خاص| "دورنا عليه في كاميرات الطريق".. نص أقوال والد سائق أوسيم ضحية القتل على يد صديقه لسرقة الأتوبيس
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تواصل بوابة "الفجر" نشر نص تحقيقات القضية رقم 5070 لسنة 2024، في قتل الشاب مصطفى سعيد محمود على يد سائق "محمد أنور سنوسي" وحماته "نحمده جاد" لسرقة السيارة الخاصة به (ميكروباص)، بعد استدراجه من منطقة أوسيم لمدينة 6 أكتوبر، وتخلص من جثته بجوار الطريق الدائري الأوسطي بأكتوبر.
وننشر أقوال والد الضحية "مصطفى" بعد خنقه لسرقة الأتوبيس الخاص به.مااسمك؟ وعملك؟
ج.سعيد محمود عبد المقصود منصور، 64 عامًا، من الأبعدية - مركز أوسيم - الجيزة، وبشتغل رئيس حرس الشركة المصرية لنقل الكهرباء بالمعاش
س: ما صلتك بالمتوفي إلى رحمة مولاه / مصطفى سعيد محمود عبد المقصود؟
ج: هو ابني.
س: وما هي طبيعة عمله تحديدًا؟
ج: هو شغال سائق على أتوبيس مع شركة الشرقية للدخان، بيوصل الموظفين في ثلاث ورديات.
س: ما معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيق؟
ج: اللي حصل إن مصطفى كان قاعد في بيته واتعشى وخرج خد الأتوبيس وطلع على الوردية بتاعته، وبعدين الساعة جت 2 بليل ولقيته لسه مرجعش، قعدت اتصل بيه على التليفون يديني مغلق، وبعدين لقيت ابن عمه بيكلمني بيقولي إن الشركة اتصلت بيه وبيقولولي إن مصطفى مجاش الوردية ولا شافوا العربية. وساعتها روحت على بيته عند مراته سألتها عليه قالتلي مجاش، وروحت على الجراج ملقتش الأتوبيس هناك
ولما سألت الناس اللي في الجراج قالولي إنه لسه مرجعش وإنه طلع بالأتوبيس لوحده. وظللت قاعد في الجراج مستنيه بس مجاش، وبعدين روحت قلت لأمه الواد مجاش، قالتلي تعالي نطلع على الطريق عشان نشوفه فين، وظللنا قاعدين على الطريق لحد الصبح، وبعدين لما مجاش روحت على قسم أوسيم، وقالولي مينفعش أعمل محضر تغيب غير بعد 24 ساعة، ودورت في الأقسام والمستشفيات، وقعدت ألف وأدور عليه في كل الأقسام ملقتش حاجة، وقعدت أدور عليه في الكاميرات اللي على طريق بتاع الوردية بتاعته موصلناش لحاجة عشان قالوا لازم قسم نيابة.
وبعدين رجعنا على قسم أوسيم، وظللنا هناك لحد ما بعتلونا على قسم أكتوبر، ولما جينا عرفنا إنه مات وهو ده كل اللي أعرفه.
الضحيةكواليس التحقيقات وحبس المتهمينقرر قاضي المعارضات، بمحكمة شمال الجيزة، استمرار حبس سائق لقتل زميله (سائق) بمساعدة خطيبته وحماته، لسرقة السيارة الميكروباص في أوسيم
اعترافات المتهمين
واعترف المتهم الرئيسي (سائق)، أنه اتفق مع خطيبته وحماته قتل المجني عليه لسرقة سيارته، وتغيير معالمها، فقام باستدراج الضحية لمدينة 6 أكتوبر، ثم أنهى حياته، بعد الاعتداء عليه، وتخلص من جثته بجوار الطريق الدائري الأوسطي، بمدينة 6 أكتوبر.
وعقب ارتكاب الجريمة حاولوا إخفاء السيارة الميكروباص بأحد الأماكن الخاصة بهم، تمهيدا لتغيير معالمه، ولكنهم خشيوا من القبض عليهم، وتركوا السيارة بأحد الشوارع
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أوسيم الدائري الاوسطي الطريق الدائري الاوسطي مدينة 6 أكتوبر مركز أوسيم منطقة أوسيم
إقرأ أيضاً:
840 مليون امرأة ضحية العنف حول العالم.. الصحة العالمية تحذّر!
