب ألا نبالغ في الهوس بزيت الزيتون؟

بدأ الإقبال على زيت الزيتون في تسعينيات القرن الماضي بالتزامن مع الترويج للنظام الغذائي المتوسطي، واكتسب سمعة خاصة باعتباره غذاء خارقا يوصف بأنه "السائل الذهبي"، ويشاد به لفوائده المتعددة التي تشمل "تحسين صحة القلب وتقليل الالتهابات" بناء على دراسات تدعم هذه الفوائد، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ويُجمع الخبراء على أن "الطهي برشّة من زيت الزيتون آمن"، وأن استخدام زيت الزيتون البكر الممتاز "منخفض المخاطر والتكلفة" ومفيد لمعظم الناس، حيث يتميز بمحتواه من الدهون الصحية غير المشبعة، واحتوائه على العديد من المغذيات الدقيقة مثل البوتاسيوم وفيتامين "كيه".

لكن بحثا أجري في جامعة فلوريدا ونشرته مجلة جمعية القلب الأميركية عام 2024 أظهر أن زيت الزيتون "قد يكون له تأثير غير متوقع على صحتنا"، إذ يتحول إلى "طعام ضار" عند شربه أو سكبه بغزارة على الأطعمة.

فبعد أن استعان الباحثون بـ40 شخصا تتراوح أعمارهم بين 18 و79 عاما قضوا 8 أسابيع في نظام غذائي مدروس يتضمن زيت الزيتون وجدوا أن إضافة كمية وفيرة من زيت الزيتون البكر الممتاز قد تؤثر على نمط الحياة الصحي لدى بعض الأفراد، وأن التوقف عن تناول كميات إضافية من زيت الزيتون قد يكون الأفضل بالنسبة للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب.

كمية السعرات الحرارية التي يستهلكها المرء من زيت الزيتون قد تجعل الإفراط في تناوله سببا لأمراض القلب والسمنة (بيكسلز) سائل ذهبي لا يحتمل الإفراط في تناوله

بحسب اختصاصية التغذية المعتمدة كاثلين لوبيز، "يحتوي زيت الزيتون على نحو 120 سعرا حراريا لكل ملعقة كبيرة، مما يجعله غنيا بالسعرات الحرارية"، لذا يحذر الخبراء من أن "كمية السعرات الحرارية التي يستهلكها المرء من زيت الزيتون قد تجعل الإفراط في تناوله سببا لأمراض القلب والسمنة".

وتقول لورينتيا كامبل اختصاصية التغذية ومستشارة منظمة الصحة العالمية "إن مما يزيد مشكلة زيت الزيتون أن العديد من (المؤثرين) يشجعون على شربه كما لو كان ماء من أجل الصحة".

كما تؤكد ميشيل روثينشتاين اختصاصية التغذية المعتمدة في نيويورك أن الإفراط في استهلاك زيت الزيتون "قد يؤدي إلى اختلال في استهلاك الطاقة وزيادة الوزن لاحقا أو صعوبة إنقاص الوزن"، حيث يحتاج الشخص العادي إلى استهلاك 500 سعر حراري إضافي فقط يوميا لاكتساب نصف كيلوغرام من الدهون أسبوعيا "وقد ارتبطت زيادة الدهون في الجسم بتدهور صحة القلب ومجموعة من المشاكل الصحية الأخرى".

وتستشهد روثينشتاين بأحد عملائها الذي كان يستهلك كوبا كاملا من زيت الزيتون يوميا "معتقدا أنه صحي للغاية"، لكن هذا السلوك المتطرف لم يعق جهوده في إنقاص وزنه فحسب "بل أثر سلبا على مستويات الكوليسترول لديه"، حيث إن هذه الكميات الكبيرة من زيت الزيتون قد تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة "مما يتعارض مع فوائده".

الإفراط في استهلاك زيت الزيتون قد يؤدي إلى اختلال في استهلاك الطاقة وزيادة الوزن لاحقا (فري بيك) لماذا الهوس بزيت الزيتون؟

تقول فيرونيكا راوس اختصاصية التغذية المعتمدة في أوتاوا إنه وفقا للأبحاث فإن زيت الزيتون ليس أفضل بكثير في الوقاية من أمراض القلب من المكسرات ومكونات أخرى أساسية يشملها النظام الغذائي المتوسطي "فلماذا لا نجد هوسا بالمكسرات أو الأسماك أو الخضروات الطازجة، أو حتى نمط الحياة المتوسطي؟".

