«أوشن الموري» بطل كأس زايد في بولندا
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
بولندا (الاتحاد)
حصد الجواد «أوشن الموري»، لقب كأس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للخيول العربية الأصيلة، ونال «ماكسيموس» لقب كأس الوثبة ستاليونز، اللذين أقيما بمضمار سلوزفيك في العاصمة البولندية وارسو، فيما حصد الجواد «مستر جريسو» لقب سباق كأس الوثبة ستاليونز بمضمار رويان الفرنسي، ضمن فعاليات النسخة الخامسة عشرة لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
ويأتي تنظيم المهرجان تشجيعاً ودعماً من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، والذي يسهم في تطوير صناعة سباقات الخيول في العالم، ودعم مساعي الحفاظ على سلالات وسباقات الخيول العربية الأصيلة، وتشجيع المربين على الاهتمام والرعاية لها في مختلف القارات.
واجتذبت كأس زايد، البالغة جائزتها المالية 157500 زلوتي، 5 من الخيول الطامحة لتسجيل اسمها في سباق الجائزة الأوروبية للفئة الثالثة لمسافة 2600 متر، والمخصص للخيول العربية الأصيلة في سن أربع سنوات فما فوق.
وكان «أوشن الموري»، بإشراف ام كاسبرزايك، وقيادة شتيبان مازور، على قدر التحدي، حيث تفوق بفارق 7 أطوال عن صاحب المركز الثاني «أبولو ديل سول»، فيما جاء «ليكس» ثالثاً، وسجل البطل المنحدر من نسل «المرتجز» زمناً 3:00:1 دقيقة
وتفوق «ماكسيموس» لأوربانوسكي، بإشراف روسينسكي، وقيادة كي مازور، بفارق 1.25 طول عن «عيد الفصح»، في جولة كأس الوثبة ستاليونز، لمسافة 1600 متر، بمشاركة 10 خيول عربية في سن ثلاث سنوات فقط، وقطع البطل مسافة السباق، البالغة جائزته 14875 زولتي، في 1:49:22 دقيقة، فيما جاء «أورميكا» في المركز الثالث.
أخبار ذات صلة
من جهة أخرى، انتزع «مستر جريسو» للشقب ريسنج، بإشراف توماس فورسي، وقيادة جوليوم جودجاي، لقب كأس الوثبة ستاليونز بري البان جامي لمسافة 1600 متر، والبالغة جائزته 12 ألف يورو، بمضمار ضاحية رويان بفرنسا.
وجاء فوز «مستر جريسو» بفارق 0.75 طول عن «المدورا»، فيما جاء في المركز الثالث «شهاب الشام»، وسجل البطل زمناً 1:51:68 دقيقة.
وتوج الفائزين في السباق الذي نقلته قناة ياس على الهواء مباشرة، أحمد المنصوري مسؤول الشؤون الاقتصادية والسياسية في البعثة في بولندا.
وقال أحمد المنصوري: أشكر المنظمين والمشاركين في الحدث المتميز، وشكر خاص لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، على دعمهم المتواصل لمجتمع الخيول العربية.
وأضاف: «منذ بدايته قبل 15 عاماً، كان مهرجان سباقات سموه، منارة لعشاق الخيول العربية في كل مكان، وأفضل مثال لإظهار ذلك، إقامة سباقات كأس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكأس الوثبة ستاليونز، وكلاهما من فعاليات سباق الخيل العربية الأصيلة المتميزة».
وقال: «المهرجان يجمع المربين والفرسان والمتحمسين من جميع أنحاء العالم، ليشهدوا المهارات الرائعة لشريحة هذه الخيول، ويعزز مهرجان سموه الشعور بالانتماء للمجتمع، ويعزز نمو صناعة الخيول العربية.
وأشار إلى أن المهرجان يرمز إلى الوحدة والثقافة، ورؤية والدنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
ويتضمن المهرجان سباقات جوهرة تاج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكأس زايد، وكأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وكأس الوثبة «ستاليونز»، والملتقى العالمي لسباقات الخيول العربية الأصيلة.
