الجيش السوداني: مقتل وإصابة المئات من الدعم السريع جنوب الخرطوم
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أعلن الجيش السوداني، اليوم الأحد، عن سقوط مئات القتلى والجرحى من قوات الدعم السريع، خلال إحباط الهجمات على على سلاح المدرعات ومجمع الذخيرة جنوب العاصمة الخرطوم.
اقرأ ايضاًوأفادت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية في بيان رسمي بأن قواتها في منطقة الشجرة العسكرية جنوب الخرطوم تمكنت من إسقاط مئات من أفراد قوات الدعم السريع ودمرت 5 مدرعات، دبابة و2 عربة مدفع، إلى جانب تدمير عدد كبير من العربات القتالية.
وذكر البيان أنه تم استلام 3 دبابات وعدد من العربات المسلحة من قبل القوات المسلحة.
وفي تطور آخر، اتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع بإطلاق قذائف هاون على منطقة السلمة، مما أسفر عن مقتل 6 مواطنين وإصابة عدد آخر من الأشخاص بجروح.
كما قامت قوات الدعم السريع بقصف منطقة كرري البلد، مما أسفر عن مقتل امرأتين وإصابة 8 مواطنين بحسب البيان.
القيادة العامة للقوات المسلحة
الأحد ٢٠ أغسطس ٢٠٢٣م
سعت ٠٩.٠٠
موجز الموقف اليوم
جميع المناطق والفرق خارج العاصمة مستقرة بحمد الله
تمكنت قواتنا بمنطقة الشجرة العسكرية بعون الله من تحطيم عدد من محاولات الهجوم الفاشلة من قبل المليشيا المتمردة علي سلاح المدرعات ومجمع الذخيرة، pic.twitter.com/YSNfAxL2W6
وفي تصريحه الختامي، اتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات مستمرة للقانون الدولي الإنساني، ووصفها بأنها تمتلك سجلًا حافلًا في ارتكاب جرائم الحرب.
تلاحظ استخدام العدو أثناء الهجوم لعدد كبير من القصر وصغار السن مما يضاف إلى انتهاكاته المستمرة للقانون الدولي الانساني وسجله الحافل في جرائم الحرب.
أطلق المتمردون أثناء هروبهم قذائف هاون تجاه منطقة السلمة مما أدى إلى استشهاد (٦) مواطنين وعدد من الجرحى جارى حصرهم
في وقت سابق اليوم الأحد، أعربت بعثة الأمم المتحدة في السودان عن قلقها البالغ إزاء التصاعد في مستوى العنف في ولايتي جنوب كردفان وغرب كردفان، وتحديدا في المناطق المأهولة بالسكان.
وأصدرت بعثة الأمم المتحدة بيانًا داعيةً فيه إلى وقف الأعمال العسكرية في الولايتين على الفور والعودة إلى الحوار.
اقرأ ايضاًوأكدت أن التطورات العسكرية الأخيرة في هاتين الولايتين في كردفان مؤسفة بشدة.
منذ أكثر من 4 أشهر، تجددت اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة من السودان، وتركزت معظمها في العاصمة الخرطوم، مما أسفر عن سقوط المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
على الرغم من جهود وساطات عربية وأفريقية ودولية للوصول إلى وقف دائم للقتال، إلا أن هذه الجهود لم تنجح حتى الآن في تحقيق الاستقرار ووقف النزاعات المستمرة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ قوات الدعم السریع الجیش السودانی
إقرأ أيضاً:
مقتل تونسي برصاص جاره وإصابة تركي في جنوب فرنسا
أعلن المدعي العام في مدينة دراغينيان بجنوب فرنسا اليوم الاثنين أن رجلا تونسيا قُتل بالرصاص على يد جاره مساء أول أمس السبت في بلدة بوجيه سور أرجون، مضيفا أن التحقيق جارٍ في الحادث باعتباره جريمة بدوافع عنصرية.
وأفاد البيان بأن الضحية -الذي يُعتقد أنه في الـ35 من العمر- لم يُكشف رسميا بعد عن هويته، كما أصيب مواطن تركي يبلغ من العمر 25 عاما خلال الهجوم، حيث أُطلقت عليه رصاصة أصابت يده، ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقال المدعي العام إن المشتبه به رجل يبلغ من العمر 53 عاما ويمارس رياضة الرماية، وأطلق النار على جاره التونسي من سلاح ناري، مشيرا إلى أن الجريمة رافقتها منشورات عنصرية وكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي من حسابات للمشتبه به، وذلك قبل وقوع الجريمة وبعدها.
وأكدت النيابة أن السلطات تتعامل مع القضية باعتبارها جريمة كراهية محتملة، مشيرة إلى أن المحتوى المنشور يعزز فرضية الدافع العنصري وراء القتل.
تصاعد مقلق للعنصريةوتأتي هذه الجريمة في ظل تصاعد العنصرية داخل فرنسا، خاصة بعد حادثة مقتل أبو بكر سيسيه الشاب المالي البالغ من العمر 22 عاما الذي قُتل طعنا داخل مسجد في بلدة لا غراند كومب جنوب البلاد الشهر الماضي، مما أثار موجة غضب واسعة.
إعلانوكانت بيانات رسمية صادرة في مارس/آذار الماضي قد أظهرت أن الشرطة الفرنسية سجلت ارتفاعا بنسبة 11% في الجرائم ذات الطابع العنصري أو المعادي للأجانب أو المناهض للدين خلال العام 2024.
وتعد فرنسا موطنا لأكبر جالية مسلمة في أوروبا، إذ يقدر عدد المسلمين فيها بأكثر من 6 ملايين شخص، مما يعادل نحو 10% من سكان البلاد.
ورغم تصريحات العديد من الساسة الفرنسيين -بمن فيهم الرئيس إيمانويل ماكرون– الذين انتقدوا ما سموها "الانفصالية الإسلامية" فإن منظمات حقوقية حذرت من أن مثل هذه التصريحات تسهم في وصم المسلمين وتغذي مناخا من التمييز والعنف بحقهم.
وطالبت جهات حقوقية فرنسية ودولية السلطات بتحقيق شفاف ونزيه في الحادث، واتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد خطابات الكراهية والتحريض على العنف، ولا سيما في المنصات الرقمية.
ولم تعلن السلطات بعد عن تفاصيل المحاكمة أو التهم الرسمية بحق المشتبه به، في وقت تستمر فيه التحقيقات لتحديد ملابسات الجريمة.