“حماس”: نحمل الاحتلال المسؤولية عن تعطيل الاتفاق ومنع النازحين من العودة إلى شمال القطاع
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
#سواليف
حملت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الاحتلال مسؤولية التعطيل في تنفيذ الاتفاق، وأكدت متابعتها مع الوسطاء بكل مسؤولية التوصل إلى حل يفضي إلى عودة النازحين.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، تلقته “قدس برس”، اليوم الأحد، “تتابع حركة حماس مع الوسطاء منع الاحتلال عودة النازحين من الجنوب إلى الشمال، الذي يمثل مخالفة وخرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار”.
وأكدت على أن “الاحتلال يتلكأ بذريعة الأسيرة أربيل يهود، بالرغم من أن الحركة أبلغت الوسطاء أنها على قيد الحياة، وأعطت كل الضمانات اللازمة للإفراج عنها”.
مقالات ذات صلةوسلّمت كتائب “القسام” أمس السبت، أربع مجندات أسيرات لديها للصليب الأحمر الدولي بمدينة غزة، في إطار عملية تبادل الدفعة الثانية من الأسرى ضمن المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، في حين أفرج الاحتلال عن 200 أسير فلسطيني من سجونه.
وبدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 كانون الثاني/يناير الجاري، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
موافقة فلسطينية لاتفاق مع ويتكوف على «إطار عام» لوقف إطلاق النار
حسن الورفلي (غزة)
أخبار ذات صلةأعلنت حركة حماس، أمس، التوصل إلى اتفاق مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، على إطار عام يحقق وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وتدفّق المساعدات، وتولّي لجنة مهنية إدارة شؤون القطاع فور الإعلان عن الاتفاق.
وقالت الحركة في بيان، إنها تبذل جهوداً كبيرة لوقف الحرب، موضحة أن الاتفاق يتضمّن إطلاق سراح 10 من الأسرى الإسرائيليين وعدد من الجثامين، مقابل إطلاق سراح عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، بضمان الوسطاء «مصر وقطر والولايات المتحدة»، لافتة إلى أنها تنتظر الردّ النهائي على هذا الإطار.
وقال مصدر في حركة حماس، إن «هذا البيان يمثل إعلاناً من الحركة بموافقتها على المقترح الذي قدمه ويتكوف وتسلمته الحركة عبر الوسطاء».
وأوضح المصدر، أن المقترح يتضمن أيضاً هدنة تمتد لـ70 يوماً، تتخللها مفاوضات حول هدنة طويلة الأمد ومتطلباتها.
واعتبر أن الإشارات الواردة من إسرائيل «سلبية»، لكنه تابع أن «حماس تنتظر الرد النهائي الإسرائيلي عبر الوسطاء».
وقبل يومين، انتهت إحدى جولات المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل، في العاصمة القطرية الدوحة، وفور انتهائها ظهرت تصريحات متضاربة من الطرفين، عكست مدى التعقيد الذي يعتري مسار الوساطة، وطرحت تساؤلات بشأن جدية النوايا في التوصل إلى اتفاق.