الجيش اللبناني: استشهاد عسكري برصاص الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أصدر الجيش اللبناني، اليوم الأحد، بياناً أكد فيه استشهاد أحد العسكريين على طريق مروحين – الضهيرة جراء الاعتداء الإسرائيلي المُتواصل.
اقرأ أيضاً.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وتسبب العدوان الإسرائيلي في إصابة عسكري آخر في ميس الجبل- مرجعيون بعد ان تم استهدافه ببنيران إسرائيلية.
وفي هذا السياق، شنّ نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، هجوماً لاذعاً على دولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك على خلفية العدوان الذي تقوم به على بلاده.
ودعا بري المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بالانسحاب الفوري من الأراضي اللبنانية التي لاتزال تحتلها في الجنوب.
وقال بري :"إسرائيل تواصل انتهاك بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وتُمعن في انتهاك السيادة اللبنانية".
وكانت وزارة الصحة اللبنانية قد أشارت في وقتٍ سابق إلى ارتقاء 3 شهداء منذ صباح اليوم على إثر الاعتداءات الإسرائيلية.
وأكدت وسائل إعلام لبنانية إلى وقوع إصابات في أوساط الشعب اللبناني في بلدة بني حيان جنوب البلاد إثر تعرضه للإصابة بقنابل ألقتها مُسيرة إسرائيلية.
وفي هذا السياق، قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، :"حريصون على حماية سيادتنا وأمننا وتأمين عودة سكان الجنوب إلى منازلهم".
وأضاف :" سيادة لبنان ووحدة أراضيه غير قابلة للمساومة، أدعوكم إلى ضبط النفس والثقة بالقوات المسلحة".
الصراع بين لبنان وإسرائيل هو واحد من أكثر النزاعات تعقيدًا وديمومة في منطقة الشرق الأوسط، حيث يعكس تراكمًا طويلًا من القضايا السياسية، الأمنية، والجغرافية. بدأ هذا الصراع بشكل بارز منذ إنشاء دولة إسرائيل عام 1948، عندما تدفقت أعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين إلى لبنان، ما أضاف تحديات سكانية واقتصادية إلى هذا البلد الصغير. تطورت الأحداث مع مرور الزمن، خاصة بعد اجتياح إسرائيل للبنان عام 1982 بهدف القضاء على منظمة التحرير الفلسطينية، والتي كانت تتمركز في بيروت آنذاك.
شهدت العلاقات بين الجانبين تصاعدًا خطيرًا مع ظهور حزب الله في الثمانينيات، الذي يعتبر لاعبًا رئيسيًا في هذا الصراع. تم تأسيس الحزب بمساعدة إيران كقوة مقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي للجنوب اللبناني، والذي استمر حتى عام 2000. رغم انسحاب إسرائيل من معظم الأراضي اللبنانية، فإن النزاع لم ينتهِ، حيث لا تزال مناطق مثل مزارع شبعا مثار جدل بين الطرفين.
في عام 2006، اندلعت حرب واسعة النطاق بين إسرائيل وحزب الله بعد أسر الحزب جنديين إسرائيليين، ما أدى إلى دمار كبير في البنية التحتية اللبنانية وسقوط آلاف القتلى والجرحى. ومنذ ذلك الحين، استمر التوتر على الحدود الجنوبية، وسط مواجهات متفرقة وحروب كلامية.
يُعقِّد هذا الصراع تدخل قوى إقليمية ودولية، حيث يلعب كل من إيران وسوريا دورًا في دعم حزب الله، بينما تحظى إسرائيل بدعم قوي من الولايات المتحدة. يعتبر هذا النزاع جزءًا من شبكة أوسع من الصراعات في المنطقة، مع تأثيرات تمتد إلى السياسة اللبنانية الداخلية والتوازنات الإقليمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش اللبناني نبيه بري ميس الجبل مرجعيون لبنان وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
تزامنا مع التصعيد الإسرائيلي الإيراني.. الجيش الأمريكي يحتفل بعيد ميلاد ترامب بعرض عسكري
ينطلق اليوم السبت العرض العسكري احتفالا بالذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأمريكي، في واشنطن والذي يتزامن مع عيد ميلاد الرئيس دونالد ترمب التاسع والسبعين.
عيد ميلاد ترامبوينطلق مهرجان وموكب الرئيس دونالد ترامب العسكري، الذي تبلغ تكلفته ملايين الدولارات، احتفالاً بالذكرى الـ 250 لتأسيس الجيش الأمريكي، ويستمر حتى وقت متأخر من المساء - سواءً أكان الطقس ممطراً أم مشمساً، وفقاً للبيت الأبيض.
يختتم العرض العسكري الكبير للجيش الأمريكي، الذي يُقام في الذكرى الـ 250 لتأسيسه، مهرجاناً استمر يوماً كاملاً، مليئاً بالموسيقى والألعاب النارية ومسابقة لياقة بدنية.
قال ترامب في مقطع فيديو نُشر على موقع "تروث سوشيال" في أوائل يونيو: "على مدى قرنين ونصف، سيطر رجال ونساء الجيش الأمريكي على أعدائنا وحموا حريتنا في الوطن. يُحيي هذا العرض قوة جنودنا الاستثنائية وروحهم التي لا تُقهر. لا تفوتوه. فقط لا تفوتوه. سيكون رائعاً."
يحتفل العرض العسكري بالذكرى الـ 250 لتأسيس الجيش الأمريكي في 14 يونيو 1775، صوت الكونجرس على تأسيس الجيش، كما يقول المنظمون، مُشكّلاً بذلك تأسيس أول قوة عسكرية وطنية أمريكية قبل أكثر من عام من إعلان الاستقلال.
يأتي ذلك بعد اشتعال المواجهة بين إسرائيل وإيران، بعد الهجوم الذي شنته دولة الاحتلال فجر أمس، الجمعة، ضد عدد من المنشآت العسكرية الإيرانية، وتسبب في مقتل كبار قادة الجيش والحرس الثوري، إلى جانب عدد من العلماء، وأطلقت على العملية اسم "الأسد الصاعد"، لترد طهران بموجات صاروخية أسفرت عن دمار عدد من البنايات في تل أبيب إلى جانب مقتل وإصابة عشرات الإسرائيليين، في عملية "الوعد الصادق 3".