الأثنين, 21 أغسطس 2023 12:52 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني

ذكر مقال تحليلي للكاتبة الصحفية الاردنية لميس اندوني ان الجهود الأميركية تزداد لعقد صفقة بشأن تطبيع اسرائيلي سعودي، خصوصاً أن واشنطن تعتبر السعودية الجوهرة في عقد التطبيع، وأن كل الدول العربية ستتهاوى، وتنغمس وتتعمّق بالتطبيع بعد الرياض.

وذكرت الكاتبة في مقال تحليلي، أن ما تريده واشنطن هو انضمام قيادة الرياض للاتفاقيات الإبراهيمية التحالفية، أي قبول الادعاءات الإسرائيلية بحقهم على كل أرض فلسطين، تمهيداً لإنكار الحقوق الفلسطينية.

لذا تلفت لميس أندوني الى انه يجب التوقف هنا عند نقطتين: محاولات إدارة بايدن إقناع قادة الحزب الديمقراطي في الكونغرس بقبول المطالب السعودية المتمثلة ببدء برنامج نووي سلمي، وإمدادها بأسلحة، والزام حلف شمال الأطلسي بالدفاع عنها في حال تعرّضها لخطر، تطور لافت.
واضافت: اما موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الإيجابي من بعض المطالب السعودية فيهدف من وراءه مع واشنطن الى إبعاد السعودية عن إيران والصين، وبل وروسيا أيضاً, إضافة إلى غاية مشتركة هي إنقاذ إسرائيل من الانقسام الداخلي بشأن التعديلات القضائية. كما يمكن لنتنياهو ان يستفيد من اتفاق تطبيع مع السعودية، ولو جزئياً، حتى يعلن انتصاره على خصومه السياسيين في إسرائيل ومعارضيه من اليهود الأميركيين، وفقا للعربي الجديد.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

ترامب: احتمالية هجوم إسرائيلي على إيران قوية ومحتملة

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن على إيران، تقديم تنازلات بشأن مفاوضات البرنامج النووي، مشددا على رغبته في تجنب الصراع مع إيران.

وأضاف ترامب خلال مؤتمر صحفي في واشنطن الخميس "لا أقول إن هجوما إسرائيليا على إيران وشيك، لكنه قوي ومحتمل"، وتابع "لا أريد أن توجه إسرائيل ضربة لإيران طالما هناك اتفاق".

وشدد على أن واشنطن، أجرت محادثات جيدة مع إيران "ولا يمكنها امتلاك سلاح نووي"، محذرا من احتمال نشوب صراع كبير في المنطقة.

ونقلت قناة "سي بي إس" عن مسؤولين أمريكيين قولهم "علمنا أن إسرائيل على أهبة الاستعداد لضرب إيران، ونصحنا رعايانا بمغادرة المنطقة".

وفي السياق ذاته طالبت وزارة خارجية الاحتلال، برد دولي حازم على إيران، وذلك عقب قرار وكالة الطاقة الذرية بشأن برنامج طهران النووي.

وكان مجلس محافظي الوكالة أصدر اليوم الخميس قرارا يتهم إيران بعدم الامتثال لالتزاماتها بالضمانات النووية، في حين استنكرت طهران بالقرار وردت بتشغيل مركز جديد لتخصيب اليورانيوم.



وقالت خارجية الاحتلال، إن إيران ضالعة في برنامج أسلحة نووية سري ومنهجي، وتراكم اليورانيوم المخصب بدرجة عالية، مما يثبت أن طبيعة برنامجها ليست سلمية.

وزعمت أن طهران، تعيق عمليات التحقق والمراقبة وإخفاء مواقع نووية مشبوهة، واعتبرت أن هذه الأفعال تقوض نظام عدم انتشار الأسلحة النووية العالمي، وتشكل تهديدا فوريا للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

من جانبها قالت القناة الـ12 العبرية، إن وزير الشؤون الإستراتيجية للاحتلال، رون ديرمر ورئيس الموساد ديفيد برنيع سيتوجهان غدا الجمعة إلى واشنطن، للقاء مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف قبل المحادثات المقررة مع إيران في عمان الأحد المقبل.

وكان وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي قال إن الجولة السادسة من المحادثات الإيرانية الأميركية ستعقد يوم الأحد المقبل في مسقط.

وبحسب موقع أكسيوس، فإن ويتكوف سيجتمع الأحد المقبل في العاصمة العمانية بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في للاطلاع على الرد الإيراني بشأن الورقة المقدمة.

مقالات مشابهة

  • ترامب: احتمالية هجوم إسرائيلي على إيران قوية
  • لماذا سحبت واشنطن بعثتها من بغداد دون سفارات المنطقة؟
  • ماذا وراء قرار وكالة الطاقة الدولية بشأن إيران؟ وما السيناريو المتوقع؟
  • ترامب: احتمالية هجوم إسرائيلي على إيران قوية ومحتملة
  • ترامب: اقتربنا من الاتفاق مع إيران والتدخل الإسرائيلي سيفسد الأمور
  • تطور مفاجئ بشأن انتقال ميسي إلى الدوري السعودي.. الأهلي الأقرب لضمه
  • واشنطن بوست تستطلع آراء ألف أميركي بشأن احتجاجات لوس أنجلوس
  • السعودية تُطلق رحلات مباشرة بين الرياض وفيينا
  • صرخة الفاروق تُمزّق قلوب الخونة في فضيحة التطبيع وخيانة غزة والقدس
  • اتفاق أمريكي صيني بشأن الرسوم الجمركية.. هذه تفاصيله