إعلان

وتوضح أنه بعيدا عن الدراسات الصحية فإن جزءا كبيرا من جاذبية زيت الزيتون يرجع إلى "هوس خاطئ بالتقاليد" مصدره الاعتقاد بأن أسلافنا القدماء كانوا على حق دائما، وأننا إذا تناولنا طعامنا وعشنا بالطريقة التي عاشوا بها "فإننا سنعيش حياة أكثر صحة وسعادة، ونتمكن من استعادة شيء فقدناه في عصرنا سريع الخطى المليء بالأطعمة المصنعة"، وذلك رغم أن أسلافنا القدماء "كانوا يعانون من سوء صحة الأسنان وأمراض المناعة الذاتية واضطرابات الدم الوراثية".

نقاط ضعف زيت الزيتون

هناك جدل كبير بشأن استخدام زيت الزيتون والطهي به، خصوصا فيما يتعلق بـ"نقطة الدخان" (وهي درجة الحرارة التي تحترق عندها الزيوت وتبدأ بالتحلل وإنتاج مركبات ضارة).

فرغم أن زيت الزيتون يعد زيتا رائعا للاستمتاع به نيئا في تتبيلات السلطة أو قلي الخضروات على نار متوسطة فإن الأمر يختلف عند التفكير في القلي أو الطهي على درجة حرارة عالية، حيث تقول لورينتيا كامبل إن "نقطة دخان زيت الزيتون أقل من العديد من زيوت البذور".

وهو ما يؤكده الدكتور مارك هيمان طبيب العائلة الممارس، قائلا "إن الطهي بزيوت البذور أكثر أمانا من الطهي بزيت الزيتون أو الزبدة"، فقد يكون زيت الزيتون مناسبا لقلي البيض بسرعة، لكنه غير مناسب لقلي الدجاج، على سبيل المثال.

زيت الزيتون عنصر أساسي في النظام الغذائي الصحي بشرط الاعتدال والجودة (بيكسلز) نصائح مهمة قبل الشراء والاستخدام

"زيت الزيتون عنصر أساسي في النظام الغذائي الصحي بشرط الاعتدال والجودة، لضمان جني فوائده دون آثار جانبية طويلة الأمد"، وفقا للخبراء الذين ينصحون قبل شرائه واستهلاكه بالآتي:

ركز على الجودة، واحرص على اختيار زيت الزيتون البكر الممتاز غير المكرر المعصور على البارد (يتم عصر زيت الزيتون البكر الممتاز بدون حرارة خلال 24 ساعة من قطف الزيتون).

وبدلا من استخدامه في الطهي يفضل رش بضع قطرات منه على السلطات أو استخدامه لقلي الخضروات على نار متوسطة، للحصول على أقصى استفادة من فوائده الصحية وتجنب مضاعفات الإفراط في الاستهلاك، لأن التعرض للضوء والأكسجين يمكن أن يفسد زيت الزيتون ويفقده نكهته، اشتر زيت الزيتون في عبوات معتمة واحفظه بعيدا عن الضوء المباشر ليدوم طويلا، وحاول شراء عبوات صغيرة لتجنب الهدر.

مقالات مشابهة

  • مخاطر صحية قد تحدث عند الإفراط في استخدام النعناع
  • دراسة تحذر: إفراط الحامل فى تناول الفيتامينات يؤدى إلى سكر الحمل
  • هل يزيد السهر من شدة نوبات الصداع النصفي؟
  • سلمان الطبية.. إنهاء معاناة حاج إيراني من آلام حادة بالعمود الفقري
  • صادم: الحليب بينهما! 3 أطعمة تجنبها على معدة فارغة
  • مفاجأة.. تناول الأطعمة السبايسي يخفض درجة حرارة الجسم في الصيف
  • لماذا يجب ألا نبالغ في الهوس بزيت الزيتون؟
  • كيف تعرف نقص فيتامين د بجسمك ؟.. 10 أعراض واضحة
  • منصة قوى توضح الحالات التي لا يجوز فيها نقل الموظفين غير السعوديين
  • منها الحليب.. 3 أطعمة قد يضرك تناولها على معدة فارغة