إطلاق أسماء شهداء الوطن على عدد من مدارس الشرقية
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
وافق مجلس تنفيذي المحافظة برئاسة المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية وحضور الدكتور أحمد عبد المعطي ، والمهندسة لبنى عبد العزيز نائبي المحافظ ، واللواء عبد الغفار الديب سكرتير عام المحافظة ، ومحمد نعمه كُجَك السكرتير العام المساعد للمحافظة ، والمستشار زكريا الشافعي المستشار القانوني للمحافظة ، والعميد أحمد النجار مدير مباحث التموين ، والعقيد محمد سالم وكيل ادارة المرور والرائد العدوي محمد بإدارة الحماية المدنية وممثلين عن الأوقاف والكنيسة ومكتب المستشار العسكري ، ومديري المديريات الخدمية والهيئات والشركات، ورؤساء المراكز والمدن والأحياء ، ومديري الإدارات العامة والنوعية بالديوان العام ، على المذكرة المقدمة من إدارة الشئون القانونية بالمحافظة بخصوص النظر في الموافقة علي تخصيص قطعة أرض مساحتها 2 قيراط و 20 سهم أملاك دولة بنطاق الوحدة المحلية بالصنافين بمركز منيا القمح داخل الحيز العمراني بالقطعة 1076 بحوض البحيرة 2 وذلك لإقامة وحدة تضامن إجتماعي عليها وذلك للصالح العام ولخدمة أبناء القرية والقري المجاورة ، وعليه يتم مخاطبة وزير التنمية المحلية للعرض على رئيس مجلس الوزراء لإستصدار القرار اللازم لتخصيص المساحة المطلوبة لإنشاء وحدة إجتماعية عليها.
أكد محافظ الشرقية أن الجهاز التنفيذي لا يألوا جهداً في مناقشة وعرض الموضوعات التي تخص الصالح العام وخدمة المواطنين والتوجيه باتخاذ الإجراءات اللازمة طبقاَ للقانون للإرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في كافة القطاعات الخدمية والتنموية.
كما وافق المجلس التنفيذي على ماورد بلجنة المسميات رقم 1 لسنة 2025 والتي تضمنت إطلاق إسم الشهيد رائد عبد الرحمن عادل عبد الرحمن الضابط بقطاع الأمن المركزي على مدرسة فرسيس الإبتدائية 2 بالوحدة المحلية بالطيبة بمركز الزقازيق ، وتغيير إسم المعهد الديني القائم بعزبة التل التابع للوحدة المحلية بغينة مركز بلبيس إلى معهد الحاج فهمي الرماح كونة المتبرع بالأرض والمباني ، وكذا تغيير إسم مدرسة طحا المرج الرسمية للغات إلى مدرسة السويدي الرسمية للغات بقرية طحا المرج بمركز ديرب نجم كونه المتبرع بالأرض وطبقاً للقانون .
أوضح المحافظ أن موافقة المجلس التنفيذي جاءت بعد إتخاذ إدارة الشئون القانونية بالمحافظة كافة الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة والتأكد من إنطباق الشروط وطبقاً للقوانين المنظمة في هذا الشأن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية اخبار الشرقية تنفيذي الشرقية المزيد
إقرأ أيضاً:
جريمة تهز النمسا .. دقيقة صمت حدادا على أرواح ضحايا مدرسة جراتس
وقف النمساويون دقيقة صمت، اليوم الأربعاء، حدادًا على أرواح 10 شخصًا لقوا مصرعهم في حادث إطلاق نار مروع داخل مدرسة بمدينة جراتس، والذي انتهى بانتحار المنفذ بدون معرفة دوافعه حتى الأن.
ووفقًا لوكالة "أسوشيتد برس"، أعلنت النمسا الحداد الوطني لثلاثة أيام عقب ما يُعتقد أنه أعنف هجوم تشهده البلاد منذ الحرب العالمية الثانية، وشهدت مدينة جراتس، ثاني أكبر مدن النمسا، تجمعات بالمئات في ميدانها المركزي، حيث واصل المواطنون وضع الشموع والزهور أمام مبنى البلدية، في إطار نصب تذكاري متنامٍ لضحايا الهجوم.
وكانت أولى تلك التجمعات قد بدأت مساء الثلاثاء، حين تجمع عدد من الأهالي في أجواء خيم عليها الحزن، فيما احتضن بعضهم بعضًا في محاولة لاستيعاب الفاجعة. كما شارك المئات، إلى جانب عدد من المسؤولين النمساويين، في قداس أقيم مساء اليوم ذاته داخل كاتدرائية المدينة. وحتى في العاصمة، فيينا، أوقفت هيئة النقل المحلية حركة الترام، والمترو، والحافلات لمدة دقيقة صمت، حدادًا على أرواح الضحايا.
تفاصيل الهجوم وتبعياتهوكانت المدينة تعرضت لحادث مروع داخل مدرسة "بورغ درايرشوتسِنغاسه" الثانوية حيث أطلق شاب نمساوي، يبلغ من العمر 21 عامًا، وكان طالب سابق في المدرسة لم يُكمل دراسته، النار داخل المدرسة مما أودى بحياة 10 أشخاص وأصابة 11، وانتحار الجاني في حمام المدرسة.
واستجابت الشرطة، بعد تلقي بلاغ الساعة 10 صباحًا عن إطلاق نار داخل المدرسة، بنشر أكثر من 300 ضابط وطوقت المبني خلال 17 دقيقة تقريبًا من تلقي البلاغ. وأظهرت لقطات من الجادث خروج الطلاب بسرعة تحت أنظار عناصر الأمن المدججين بالسلاح.
وفي صباح يوم الأربعاء، أفادت الهيئة المشرفة على تشغيل المستشفيات في جراتس بأن حالة جميع المصابين أصبحت مستقرة. ولا يزال تسعة منهم في العناية المركزة، من بينهم حالة واحدة تحتاج إلى عملية إضافية لعلاج إصابة في الوجه، وأخرى لإصابة في الركبة، بينما نُقل اثنان آخران إلى الأقسام العادية بالمستشفى.
مجريات التحقيققالت الشرطة النمساوية أن الشاب كان يعيش مع والدته بالقرب من المدينة وأنها وجدت خطاب وداع وقنبلة أنبوبية غير قابلة للاستخدام عند تفتيش منزل المنفذ. وأوضحت أنه كان يستخدم سلاحين كانا بحيازته قانونيًا، وهما بندقية ومسدس. ولم تُقدم السلطات مزيدًا من التفاصيل حول تلك النتائج في منشور لها على منصة التواصل الاجتماعي "X"، يوم الأربعاء، مكتفية بالقول إنها لم تتمكن بعد من التوصل إلى استنتاجات نهائية.
وصرح فرانز روف، مدير الأمن العام في وزارة الداخلية النمساوية، في تصريح للتلفزيون الرسمي ORF، مساء الثلاثاء: "عثرنا على رسالة وداع بصيغة مكتوبة ورقمية يودع فيها والديه. ولكن لا يمكن استنتاج أي دافع من رسالة الوداع، وهذا أمر يستدعي المزيد من التحقيقات".
وعندما سُئل عما إذا كان المعتدي قد هاجم الضحايا بشكل عشوائي أم استهدفهم بشكل محدد، أكد روف أن هذا الأمر لا يزال قيد التحقيق، وإنه لا يرغب في الإدلاء بتكهنات. حيث قال أنهم عثروا على المصابين في طوابق مختلفة من المدرسة، وفي إحدى الحالات، أمام المبنى.