بعد رفع السرية عن وثائق اغتياله.. من هو الرئيس الأمريكي كينيدي؟
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
الرئيس كينيدي.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس، قرارًا تنفيذيًا برفع السرية عن الوثائق المتعلقة باغتيال الرئيس الأسبق جون إف كينيدي عام 1963، وشقيقه روبرت إف كينيدي عام 1968.
لذلك بدأت محركات البحث تزيد من أجل معرفة تفاصيل كاملة ودقيقة عن الرئيس الأمريكي جون كينيدي.
جون فيتزجيرالد كينيدي، المعروف اختصارًا بـJFK، أحد أبرز الشخصيات السياسية في تاريخ الولايات المتحدة، تولّى منصب الرئيس الخامس والثلاثين من عام 1961 حتى اغتياله عام 1963.
اشتهر بخطابه الرنان وشخصيته الكاريزمية، مما جعله رمزًا للأمل والتغيير في فترة عصيبة من التاريخ الأمريكي.
نشأته وتعليمهولد كينيدي في 29 مايو 1917 بمدينة بروكلين بولاية ماساتشوستس. ينتمي إلى عائلة كينيدي السياسية الشهيرة ذات الأصول الأيرلندية.
تلقّى تعليمه في جامعة هارفارد، حيث برز اهتمامه بالتاريخ والعلاقات الدولية، انضم لاحقًا إلى قوات الاحتياط البحرية، وخدم ببطولة في الحرب العالمية الثانية، مما أكسبه ميداليات الشرف والشجاعة.
صعوده السياسيدخل كينيدي عالم السياسة بعد الحرب، حيث انتخب عضوًا في مجلس النواب عام 1946، ثم عضوًا في مجلس الشيوخ عام 1952 عن ولاية ماساتشوستس، خلال هذه الفترة، نشر كتابه "ملامح في الشجاعة"، الذي فاز بجائزة بوليتزر.
رئاستهفاز كينيدي بانتخابات 1960 بفارق ضئيل على منافسه الجمهوري ريتشارد نيكسون، ليصبح أصغر رئيس أمريكي منتخب وأول رئيس كاثوليكي، ركزت سياسته على قضايا الحرب الباردة، الحقوق المدنية، والتقدم العلمي.
أبرز إنجازاتهالسياسة الخارجيةأدار أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962 بحنكة دبلوماسية، حيث تفادى العالم حربًا نووية.
أطلق مبادرات لتعزيز السلام العالمي، مثل برنامج "فرق السلام"، لتعزيز التفاهم الثقافي.
سباق الفضاء
كان داعمًا رئيسيًا لمشروع أبولو، الذي وعد خلاله بإرسال رجل إلى القمر وإعادته بأمان.
الحقوق المدنية
دعم حركة الحقوق المدنية، رغم مواجهته مقاومة من الولايات الجنوبية.
الإصلاحات الاقتصادية
عمل على خفض الضرائب وتحفيز الاقتصاد، بجانب جهود للحد من الفقر.
اغتياله
في 22 نوفمبر 1963، اغتيل كينيدي في دالاس، تكساس أثناء جولة سياسية، أثارت وفاته صدمة عالمية، وأدت إلى نظريات مؤامرة عديدة حول اغتياله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي كينيدي وثائق اغتيال كينيدي الرئيس الأمريكي جون كينيدي ترامب ترمب
إقرأ أيضاً:
وثائق تكشف مساعدة استخبارات غربية للموساد باغتيال فلسطينيين في أوروبا
كشفت وثائق رفعت عنها السرية حديثا عن دعم سري من أجهزة الاستخبارات الغربية لـ"الموساد" الإسرائيلي، حيث قدمت معلومات حساسة سمحت للموساد بتعقب واغتيال فلسطينيين، زُعم تورطهم في هجمات على الأراضي الأوروبية في أوائل السبعينيات.
وبحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، جاء الدعم دون أي رقابة من البرلمانات أو السياسيين المنتخبين، وهو ما لو كان قد تم اكتشافه في وقتها لكان قد أحدث فضيحة عامة وربما يعتبر غير قانوني.
