قتلها وأحرق جثتها في المقابر.. الإعدام شنقًا لقاتل «منه رفعت» عروسة المنيا
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أصدرت محكمة جنايات المنيا، اليوم الأحد، حكماً بتأييد حكم بالإعدام شنقًا، على المتهم باستدراج فتاة وإنهاء حياتها وحرق جثتها في مركز بني مزار في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"عروس المنيا" في شهر مايو من العام الماضي عقب الاطلاع على مذكرة فضيلة مفتي الديار المصرية بإعدامه.
هيئة المحكمةعقدت الجلسة برئاسة المستشار شريف أحمد سعيد، وعضوية المستشارين وائل محمد فريد، ومحمد كمال ضيف الله، ومحمد أحمد الشحات، وأمانة سر ماهر محمد حسن، وخالد محمد عبد الغني، ومحمد مصطفى هارون، وأصدرت حكمها حضوريًا على المتهم.
وتعود أحداث القضية إلى يوم 14 من شهر مايو الماضي، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمركز بني مزار، بلاغا من أهالي قرية الشيخ عطا، بالعثور على جثة فتاة بها حروق في الوجه والرأس، ملقاه بالمقابر.
وبتقنين الإجراءات تبين أن المتهم «علي. ع»، يبلغ من العمر 29 عاماً، أوهم المجني عليها «منة الله رفعت»، 27 سنة، محصلة في بنك، مقيمة بإحدى قرى بنى مزار، بالتوجه معه إلى قرية الشيخ عطا لمقابلة أحد معارفه كي تُنهى له إجراءات الحصول على قرض من الشركة التي تعمل بها.
وأضاف قرار الإحالة أن المتهم استدرجها بتوكتوك إلى منطقة نائية بقرية الشيخ عطا وتعدى على رأسها بحجر، وقتلها عمدًا مع سبق الإصرار، بالضرب على رأسها بحجر، فخَرّت مغشيًّا عليها، ثم حملها، وألقاها في إحدى الجبانات، ثم أضرم النيران بجسدها كيخفى ملامحها، فحدثت بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتى أودت بحياتها، قاصدًا إزهاق روحها بغية ارتكاب جريمة السرقة.
وكان المستشار أسامة أبوالخير، المحامى العام الأول لنيابات شمال المنيا، قد أحال المتهم إلى المحاكمة الجنائية لاتهامه باستدراج وخطف وقتل فتاة، واقتران الجريمة بأخرى تتعلق بسرقة مشغولاتها الذهبية، مطالبًا بتطبيق مواد قانون العقوبات على المتهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جنايات المنيا عروسة المنيا حرق جثتها
إقرأ أيضاً:
بعد الحكم عليهما.. اعرف السيناريوهات المتوقعة للمتهمين في قضية ممرض المنيا
بعد حكم محكمة أول درجة "جنايات القاهرة"، بتوقيع عقوبة الإعدام على المتهم الأول والسجن المؤبد على المتهم الثانى، بقتل أحد الممرضين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"ممرض المنيا"، فرصة أخيرة تنتظر المتهمان بتخفيف العقوبة عنها، وذلك من خلال استخدام حقهما القانوني وفق قانون الإجراءات الجنائية وتعديلاته الجديدة، بإيجاد درجة تقاضى جديدة أمام كل متهم حكم عليه بحكم قضائى من محكمة الجنايات، وهى درجة التقدم بطلب استئناف على الحكم "الجنايات المستأنفة"، ليكون بهذا أمام المتهمين درجتين قضائيتين هما "استئناف الجنايات _ والطعن على الحكم" أمام محكمة النقض.
وعلى هذا ينتظر المتهمان فرصة قانونية، لتخفيف الحكم عليهما، أو الحصول على حكم البراءة من التهم المنسوبة إليهم، وذلك من خلال تقدم دفاعهما بطلب استئناف على حكم محكمة الجنايات الصادر بحقهم "حكم أول درجة" أمام الجنايات المستأنفة.
وفى حال تأييد محكمة الجنايات المستأنفة حكم محكمة الجنايات "أول درجة"، يكون للمتهمين فرصة أخيرة بحسب مواد قانون الإجراءات الجنائية، الذى أتاح الحق لكل متهم صدر بحقه حكم من المحكمة المختصة، في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية التي منحها له القانون، وفى هذه الحالة يكون أمام دفاع المتهم التقدم بمذكرة طعن على الحكم أمام محكمة النقض، لتكون القضية في هذه الحالة وصلت إلى محطتها الأخيرة، إما أن يتم تخفيف العقوبة المقضي بها عليهما، أو الحصول على البراءة من التهم المنسوبة إليهما.
وفى حال أيدت محكمة النقض حكم محاكمتى أول درجة والجنايات المستأنفة ورفضت مذكرة الطعن المقدم، تكون في هذه الحالة الأحكام الصادرة في حقهما نهائية وباتة، ولا يجوز لهما الاستئناف أو الطعن عليها مرة آخرى.
وجاءت كلمات ممثل النيابة، بإن واقعة قتل الممرض مينا موسى جريمة ارتعدت لها الأبدان، وتألمت لها نفوس، مضيفا أن الضحية مينا، شاب فى العشرينيات من العمر خرج بحثا عن لقمة العيش للعمل فى التمريض، ولم يعد إلى أهله بل عاد بعض أشلاء ممزقة، كما أن المتهم الأول، والذى يعمل ممرضا يفترض فى وظيفته الرحمة وقد خلى منها ويفترض فيه الأمانة وقد خانها.
وتابع، أما المتهم الثانى فهو صديق المتهم الأول وحاله كحال صديقه، شابهه فى الشر والطمع والخسة والغدر، فبأس الصداقة كانت فالمتهمين على الفحشاء اجتمعا وعلى المحرمات قد اتفقا، فاستدرجا الضحية وعندما دخل الشقة تعديا عليه بقطعة حديدية وأجبرا الضحية على إرسال مقطع صوتى لأهله لطلب الفدية.
وجاء فى اعترافات المتهم، إنه كان يعمل جليسًا لرجل كبير فى السن، لا يقوى على الحركة فى الزاوية الحمراء، وكان يمر بأزمة مالية كبيرة، وفى أحد الأيام، استضاف أحد أقاربه من محافظة المنيا فى مكان عمله، ومكث لديه عدة أيام، وأثناء جلوسهما معًا، وكانا يتحدثان عن ضيق حالهما وقلة الأموال معهما، تدخل الشيطان ليقترح قريبه اختطاف شخص وطلب فدية من أهله مقابل إطلاق سراحه.
وقال المتهمان: استدرجنا المجنى عليه بدعوى العمل وأشار إلى أنه ظل يفكر فى الشخص الذى سيخطفه، وتبادر إلى ذهنه أن أحد الأشخاص من فترة قصيرة كان قد طلب منه عملًا كجليس لكبار السن لأحد الشباب من معارفه، وبالفعل أسرع المتهم وأمسك بهاتفه وتحدث مع الشخص مقلدًا صوت سيدة.
وأوضح المتهم بقتل ممرض المنيا أن الطرف الآخر قال له إنه سيبلغ الشاب الذى يبحث عن عمل، وبالفعل أعطاه هاتف المجنى عليه، واتصل به واتفق معه على القدوم إلى القاهرة، وكان فى ذلك الوقت قد اتفق مع المتهم الثانى أن ينتظره فى الشقة بالزاوية الحمراء، مستغلًا أن صاحبها الذى يعمل لديه جليس كبار السن مصاب بشلل، ولا يستطيع التحرك.
وأضاف المتهم أنه اتفق مع المتهم الثانى أن ينتظره فى الشقة حتى قدومه بالمجنى عليه إلى الشقة، ممسكًا بعصا حديدية، وما أن يدخلا الشقة حتى ضربا الضحية وسرقاه، ثم أجبراه على التوقيع على إيصالات أمانة حتى لا يبلغ عنهما، وبالفعل انتظر المجنى عليه، بجوار أحد المصانع، وأخذه إلى الشقة، وما أن دخلا حتى نفذ المتهم الثانى دوره، وبدءا فى ضربه وقاما بسرقة ما معه من أموال.
وأشار إلى أن المجنى عليه كان يقاومهما فهدداه بالقتل إذا لم يصمت واستوليا على هاتفه ومبلغ 500 جنيه، وأجبراه على تسجيل مقطع صوتى وهو يطلب أموالا من أهله ويطمأنهم عليه، وأرسلا هذا التسجيل لابن عمه فى محافظة المنيا.
مشاركة