اتهامات بين المرتزقة بالتصفيات والإرهاب
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
وعبر ناطق حزب الإصلاح عدنان العديني عن رفضه لتصريحات الزبيدي ، ملمحا لتورط ما يسمى بالانتقالي في تصفية عدد من قيادات الحزب في مدينة عدن التي يسيطر عليها الانتقالي .
وقال العديني: أن تصريحات الزبيدي مستغربة باستدعاء مفردة الإرهاب، التي ذهب ضحيتها عدد من قيادات الإصلاح وأنصاره (تحديداً في مدينة عدن!) واعتسافها في سياقات خاطئة، يشير إلى حالة انفصام سياسي.
وأضاف ناطق الإصلاح، في تدوينة على منصة “إكس” أن التهم مردودة على صاحبها، وبالاستناد لتقارير دولية ، في إشارة الى التقارير التي تحدثت عن تورط الانتقالي بتنفيذ عمليات تصفيات جسدية لعدد من قيادات حزب الإصلاح وائمة المساجد في عدن .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تظاهرة نسائية حاشدة في عدن تندد بانهيار الخدمات وتحدي قمع الانتقالي
يمانيون |
شهدت مدينة عدن المحتلة، اليوم السبت، تظاهرة نسائية ضخمة جابت شوارع مدينة كريتر، في تصعيد جديد لحراك احتجاجي تقوده نساء المدينة تحت شعار “ثورة نسوان عدن”، رفضًا للواقع المعيشي المنهار واستمرار التدهور الاقتصادي والخدمي في ظل سلطة الاحتلال وأدواته.
وانطلقت التظاهرة، التي وصفت بأنها من أكبر التحركات النسائية في المدينة منذ سنوات، من شارع أروى باتجاه ساحة البنوك، حيث رفعت المشاركات لافتات تندد بانقطاع الكهرباء المستمر لأكثر من 20 ساعة يومياً، واحتججن على الغلاء الفاحش والانهيار المتسارع للعملة المحلية، وسط عجز تام لما يسمى بحكومة المرتزقة، المقيمة في الفنادق، عن معالجة الأوضاع أو الاستجابة لمطالب الشعب.
ووفق مصادر محلية، حاولت مليشيا ما يسمى بـ “المجلس الانتقالي الجنوبي”، المدعوم من الإمارات، قمع التظاهرة ومنع اتساعها عبر فرض طوق أمني على محيط قصر معاشيق، مقر حكومة المرتزقة، ونشر عشرات الآليات العسكرية في الجولات ومداخل الشوارع، بالإضافة إلى استقدام عناصر نسائية مدججات بالهراوات لتطويق المتظاهرات والحد من تحركاتهن.
ورغم تلك المحاولات، واصلت النساء هتافاتهن الغاضبة، مؤكدات استمرارهن في التظاهر حتى تحقيق المطالب المشروعة، وفي مقدمتها توفير الكهرباء والمياه، وصرف المرتبات، وضبط الأسعار، وإنقاذ الريال اليمني من الانهيار التام، وسط تجاهل متعمد من سلطات الاحتلال للأصوات الشعبية.
ويُعد هذا التحرك جزءًا من موجة احتجاجات نسائية تصاعدت منذ مايو الماضي، حيث توسعت رقعة المشاركة الشعبية النسائية أسبوعاً بعد آخر، في مشهد يعكس حجم الغضب الشعبي المتراكم ووعي نساء عدن بدورهن في انتزاع الحقوق وصناعة التغيير.
ودعت قيادة “ثورة نسوان عدن” جميع نساء المدينة إلى الاستمرار في التظاهرات السلمية الأسبوعية، مؤكدة أن الطريق نحو استعادة الكرامة وحقوق الأجيال القادمة لن يمر إلا عبر الصمود والمواجهة الشعبية ضد الفساد والارتهان لقوى العدوان.