٢٦ سبتمبر نت:
2025-07-13@00:34:39 GMT

فعاليات ووقفات في الحديدة بذكرى الشهيد القائد

تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT

فعاليات ووقفات في الحديدة بذكرى الشهيد القائد

 الفعاليات، التي أنشأت في مربع مدينة الحديدة، مديريات المنصورية، والمغلاف والزيدية والضحي، ألقيت كلمات أشارت إلى الدور الكبير الذي قام به الشهيد القائد في مواجهة الطغاة من خلال إعلان الصرخة في وجه المستكبرين، وكريس حياته للدفاع عن الحريق الحقيقي في العالم وتحذير من الخطر الذي يستهدفها في كل المجالات بشكل عدائي.

انضم إلى دور الشهيد القائد في ترسيخ الهوية الإيمانية والوعي بمفاهيم الثقافة القرآنية في أوساط الشباب تنوير الأجيال وحثهم على مواجهة الجميع التي تتربص الأمة، منوهة أن المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد كان له مساهماً في استنهاض الأمة لدعم مخططات القصة من أطلق الهدى القرآني.

واعتبرت الكلمات، الحفل السنوي للشهيد القائد محطة الإيمانية لاستذكار مواقفه وشجاعته وتضحياته في مواجهة الظلم وغيان، قدما المضي قدما على نهجه، وترسيخ الهوية الإيمانية والعملاء على افشال يامرات العدوان.

وعقب الفعاليات التي تخللها فقرات ثقافية وقصائد وأناشيد، ونظمت مشاركات وقفات الخاصة عن الفخر بما في جسده الشعب اليمني بقائده الحكيم من مواقف ايماني عظيم توج من خلاله قيم العقيدة والانتماء للدين والروبة بالانتصار لغزة.

شكرا للمشاركات في الوقفات، أن معركة اليمن مع المعاناة الاميركية اليهودية، ستشكل درسا جديدا لكل من تسول له نفسه المساس بالسيادة اليمنية.. بالإضافة إلى أن التضامن الشعبي والرسمي وما يفرق من زخم وتفاعل جماهيري في مختلف المحافظات، يعد صورة جلية للهوية الإيمانية اتجاه مظلومية الشعب فلسطيني.

وكتبت بيانات صادرة عن الوقفات، أم غزة على معاناة اليهود العظيم.. معبرة عن الفخر والاعتزاز بموقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الحوثي في ​​نصرة الشعب الفلسطيني، والذي وحتى لليمن مجده وعزته بين الأمم وله الفضل بعد الله في الخارج المشرف، الذي توج أم الشعب. الفلسطيني ووقف العدوان على قطاع غزة.

وطالبت البيانات الى أن يجتمع الشعب اليمني إنطلق من مشروع الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي في ​​الجهاد وتصحيح مسار وضع الأمة ومواجهة الإلكترونية العميلة التي تتبنى نفس المجاهدين للمجاهدين في اليمن وفلسطين ولبنان.

وتنكرت إقدام أمريكا رأس الإرهاب الملطخة بدماء الأبرياء على تمييز يمن الايمان بالإرهاب.. متحمسا لأن هذا التشجيع لن يثني اليمنيين عن مواقفهم التي تمثل الأمة وقضاياها.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

إن تُطيعوا فريقًا من الذين أوتوا الكتاب .. رسالة تحذير إلهية للأمة في زمن الصهينة

في زمن يكثر فيه التباس المفاهيم، وتتقاطع الشعارات البراقة مع مشاريع الهيمنة، تبرز تأملات الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه ،كصوت تحذير مبكر، يكشف حقيقة الصراع القائم، ويضع الأمة أمام مرآة صادقة، من خلال قراءته العميقة للآية الكريمة: {إِن تُطِيعُوا فَرِيقًا مِّنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَٰبَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَٰنِكُمْ كَٰفِرِينَ}،
ينبّه الشهيد القائد إلى خطر الطاعة لليهود والنصارى، لا كمجرد مسألة سياسية، بل كقضية إيمانية تمس صميم هوية الأمة وولائها ، وهنا نستعرض هدي الشهيد القائد في الدرس الأول من سلسلة آيات من سورة آل عمران وتأملاته في ضوء الآية الكريمة 

يمانيون / تحليل / خاص

 

 الطاعة لليهود والنصارى لا تعني التأثر فقط بل انقلاب كلي

الآية الكريمة تتحدث عن “الردّة” كنتيجة للطاعة لليهود والنصارى ، لا عن مجرد ضعف أو انخداع،  وهذا ما يلفت إليه الشهيد القائد،  أن العلاقة مع العدو إذا تحولت إلى طاعة، فإنها تنتهي إلى فقدان الإيمان والانتماء الحقيقي للإسلام،  إنها نهاية فكرية وأخلاقية.

العدو يتحرك بدهاء وليس بعشوائية

يؤكد الشهيد القائد أن اليهود أعداء لا يعتمدون على القوة المباشرة وحدها، بل يعملون عبر أدوات ثقافية، إعلامية، اقتصادية، وحتى عبر “وكلاء داخليين”، وهو ما نراه اليوم في مظاهر التطبيع العلني، والترويج لنمط الحياة الغربي، واختراق الإعلام والتعليم ، ومن أخطر ما يشير إليه الشهيد القائد هو أن الأمة لا تُخترق فقط، بل تصل إلى مرحلة الطاعة الإرادية، بل والدعوة لها من داخلها،  هذه الطاعة ليست فقط خضوعًا سياسيًا، بل انهيارًا في الوعي والكرامة الدينية.

 عقاب الله للأمة حين تخون رسالتها

ليس العدو وحده هو سبب الضعف، بل الانحراف الداخلي، وتخلي الأمة عن مشروعها الإلهي، هو يؤدي إلى رفع التأييد الألهي والنصر عنها، هذا منطق قرآني يرسخه الشهيد القائد بوضوح: “إذا تخلت الأمة عن هدي الله، تخلّى الله عنها.”

ويرى الشهيد القائد أن العرب هم المؤهلون لحمل الرسالة الإلهية، لا من باب التعصب القومي، بل لأنهم حملة القرآن واللغة والوحي،  لكن هذا الموقع يحمّلهم مسؤولية عالمية، فإذا قصّروا، فإنهم يساهمون في ضياع البشرية لا فقط أنفسهم.

قراءة في الواقع 

ما أشار إليه الشهيد القائد رضوان الله عليه أصبح واقعًا معاشًا ،  من المشاريع التطبيعية، إلى تحالفات مع العدو الصهيوني، إلى تزييف الهوية الإسلامية تحت مسميات “تقدم” و”تسامح”، تبدو الأمة اليوم في مفترق طرق خطير.
والسؤال الذي يفرض نفسه ،  هل نعي حقيقة ما نحن عليه؟ وهل نعيد قراءة القرآن لنفهم أنه لا يحذّر من “العدو فقط”، بل من الطاعة له؟

خاتمة

إن رؤية وخطاب الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي لم تكن تفسيرا تقليدياً، بل رؤية تعبوية واعية، تستخرج من الآية الكريمة مشروعاً نهضوياً يعيد توجيه بوصلة الأمة نحو هويتها الإيمانية والرسالية.
الآية القرآنية ليست للتلاوة فقط، بل لتحذير كل من يسير خلف العدو وهو يظن أنه لا يزال في دائرة الإيمان،  فالطاعة للباطل، هي بوابة الكفر والذل.

مقالات مشابهة

  • أزمة ثقة بالله بدأت من قسوة القلب .. دلالة قرآنية عميقة يقدمها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي (تفاصيل)
  • فعالية لمؤسسة المسالخ ومكتب جمارك ورقابة الحديدة بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام
  • “القطاع السمكي بالبحر الأحمر” يُحيي ذكرى استشهاد الإمام الحسين في الحديدة
  • كهرباء الحديدة تُحيي ذكرى استشهاد الإمام الحسين
  • كربلاء والوعي الذي يُرعب الطغاة
  • مسيرات ووقفات حاشدة في المحويت تضامناَ مع الشعب الفلسطيني
  • أبناء محافظة صنعاء يحتشدون في مسيرات ووقفات جماهيرية نصرة لغزة
  • إن تُطيعوا فريقًا من الذين أوتوا الكتاب .. رسالة تحذير إلهية للأمة في زمن الصهينة
  • السيد القائد يكشف عن نجاح عسكري في اجواء الحديدة
  • فعالية نسائية في المراوعة بذكرى استشهاد الإمام الحسين