صنعاء.. مناورة عسكرية لخريجي دورات “طوفان الأقصى” من منتسبي أمن المحافظة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
صنعاء – يمانيون
نفذت إدارة أمن محافظة صنعاء اليوم، مناورة عسكرية بعنوان “مناورة الوفاء للشهيد القائد” في إطار الاستعدادات لخوض “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
عكست المناورة التي شارك فيها عددًا من خريجي دورات “طوفان الأقصى” من منتسبي الوحدات الأمنية في المحافظة، بمختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وبعض الأسلحة الثقيلة، القدرات القتالية في مهاجمة مواقع افتراضية للعدو الصهيوني والأمريكي ومرتزقته.
وأظهرت المناورة، المهارات النوعية لمنتسبي الوحدات الأمنية بصنعاء، في تنفيذ المهام القتالية وإبداعاتهم في استخدام الأسلحة المختلفة والتكتيكات القتالية، والجاهزية لمواجهة أي تهديدات أو تصعيد.
ووفقًا لسيناريو التدريب القتالي، نفذ المشاركون مسيرًا عسكريًا إلى المكان المخصص للمناورة، حيث تم تنفيذ عمليات كرٍّ وتصدٍّ وهجوم على مواقع افتراضية للعدو الصهيوني والأمريكي، وتحريك المسارات القتالية، وتحقيق تقدم ميداني في مناطق الاشتباكات من مختلف المحاور، والتصدي لعناصر العدو وقطع إمداداته.
كما نفذت فرق الإطباق اشتباكًا والتحامًا من نقطة صفر مع قوات العدو، وانتهت بكسر نُسقه الدفاعية، ونسف تحصيناته واقتحام مواقعه، وأسر جنوده، واغتنام عتاده.
وفي المناورة، التي حضرها مدير عام القوى البشرية بوزارة الداخلية، العميد عدنان قفله، أوضح مدير أمن المحافظة، العميد مجاهد عايض، أن المناورة التي تتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي تأتي ضمن الاستعداد والجاهزية لمواجهة قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني.
وأشار إلى أن المناورة تأتي أيضًا استجابةً لتوجيهات قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وتتوجًا لمسار تدريبي وفقًا لخطة التدريب والتأهيل والتعبئة العامة لوزارة الداخلية، يتم تنفيذها بتوجيهات وإشراف وزير الداخلية، اللواء عبدالكريم أمير الدين الحوثي.
وأشاد العميد عايض بالمستوى العالي والجاهزية التي أبداها منفذو المناورة، مؤكدًا السير على النهج الذي رسمه الشهيد القائد، والثبات على مبادئ وقيم المسيرة القرآنية التي أسسها، والتسليم المطلق لقائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والجاهزية التامة لتنفيذ كل خياراته الجهادية، وتنفيذ كل توجيهات قيادة وزارة الداخلية.
فيما جدّد المشاركون في المناورة العسكرية العهد لله ولقائد الثورة ولقيادة وزارة الداخلية، والثبات على مبادئ المسيرة القرآنية، والجاهزية لتنفيذ أي مهام تُطلب منهم، سواء في الجانب الأمني أو في إطار “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
حضر المناورة نائبا مديري أمن المحافظة، العقيد الركن محمد الجبري، والقيادة والسيطرة بوزارة الداخلية، العقيد نصر المسعودي، والقيادة والسيطرة بأمن المحافظة، العقيد جلال هادي، وقائد قوات النجدة بالمحافظة، العقيد أحمد حسن الهادي، ومدير التدريب والتأهيل، وقائد قوات الأمن المركزي العقيد عبدالحق السراجي، وقائد المنشآت بمحافظة صنعاء، ومديرو الإدارات المركزية، ومديرو أمن المديريات، ومراكز الشرطة، وعدد من القيادات الأمنية والضباط والصف والجنود، ومدراء المديريات، ومشايخ، وشخصيات اجتماعية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أمن المحافظة الدین الحوثی
إقرأ أيضاً:
خروج واسع بالعاصمة صنعاء في مسيرة “نصرة لغزة .. مسيراتنا مستمرة وعملياتنا متصاعدة”
