شاهد ..امرأة تشكي من سقوط سطح الجامع الكبير في إب بإهمال جماعة الحوثي نكاية بالخليفة عمر بن الخطاب
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
اشتكت امرأة من سقوط جزء من سطح الجامع الكبير بمدينة إب الذي اهملوه ميليشيا الحوثي نكاية بالخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
وأطلع "المشهد اليمني" على مقطع مرئي "الفيديو" صورته امرأة بتلفونها الشخصي بعد سقوط جزء من سطح الجامع الكبير في مدينة إب بمصلى النساء وهي داعية بأن يحرم الله أجسادهم من الجنة لاهمال المسجد والذي يمتلك مساحة كبيرة من الأراضي الأوقاف في اب .
ويتهم مكتب أوقاف محافظة اب التي يسيطر عليها الحوثيون بإهمال الجامع الكبير في المدينة القديمة والذي سقط جزء من سقفه وبالتحديد سقف جامع للنساء .
ويعتبر اهمال متعمد من قبل الحوثيين لذلك المكان الاثري الديني الهام الذي تم بناؤه ايام الخليفة عمر بن الخطاب وسمي بالجامع العمري .
الجدير ذكره إن أهالي منطقة العقرمي مذيخرة أيضا يتهموا قيادات الأوقاف الحوثية بمنع مبادرة لتسوير إحدى المقابر لكن مدير الأوقاف الحوثي الحميدي منع التسوير وأخذ الأجرة من الذين كانوا يريدون التسوير وفتح المجال كذلك لعساكره وبقية البلطجية لأخذ حصتهم من اراض المقبره ومنع التسوير .
https://twitter.com/Twitter/status/1693458196910760101
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الجامع الکبیر
إقرأ أيضاً:
الطائفية إستراتيجية انتخابية: صناعة الأصوات من الفزع
23 مايو، 2025
بغداد/المسلة: يسعى سياسيون في كل موسم انتخابي إلى إعادة إنتاج الطائفية كأداة تحشيد سهلة وسريعة، بعدما فشلوا في تقديم منجزات ملموسة يمكن الاستناد إليها في كسب أصوات الناخبين.
ويُعاد تدوير خطاب المظلومية بأشكال متعددة، كل مرة بلغة محدثة تُخاطب غرائز الجمهور وتستدعي ذاكرة الصراعات.
وتفيد مراقبات ميدانية ان الشيعي يخشى على “مكاسبه السياسية”، والسني يتوجس من التهميش والإقصاء، والكل يتحصن خلف سرديات قديمة أصبحت تتكرر حتى فقدت صدقيتها لكنها لم تفقد فاعليتها.
ويتغذى هذا الخطاب من بيئة إقليمية مشبعة بالتوتر، وأحداث الجوار – مثل التغيير في سوريا – تُوظّف كمرآة “تحذيرية” لما قد يقع في العراق، رغم اختلاف السياقات والأنظمة. فالتحذير من “سيناريو سوري” أصبح تيمة مكررة في دعايات انتخابية، .
وتتشكل دائرة مغلقة من التخادم بين النخب السياسية و”النخب الثقافية” التابعة، إذ يتم تسويق الخطاب الطائفي من خلال مؤثرين وإعلاميين وتغريدات تبدو مستقلة ولكنها في حقيقتها تشتغل ضمن ماكينة ترويج منسقة.
ومنصة “إكس” (تويتر سابقاً) تعج كل موسم انتخابي بـ”ترندات” تُصمم خصيصاً لإعادة إنتاج الانقسام، وتحقيق “العدوى الجماهيرية” .
ويُلاحظ أن بعض الساسة، ينزلقون نحو دعوات غريبة للانفصال أو إقامة إقليم طائفي.
ويتمادى البعض في استغلال فكرة “التوازن الطائفي”، كأنها قانون أزلي للحكم، غير عابئين بتجربة ما بعد 2003 التي شارك فيها الجميع، وساهمت فيها كل الكتل السياسية في إنتاج دولة ضعيفة ومختلة.
وتدل كل المؤشرات على أن الطائفية في موسم الانتخابات ليست مجرد انزلاق خطابي، بل هي استراتيجية منظمة لتأجيج المشاعر، وترسيخ الانقسام كشرط مسبق للتصويت. فكلما زاد الخوف، زادت فرص الصعود، وكلما تعمق الشرخ، سهل تسويق الزعيم بوصفه الحامي والضامن للمكون.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts