لقطات جديدة للسنوار خلال المعارك في قطاع غزة.. تفاعل غير مسبوق (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تداول ناشطون لقطات جديدة تظهر قائد حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الشهيد يحيى السنوار، وهو يتجول بين مقاتلي "كتائب القسام" في ساحات القتال بغزة خلال العدوان الإسرائيلي الوحشي على القطاع.
وأظهرت اللقطات التي بثها برنامج "ما خفي أعظم" عبر شاشة قناة "الجزيرة"، مساء الجمعة، الشهيد السنوار وهو يتجول فوق الأرض في قطاع غزة متحدثا مع مقاتلين من "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس".
مشاهد جديدة تنشر لأول مرة يظهر فيها قائد حماس الشهيد يحيى السنوار "أبو إبراهيم" بين المجاهدين في معارك قطاع غزة.
… pic.twitter.com/xQZte4ONIn — رضوان الأخرس (@rdooan) January 24, 2025 "وللحرية الحمراء بابٌ
لكل يدٍ مضرجة يدقُ"
-الشهيد القائد يحيى السنوار من ميدان القتال#ما_خفي_اعظم pic.twitter.com/SxcMFK7P4f — fares (@faresspal) January 24, 2025
كما أظهرت اللقطات السنوار مدججا بالسلاح، وهو ينشد بيت شعر لأحمد شوقي قائلا: "وللحرية الحمراء باب.. بكل يد مضرجة يدقُ".
وبحسب اللقطات المصورة، فقد ظهر قائد حماس الراحل وهو يبحث خطط المعارك العسكرية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، الذي شهد حرب إبادة جماعية إسرائيلية طوال 15 شهرا متواصلا.
وتفاعل ناشطون مع اللقطات التي كشف عنها للشهيد السنوار، مشيرين إلى أن المشاهد تدحض المزاعم الإسرائيلية التي روج لها الإعلام العبري حول احتماء السنوار خلال الحرب في الأنفاق.
استشهاد السنوار
في 18 تشرين الأول /أكتوبر الماضي، أعلن عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، بشكل رسمي، عن استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار، بعد اشتباك مسلح خاضه مع جيش الاحتلال في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
جاء ذلك بعد يوم واحد من إعلان مسؤولي الاحتلال، بما في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عن استشهاد السنوار، الذي عجز الاحتلال الإسرائيلي طوال عام كامل من العدوان عن الوصول إليه في قطاع غزة.
ونعت العديد من القوى السياسية في العالم العربي وحركات المقاومة، بما فيها حزب الله في لبنان وجماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، الذي يعد العقل المدبر وراء عملية "طوفان الأقصى"، التي كبدت الاحتلال خسائر تاريخية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
يذكر أن حركة حماس، أعلنت في السادس من آب/ أغسطس 2024، اختيار السنوار رئيسا لمكتبها السياسي، خلفا للشهيد إسماعيل هنية، الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي في مقر إقامته، خلال زيارة كان يجريها إلى العاصمة الإيرانية طهران، في نهاية شهر تموز/ يوليو من العام ذاته.
هذا القائد السنوار بين جنوده في الميدان، وليس كما حاول الإعلام الصهيوني والعربي المطبع الترويج له، بأنه كان مختبئًا في الأنفاق.
pic.twitter.com/X1jpf1DfH1 — ???? Eyad| إِيَادٌ (@ehajjarr) January 24, 2025 هذا القائد المجاهد أقام الحجة على الجميع وترك إرثا ثقيلاً جدا، وقدم نموذجاً قل نظيره، فرغم مرضه وتقدمه في العمر لم يترك ميدان الجهاد وقام يقاتل وهو يتعكز على عصاه.#يحيى_السنوار pic.twitter.com/5lGUZSgXv6 — رضوان الأخرس (@rdooan) January 24, 2025 كالأسد، كان السنوار رحمه الله يراقب أرض المعركة، ويستعد للقاء الله سبحانه، مقبلًا غير مدبر. pic.twitter.com/KsvNU09hDB — تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) January 24, 2025 شيخ المجاهدين الشهيد المشتبك يحيى السنوار من قلب ميدان القتال في غزة pic.twitter.com/yiX9HgRNfC — منير الخطير (@farag_nassar_) January 24, 2025
نحن لا نستسلم..
ننتصر أو نموت.. pic.twitter.com/eSUqDl5uQ0 — Muath Hamed (@MuathHamed) January 24, 2025
يا يحيى ابن السنوار !
ابكوا عليه يا سادة، ابكوا واجعلوا الحجر والشجر يبكي على السيد المُجاهد المشتبك.
ليتك في الحاضرين يا سيد الطوفان. pic.twitter.com/5NnLOpLAnr — شاتيلآ (@Shatella212) January 24, 2025
حاملاً عصاه وسلاحه مرتدياً جعبته
مشاهد تظهر الشهيد القائد يحيى السنوار أثناء تنقله بين العقد القتالية، ومشاركته في التخطيط والتنفيذ ودعمه لمجموعات المقاومة في رفح.
في غزة، القادة في مقدمة الجنود pic.twitter.com/AhYgP719OA — Tamer | تامر (@tamerqdh) January 24, 2025
مشكلة السنوار التي تفاجئ بها أعداؤه وأصدقاؤه هي صدقه المفرط، وإدراكه لعدم استطاعته إضافة أيام جديدة لحياته، فقرر أن يضيف حياة جديدة لأيامه وأيام أمته ليجعل منها معنى لبقائه وارتقائه، وتحمل -في زحمة قسوتها-رسالة حقيقية عن الغاية الكبرى.
كان بُستانيًا حقيقيًا مجسدًا على الأرض. pic.twitter.com/AO9igKuqnU — بلال البخاري (@BelalElbukhary) January 24, 2025
بمن تذكّرك صورة #السنوار
التي ظهرت في مشاهد #ما_خفي_اعظم على شاشة #الجزيرة في تاريخنا الإسلامي ؟! pic.twitter.com/uKUUDg10bn — Ayman Azzam (@AymanazzamAja) January 24, 2025
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حماس السنوار غزة الاحتلال فلسطين حماس غزة الاحتلال السنوار المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة یحیى السنوار فی قطاع غزة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تمويل جديدة تعزز آمال إنعاش قطاع التعليم في اليمن
تبرز مبادرات الدعم الدولي للقطاع التعليمي في اليمن، كأحد أهم عوامل الصمود والإنعاش، خصوصًا في ظل الحاجة المتزايدة لترميم المدارس وتحسين جودة التعليم واستعادة دور المؤسسات التربوية في بناء السلام المجتمعي.
وفي هذا السياق شهدت العاصمة السعودية الرياض توقيع واحدة من أكبر الاتفاقيات الداعمة للتعليم خلال الأعوام الأخيرة، ما يعكس اهتمامًا متزايدًا بإعادة تأهيل هذا القطاع الحيوي.
وقّعت وزارة التربية والتعليم اليمنية، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ومنظمة اليونسكو، الخميس، اتفاقية شراكة بقيمة 40 مليون دولار، تستهدف دعم التعليم وتطوير بناه التحتية في مختلف المحافظات اليمنية. وجرت مراسم التوقيع خلال مؤتمر التمويل التنموي المنعقد في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة السعودية الرياض.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن الاتفاقية تمثل خطوة مهمة لتعزيز العملية التعليمية، مشيرًا إلى أنها ستسهم في تحسين البنية التحتية للمدارس، وتطوير مهارات الكادر التربوي، إضافة إلى دعم برامج خاصة بتشجيع التحاق فتيات الريف بالتعليم وتمكينهن من الاندماج في البيئة الدراسية.
ومن جانبه، أكد مساعد المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، المهندس حسن العطاس، أن هذه المبادرة تأتي ضمن التزام المملكة العربية السعودية بدعم مستقبل تعليمي مستدام وشامل في اليمن، بما يسهم في نهضته وازدهاره على المدى الطويل.
كما أشادت الرئيسة التنفيذية للشراكة العالمية من أجل التعليم، لورا فريجنتي، بأهمية الاتفاقية، لافتة إلى أن التعليم يشكل ركيزة أساسية لبناء السلام والصمود، وأن هذه الشراكة الجديدة ستوفر فرصًا تعليمية آمنة وذات جودة عالية للأطفال، خصوصًا الفتيات، اللواتي يواجهن تحديات مضاعفة في الوصول إلى التعليم.
أما مدير مكتب اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن، صلاح خالد، فأكد الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في دعم التنمية في اليمن، مشيرًا إلى أن الجهود المقدمة خلال السنوات الماضية أسهمت في تعزيز استقرار الخدمات الأساسية ودعم البنية التحتية بما فيها القطاع التعليمي.
وتعد الاتفاقية خطوة إضافية نحو إعادة بناء منظومة التعليم وتحسين مخرجاتها، في وقت يتطلع فيه ملايين الطلاب إلى بيئة تعليمية مستقرة توفر لهم فرصًا أفضل للمستقبل.