وأكدت الصحيفة أن الوثائق التي تم الكشف عنها تتعلق بحملة اغتيالات قامت بها إسرائيل تحت إشراف جهاز الموساد، وذلك بعد الهجوم الذي شنّه فلسطينيون على دورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ عام 1972، والذي أسفر عن مقتل 11 رياضيا إسرائيليا.
وأضافت أن الحملة التي كانت تحت اسم "عملية غضب الله" شملت استهداف العديد من الفلسطينيين المشتبه بهم في أماكن متعددة في أوروبا الغربية مثل باريس وروما وأثينا ونيقوسيا.
وتابع التقرير أنه عندما كانت العمليات تُنفذ بشكل علني، فإن الدعم الاستخباراتي الذي قدمته وكالات استخبارات غربية مثل المخابرات البريطانية والأمريكية والفرنسية والسويسرية كان يتم عبر قناة سريّة تم تسميتها "كيلووات".
تظهر الوثائق أن شبكة كيلووات التي أُنشئت في عام 1971 كانت تسمح لـ 18 جهاز استخبارات من دول مختلفة، بما في ذلك إسرائيل، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، فرنسا، سويسرا، إيطاليا، وألمانيا الغربية، بتبادل معلومات حساسة.
كانت هذه المعلومات تتضمن تفاصيل دقيقة عن المخابئ والمركبات الآمنة وتحركات الأفراد المستهدفين، بالإضافة إلى تحليلات تكتيكية لأعمال الجماعات الفلسطينية المسلحة.
وأكدت الباحثة في جامعة أبيريستويث البريطانية الدكتورة أفيفا غوتمان، التي قامت بتحليل الوثائق، أن المعلومات المتبادلة كانت دقيقة للغاية، بما في ذلك تفاصيل عن الأفراد الذين ارتكبوا هجمات إرهابية.
وبالرغم من أنه ربما لم يكن المسؤولون الغربيون على علم بهذه الاغتيالات في البداية، إلا أن الصحافة لاحقًا كشفت عن هذه العمليات وارتباط أجهزة الاستخبارات الغربية بها، حتى أنها كانت تشارك الموساد بنتائج التحقيقات.
وكشفت الصحيفة أن رئيسة الوزراء الإسرائيلية آنذاك، غولدا مائير، أكدت على ضرورة حصول الموساد على أدلة موثوقة على ارتباط أي من الأهداف بحادث ميونيخ أو أن لهم دورًا في الهجمات الفلسطينية على الطائرات والسفارات الإسرائيلية في تلك الفترة، وأن الأدلة كانت تأتي في كثير من الأحيان من خلال المعلومات التي يتم تبادلها عبر شبكة كيلووات.
وأضاف الوثائق أن أول عملية اغتيال تمت كانت بحق وائل زعيتر، المفكر الفلسطيني الذي كان يعمل في السفارة الليبية في روما، حيث قُتل بالرصاص في شقته بعد أسابيع قليلة من هجوم ميونيخ، في حين كانت أجهزة الأمن الغربية قد أبلغت إسرائيل عدة مرات بأن زعيتر كان متورطًا في دعم جماعات فلسطينية مسلحة، وهو ما جعل الموساد يضعه على قائمة الاغتيالات.
على مدار السنوات التالية، شملت عمليات الموساد اغتيال محمود الهمشري، ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في فرنسا، الذي قُتل في كانون الأول / ديسمبر 1972، بالإضافة إلى محمود بودية في يونيو 1973، وهو المسؤول اللوجستي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومنظمة أيلول الأسود.
وعثر على وثائق كيلووات في الأرشيف السويسري، والتي كانت تحتوي على برقيات مشفرة أُرسلت عبر نظام "كيلووات"، وأظهرت أن العديد من العمليات قد تم تسهيلها بشكل كبير عبر تبادل المعلومات بين وكالات الاستخبارات الغربية.