كشف تقرير مشترك لمنظمة الصحة العالمية وشركائها في الأمم المتحدة، صدر يوم 19 نوفمبر، عن استمرار العنف ضد المرأة كواحدة من أكثر أزمات حقوق الإنسان إلحاحًا وتهميشًا على مستوى العالم، مسجلًا تقدمًا ضئيلًا للغاية خلال العقدين الماضيين.
وأفاد التقرير أن امرأة واحدة من بين كل ثلاث نساء حول العالم، أي ما يعادل نحو 840 مليون امرأة، تعرضت للعنف من قبل شريك أو عنف جنسي خلال حياتها، وأن هذا الرقم لم يتغير تقريبًا منذ عام 2000.
كما أظهرت البيانات أن 316 مليون امرأة تعرضن للعنف الجسدي أو غيره خلال الأشهر الاثني عشر الماضية فقط، أي ما يعادل 11% من النساء البالغات 15 عامًا فما فوق.
وللمرة الأولى، قدّم التقرير تقديرات حول العنف الجنسي الممارس من قبل غير الشركاء، حيث تعرض 263 مليون امرأة للعنف الجنسي من غير الشريك منذ سن الخامسة عشرة.
ويشير الخبراء إلى أن العدد الفعلي يفوق هذه الإحصاءات بسبب نقص الإبلاغ الناتج عن الخوف والوصمة الاجتماعية.
وصرح الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، بأن “العنف ضد المرأة يمثل أحد أقدم المظالم وأكثرها انتشارًا في تاريخ البشرية، إلا أنه ما يزال من أقل القضايا تحركًا”.
وأضاف: “لا يمكن لمجتمع أن يوصف بالعدالة أو الأمان أو الصحة طالما أن نصف سكانه يعيشون في خوف، إن إنهاء هذا العنف ليس مجرد مسألة سياسات، بل هو قضية كرامة ومساواة وحقوق إنسان”.
ويواجه تمويل جهود مكافحة العنف ضد المرأة تحديات كبيرة، حيث لم يحصل هذا القطاع سوى على 0.2% من إجمالي المساعدة الإنمائية العالمية في عام 2022، واستمر الانخفاض خلال 2023، رغم تزايد الحاجة لتوسيع برامج الحماية والدعم.
وحذر التقرير من العواقب الوخيمة للعنف ضد المرأة، التي تتراوح بين حالات الحمل غير المقصود، وزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب، والأمراض المنقولة.
كما أظهرت البيانات أن دائرة العنف تبدأ مبكرًا، إذ تعرضت 12.5 مليون فتاة مراهقة تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عامًا للعنف الجسدي أو من شركائهن خلال العام الماضي وحده.
وتتفاوت معدلات العنف بين المناطق المختلفة، حيث سجلت منطقة أوقيانوسيا (باستثناء أستراليا ونيوزيلندا) أعلى النسب بمعدل 38%، أي ما يزيد عن ثلاثة أضعاف المتوسط العالمي.
ورغم الصورة القاتمة، يسجل التقرير بعض النماذج الإيجابية في دول أظهرت التزامًا سياسيًا حقيقيًا. ففي كمبوديا، يجري تنفيذ مشروع وطني شامل لتحديث تشريعات العنف المنزلي وتحسين جودة الخدمات المقدمة للناجيات.
كما طورت عدة دول، من بينها الإكوادور وليبيريا وترينيداد وتوباغو وأوغندا، خطط عمل وطنية محددة التمويل لمعالجة هذه القضية.
ودعا التقرير إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لتسريع التقدم العالمي، تشمل تعزيز برامج الوقاية المبنية على الأدلة، وتحسين الخدمات المركزة حول الناجيات، والاستثمار في أنظمة البيانات لتحديد الفئات الأكثر عرضة للخطر، وإنفاذ القوانين والسياسات التي تدعم تمكين النساء والفتيات.
وجاء التقرير مع إطلاق الإصدار الثاني من تقرير “احترم المرأة: منع العنف ضد المرأة”، الذي يقدم إرشادات محدثة لمنع العنف، بما في ذلك في السياقات الإنسانية، مؤكداً على ضرورة “الالتزام القوي والإجراءات الفورية من القادة لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات”.