فعاليات ووقفات في الحديدة بذكرى الشهيد القائد
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
الفعاليات، التي أنشأت في مربع مدينة الحديدة، مديريات المنصورية، والمغلاف والزيدية والضحي، ألقيت كلمات أشارت إلى الدور الكبير الذي قام به الشهيد القائد في مواجهة الطغاة من خلال إعلان الصرخة في وجه المستكبرين، وكريس حياته للدفاع عن الحريق الحقيقي في العالم وتحذير من الخطر الذي يستهدفها في كل المجالات بشكل عدائي.
انضم إلى دور الشهيد القائد في ترسيخ الهوية الإيمانية والوعي بمفاهيم الثقافة القرآنية في أوساط الشباب تنوير الأجيال وحثهم على مواجهة الجميع التي تتربص الأمة، منوهة أن المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد كان له مساهماً في استنهاض الأمة لدعم مخططات القصة من أطلق الهدى القرآني.
واعتبرت الكلمات، الحفل السنوي للشهيد القائد محطة الإيمانية لاستذكار مواقفه وشجاعته وتضحياته في مواجهة الظلم وغيان، قدما المضي قدما على نهجه، وترسيخ الهوية الإيمانية والعملاء على افشال يامرات العدوان.
وعقب الفعاليات التي تخللها فقرات ثقافية وقصائد وأناشيد، ونظمت مشاركات وقفات الخاصة عن الفخر بما في جسده الشعب اليمني بقائده الحكيم من مواقف ايماني عظيم توج من خلاله قيم العقيدة والانتماء للدين والروبة بالانتصار لغزة.
شكرا للمشاركات في الوقفات، أن معركة اليمن مع المعاناة الاميركية اليهودية، ستشكل درسا جديدا لكل من تسول له نفسه المساس بالسيادة اليمنية.. بالإضافة إلى أن التضامن الشعبي والرسمي وما يفرق من زخم وتفاعل جماهيري في مختلف المحافظات، يعد صورة جلية للهوية الإيمانية اتجاه مظلومية الشعب فلسطيني.
وكتبت بيانات صادرة عن الوقفات، أم غزة على معاناة اليهود العظيم.. معبرة عن الفخر والاعتزاز بموقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الحوثي في نصرة الشعب الفلسطيني، والذي وحتى لليمن مجده وعزته بين الأمم وله الفضل بعد الله في الخارج المشرف، الذي توج أم الشعب. الفلسطيني ووقف العدوان على قطاع غزة.
وطالبت البيانات الى أن يجتمع الشعب اليمني إنطلق من مشروع الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي في الجهاد وتصحيح مسار وضع الأمة ومواجهة الإلكترونية العميلة التي تتبنى نفس المجاهدين للمجاهدين في اليمن وفلسطين ولبنان.
وتنكرت إقدام أمريكا رأس الإرهاب الملطخة بدماء الأبرياء على تمييز يمن الايمان بالإرهاب.. متحمسا لأن هذا التشجيع لن يثني اليمنيين عن مواقفهم التي تمثل الأمة وقضاياها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
خريجو “طوفان الأقصى” في الحديدة يجسدون روح التعبئة بمناورات ومسيرات ميدانية
يمانيون../
شهدت محافظة الحديدة، اليوم الأحد، فعاليات ميدانية واسعة ضمن برامج التعبئة العامة والدورات الصيفية، عكست مستوى الجاهزية والانتماء الوطني المتصاعد لدى الشباب في مواجهة التحديات المصيرية.
ففي مديرية المنصورية، نفّذ خريجو دفعة من دورات “طوفان الأقصى” مناورة ميدانية في مناطق يفاعة والحسينية، جسّدوا خلالها مهارات عسكرية وتكتيكية عكست ما تلقوه من تدريبات تعبوية، وأكدوا استعدادهم الدائم لخوض غمار المواجهة والانخراط الفاعل في جبهات الشرف والكرامة.
وفي مديرية التحيتا، نظّم المشاركون في دورات “طوفان الأقصى” مسيرة راجلة في عزلة القراشية السفلى، عبروا فيها عن وفائهم لمسيرة الجهاد والتضحية، مؤكدين مضيّهم على درب الأبطال وثباتهم في معركة التحرر والكرامة، ووقوفهم مع الشعب الفلسطيني في مواجهة آلة القتل الصهيونية.
أما في مديرية باجل، فقد أقيمت مسيرة طلابية حاشدة لطلاب المدارس الصيفية، تخللتها زيارة إلى روضة الشهداء، حيث قرأ المشاركون الفاتحة ووضعوا أكاليل الزهور على أضرحة الشهداء، في مشهد عبّر عن عمق الارتباط بثقافة العطاء والانتماء لمسيرة الدماء الزكية التي مهّدت طريق العزة والاستقلال.
وشهدت الفعالية حضور مدير مديرية باجل عبد المنعم الرفاعي، ومسؤول التعبئة العامة ياسر الحسني، ومسؤول القطاع التربوي محمد عثمان، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية، حيث أشادوا بالدور الحيوي لطلاب المدارس الصيفية في تنمية الوعي الوطني وتعزيز الروح الجهادية في أوساط الأجيال الصاعدة.
وأكدت الفعاليات الثلاث أن الحديدة، كما عهدها الوطن، ميدان حيّ للتعبئة والإعداد، وقاعدة انطلاق لأجيال مدرّبة وواعية، ماضية بثقة نحو مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني وأدواته، في معركة تحرير الأرض والقرار والسيادة.