وانطلقت أولى سباقات المهرجان بقوة في 11 يناير الماضي، حيث تمت إضافة سباقات جديدة هذا الموسم 2023، ويشهد تنظيم 152 سباقاً محلياً ودولياً حول العالم، متضمنة سباقات تم ترفيعها إلى الفئات المصنفة، منها سباقات للفئة الأولى والفئة الثانية والثالثة.
ويدعم ويرعى المهرجان دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، ومجلس أبوظبي الرياضي، والأرشيف والمكتبة الوطنية الشريك الرئيسي، ومبادلة الشريك الرسمي، والوطنية للأعلاف الشريك الاستراتيجي، وطيران الإمارات الناقل الرسمي، واتصالات الشريك الرسمي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الخيول سباقات الخيول كأس الوثبة ستاليونز بولندا فرنسا العربیة الأصیلة الخیول العربیة سمو الشیخ
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يوجه باعتماد أوسمة التميز في البرامج الصيفية لصندوق الوطن
وجه معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، باعتماد مبادرة "أوسمة التميز" لتكريم الأفراد والمؤسسات المشاركة في البرامج الصيفية لصندوق الوطن.وتأتي هذه الخطوة النوعية، التي تهدف إلى تحفيز الإبداع وترسيخ مفاهيم الانتماء الوطني والاعتزاز بالهوية الإماراتية واللغة العربية كلغة للقرآن الكريم، في إطار إستراتيجية صندوق الوطن الرامية إلى بناء جيل وطني مبدع، متمكن من لغته وهويته، وقادر على الإسهام الفعّال في نهضة المجتمع وتقدمه.
وتُمنح هذه الأوسمة إلى أربع فئات رئيسية هي المدرسة المتميزة والمعلم المتميز والطالب المتميز وفرق العمل التي تبرز بتميّزها وإبداعها في مجالات الهوية الوطنية واللغة العربية خلال المشاركة في البرامج الصيفية التي ينظمها الصندوق في مختلف إمارات الدولة، بواقع ثلاث جوائز لكل فئة هي (الوسام الذهبي والوسام الفضي والوسام البرنزي).
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن هذه المبادرة تأتي انسجاما مع الأهداف الوطنية التي تسعى إلى تمكين الأجيال الناشئة من أدوات الهوية واللغة، وربطهم بالقيم الإماراتية الأصيلة التي تشكّل أساسا لبناء مستقبل مستدام ومزدهر، مشيرا إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، علمنا أن تشجيع المتميزين في المجتمع، سواء أكانوا أفرادا أم مؤسسات، يمثّل توجّها عاما للدولة، من أجل تحفيز الجميع لبذل مزيد من الجهد والإبداع لصالح حاضر ومستقبل هذا الوطن الغالي.
وقال معاليه: نؤمن في صندوق الوطن بأن الاستثمار الحقيقي في مستقبل الإمارات يبدأ بدعم وتنمية قدرات شباب وفتيات الوطن، وتعزيز ارتباطهم بهويتهم الإماراتية والعربية، وتقدير لغتهم التي نزل بها القرآن الكريم، وهي اللغة العربية؛ فبها نحفظ إرثنا وثقافتنا وقيمنا، ونتواصل مع تراثنا الأصيل. وأشار إلى أن الإقبال الكبير على المشاركة، سواء من المدارس الحكومية أو الخاصة، والتي تجاوز عددها 54 مدرسة، أو من المراكز الثقافية والشبابية في مختلف أنحاء الدولة، يُضيف قيمة تنافسية بين الجميع للحصول على هذه الأوسمة، متمنيا النجاح والتوفيق لجميع المشاركين.
وحول الهدف من إطلاق صندوق الوطن لـ"أوسمة التميز"، أوضح معاليه أن هذه المبادرة تهدف إلى تشجيع جميع المشاركين من طلبة ومعلمين ومدارس وفِرَق عمل على بذل المزيد من الجهد والابتكار في مجالات الهوية الوطنية وتعزيز اللغة العربية، كما تسعى إلى تكريم أصحاب الإنجازات وتحفيزهم على الاستمرار في تطوير مهاراتهم الشخصية والأكاديمية، بما يسهم في بناء مجتمع وطني متماسك، معتز بجذوره الثقافية، ومنفتح على العالم في آن واحد.