الثورة نت/سبأ شهد ميدان السبعين في العاصمة صنعاء اليوم، مسيرة جماهيرية كبرى تحت شعار ” نصرة لغزة.. مسيراتنا مستمرة، وعملياتنا متصاعدة”. وعبرت الحشود عن الفخر والاعتزاز بالعمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد كيان العدو الصهيوني المجرم، وآخرها إغراق سفينتين تابعتين لشركات انتهكت قرار حظر الدخول إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة. وجددّت التأكيد على مواصلة الاستنفار والتحشيد وتعزيز الجاهزية استعداداً لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو الإسرائيلي وأدواته، وكذا الثبات على الموقف الجهادي المساند والمناصر للشعب الفلسطيني مهما كانت التضحيات. وأشارت إلى أن هذا الموقف هو مبدئي ولا يمكن أن يتزحزح حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.. مستنكرة استمرار الخذلان العربي والإسلامي إزاء مظلومية الشعب الفلسطيني المسلم الذي ما يزال يتعرض للإبادة والتجويع والحصار منذ واحد وعشرين شهراً. كما جددّت الحشود في المسيرة، تفويضها المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والاستعداد الكامل لتنفيذ أي خيارات يوجه بها في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”. ورددت الجماهير المحتشدة عبارات (هو من يا شعب هو الله.. لا قوة إلا بالله)، (بالله وتأييد الله.. حاصرنا أعداء الله)، (يا غزة هذه جبهتكم.. والبحرية بحريتكم)، (باب المندب باب العزة.. بحر ساحله في غزة)، (كل الساحات اليمنية.. غزاوية فلسطينية)، (في غزة آيات الله.. تتجلى برجال الله)، (غزة شرفت الإسلام.. عزماً وثباتاً إقدام). وهتفت بشعارات الجهاد والحرية والبراءة من أعداء الله، وعبارات (من يخذل شعب فلسطين.. ليس من الله أو الدين)، (اليهود أشد عداء.. هم ووحوش الغاب سواء)، (يسعون لنزع السلاح.. كي يبقى لبنان مباح)، (الجهاد كل الشعب على استعداد)، (يا غزة واحنا معكم.. أنتم لستم وحدكم). وأوضح بيان صادر عن المسيرة، ألقاه رئيس جامعة صنعاء الدكتور محمد البخيتي، أنه واستجابة لله تعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، خرجنا اليوم في مسيراتنا المليونية نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ولمواجهة الطغيان والإجرام اليهودي الصهيوني الأمريكي، الذي يرتكب أبشع جريمة إبادة جماعية في غزة على مدى واحد وعشرين شهراً. وقال “نحمد الله سبحانه وتعالى على عونه وتأييده لمجاهدي المقاومة الفلسطينية ومجاهدي قواتنا المسلحة، وبارك تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية وتصاعد عمليات قواتنا المسلحة على عمق العدو الصهيوني، والعمليات البحرية الأخيرة الفعالة التي أجهزت على ما تبقى من أحلام العدو في اختراق قرار الحظر البحري اليمني الناجح وكسر الحصار المفروض على موانئه، وفي الوقت الذي يبيد فيه أبناء غزة بجرائمه تقتيلا وحصاراً وتجويعاً وتعطيشاً. وأشار إلى أن العدو قد تلقّى بعون الله صفعات قوية ومدوية ورادعة شاهدها العالم كله بالصوت والصورة.. مباركا التصدي القوي والفعال وغير المسبوق لقواتنا المسلحة في مواجهة العدوان الصهيوني الأخير على بلادنا، سائلا الله سبحانه وتعالى لهم مزيداً من البصيرة والتوفيق والتسديد والثبات. وأضاف البيان “إننا ونحن نتابع العمليات القوية للمجاهدين في غزة خلال الأيام الأخيرة والتي أرهقت العدو قتلاً ذريعاً، وكمائن نوعية فتاكة، ونتذكر في نفس الوقت معاناة مجاهدي المقاومة ومعهم كل أبناء غزة من شدة المجازر والتجويع والتعطيش والحصار الشديد، نزداد عزيمة وثباتاً وثقة ويقيناً بأن هزيمة العدو ممكنة مهما كانت إمكاناته، ومهما كانت المعاناة، وبأن العدو كما أخبرنا الله عنه ضعيف وجبان مهما أظهر من إجرام ووحشية، وأن ثمار الصبر والعمل والثقة بالله حتماً هو النصر للمؤمنين الصابرين، وهزيمة العدو المجرم”. وجدد التأكيد للقيادة الحكيمة ولمجاهدي القوات المسلحة والمجاهدين في غزة بأن الشعب اليمني المسلم المجاهد وبكل إيمان وبصيرة ووعي وقناعة لن يتراجع، ولن يكل ولن يمل، ولن يتخلى عن موقفه هذا، مهما كانت المعاناة والصعوبات، وأنه سيصبر في سبيل الله، ليقينه بأن الصبر والثبات مع الثقة بالله هو الطريق الأوحد للفتح الموعود والفرج القريب، وأن كل الخيارات الأخرى قطعاً- فيها من المعاناة ما هو أكبر، ولكن بدون أي ثمرة ولا نتيجة إلا الخزي والعار والخسارة في الدنيا والآخرة.