مجدي أحمد علي يوضح أسباب رفضه لإخراج فيلم السادات
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
قال المخرج مجدي أحمد علي، إنه رفض إخراج فيلم السادات رغم قيام أحمد زكي بعرض 10 أضعاف راتبه.
وعن أسباب رفضه إخراج فيلم السادات قال المخرج مجدي أحمد علي خلال لقائه مع الإعلاميّة إيمان أبو طالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة أن السبب في رفضه لفيلم السادات أنه أراد تقديم رؤية ذاتية ونقدية للسادات وعدم الاعتماد فقط على مذكراته ولرغبته في عرض جوانب إنسانية للسادات وهو الأمر الذي رفضه أحمد زكي وقال لي: مش عايزين نروح في داهية".
وحكى المخرج مجدي أحمد علي موقفا لن ينساه مع الراحل احمد زكي قائلا: قمت بشراء جاكيت من الوكالة وأعجب به أحمد زكي واستلفه مني ولم يرجعه.
جدير بالذكر أن برنامج بالخط العريض يذاع على شاشة الحياة كل يوم جمعه الثامنة مساءا تقديم الإعلامية إيمان أبو طالب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجدي أحمد علي الإعلامية إيمان أبو طالب فيلم السادات إخراج مجدی أحمد علی
إقرأ أيضاً:
كوستا غافراس في حوار مباشر مع الجمهور السوري لأول مرة
دمشق-سانا
استضافت تظاهرة السينما والسياسة التي أقامها صالون دمشق السينمائي وغاليري زوايا لثلاثة أيام؛ المخرج العالمي كوستا غافراس، أحد أبرز أعلام الفيلم السياسي، للتواصل معه وتنظيم حوار مباشر مع الجمهور السوري لأول مرة في تاريخ الفن السابع بالبلاد.
المخرج قصي الشهابي، أحد خريجي الدفعة الأولى من المعهد العالي للفنون السينمائية، تحدث لسانا عن أهمية هذا اللقاء قائلاً: نحن كجمهور سينما بسوريا عشنا سنين من الحصار والانقطاع عن العالم، واليوم بعد سقوط النظام البائد، صار بإمكاننا أن نتواصل مع الخارج، ولقاء غافراس شكّل محطّة مهمّة جداً بالنسبة لنا كطلبة وفنانين.
ورأى الشهابي أن اللقاء مع غافراس لم يكن مجرد تكريم لاسمه الكبير، بل فرصة لإعادة تعريف “الفيلم السياسي”، ولا سيما أن غافراس لا يحب تصنيف الفيلم كسياسي أو غير سياسي، بل يرى أن كل فيلم يحمل موقفاً سياسياً ضمنياً، سواء كان كوميدياً أو رومانسياً.
وكشف الشهابي عن وجود مساعٍ للتعاون مع غافراس، في مشروع لتوثيق وحفظ السينما السوريّة، من خلال مشروع طرحه المخرج السوري المعروف أسامة محمد، والذي يقيم في فرنسا منذ أكثر من عقد بسبب معارضته للنظام البائد؛ يتمثّل في إنشاء “سينماتيك سوري” لترميم أرشيف السينما الوطنية، مستفيدين من خبرة غافراس كرئيس للسينماتيك الفرنسية.
وعبّر غافراس خلال اللقاء عن رغبته في تناول مرحلة الـ 14 سنة الأخيرة من الحرب السوريّة، لكنه أشار إلى أن نقص المعلومات والتعقيد المستمر للأحداث يحول دون اتخاذه قراراً واضحاً حول الشكل الأنسب لتجسيد المأساة السورية سينمائياً.
وأبدى غافراس حماسه الكبير واستعداده للمساعدة وتوفير الدعم الفني اللازم لعملية التوثيق السينمائي المستمرة في سوريا، وخاصة في ظل توافر الأدوات الرقمية وانخفاض تكلفتها مقارنة بالماضي، وقال: “كل مواطن سوري أصبح قادراً على أن يوثّق، مع ضرورة التمييز ما بين التقرير الإخباري والوسيط السينمائي، وبين النشرة والكادر الفني”.
ويعكس هذا الحوار وما حمله من رسائل التحوّل العميق في المشهد الثقافي السوري بعد سنوات من العزلة، ويفتح الباب أمام آفاق جديدة للتعاون مع رموز الفن العالمي، من أجل بناء ذاكرة بصرية تحفظ ملامح المرحلة، وتضع السينما السورية على الخريطة الدولية من جديد.
تابعوا أخبار سانا على