من جانبه، بين ياسر القرقاوي مدير عام صندوق الوطن أن "أوسمة التميز" تنقسم إلى أربع فئات رئيسية تشمل: المدرسة، والمعلم، وفريق العمل، والطالب، بحيث تتم عملية التقييم والاختيار من خلال لجنة فنية متخصصة من صندوق الوطن، تتولى دراسة الترشيحات وتقييم الأداء والإنجازات.
ففي فئة المدرسة المتميزة، أوضح أنه سيتم اختيار المدارس التي تبرز في تنمية مواهب الطلبة وتعزيز الانتماء الوطني والهوية الثقافية، من خلال مبادراتها وجهودها التربوية المستدامة، حيث يعتمد التقييم على عدة معايير، منها دعم المشاريع الوطنية، وتبني إستراتيجيات تعليمية محفزة على الإبداع والابتكار، والمشاركة المجتمعية الفعّالة.
أما في فئة المعلم المتميز، فقال إنه سيتم تكريم المعلمين الذين يبرزون من خلال تفانيهم في تعليم الطلبة وتحفيزهم عبر مبادرات تعليمية مبتكرة تسهم في تطوير مهاراتهم الأكاديمية والحياتية، حيث يتم ترشيح المعلمين من قبل إدارات المدارس إلى اللجنة الفنية التي تتولى اختيار الفائزين بناءً على إنجازاتهم ومساهماتهم الفعلية في البرنامج الصيفي.
وحول الفئة الثالثة "فريق العمل المتميز"، أوضح القرقاوي أنها تشمل تكريم الفرق التي تظهر أعلى درجات التعاون والعمل الجماعي، وتتبنى مشاريع وأنشطة تدعم قيم الانتماء والولاء للوطن، وتبرز في إدارة وتنفيذ البرامج الصيفية بروح الفريق الواحد.
أما فئة الطالب المتميز، فقال إنه سيتم منح الأوسمة للطلبة الذين يُظهرون تفوقاً أكاديمياً وإبداعاً لافتاً في الأنشطة الصيفية، بالإضافة إلى التزامهم القوي بالقيم الوطنية، ومثابرتهم في تطوير مهاراتهم الشخصية والتعليمية.
وأوضح القرقاوي أن تنفيذ مبادرة "أوسمة التميز" سيكون على مدار فترة انعقاد البرامج الصيفية لصندوق الوطن، حيث ترصد الفرق المختصة أداء المشاركين، وتجمع التقييمات والملاحظات تمهيداً لاختيار الفائزين في ختام البرنامج.
وأشار إلى أن تقديم الأوسمة سيتم خلال حفل تكريمي خاص بحضور عدد من الشخصيات الرسمية والتربوية، ليكون هذا التقدير المعنوي دافعاً قوياً للمشاركين، لاسيما من فئة الطلبة، لمواصلة العمل بجد وإصرار، واعتبار الهوية الوطنية واللغة العربية ركيزتين رئيسيتين في مسيرتهم العلمية والشخصية.
وقال القرقاوي إن صندوق الوطن يواصل برئاسة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، تقديم البرامج والمبادرات النوعية التي تهدف إلى بناء قاعدة شبابية وطنية واعية ومبدعة، قادرة على الإسهام في تحقيق أهداف الدولة في التنمية الشاملة، وتعزيز التماسك المجتمعي والتنوع الثقافي، مؤكدا أن البرامج الصيفية لصندوق الوطن تستقطب آلاف الطلبة من مختلف الفئات العمرية من 8 إلى 16 سنة، بمقراتها بمختلف إمارات الدولة، حيث يوفر لهم الصندوق بيئة تفاعلية تجمع بين الترفيه والمعرفة، وتركز على محاور متعددة أبرزها الهوية الوطنية، ومهارات المستقبل، والابتكار، والمسؤولية المجتمعية.
المصدر: وام
الجهل بالذات