تدخل جراحي يُنقذ حياة مريض من نزيف حاد بالمخ وكسور مضاعفة بعنيزة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
نجح أطباء مستشفى الملك سعود بعنيزة في إنقاذ حياة مريض بعملية مزدوجة لوقف نزيف حاد بالمخ ومعالجة كسور عظمية ناجمة عن تعرض الشاب لحادث مروري.
وأوضح تجمع القصيم الصحي أن قسم الطوارئ في مستشفى الملك سعود استقبل حالة مستعجلة لمريض بعد تعرضه لحادثة سير نتج عنها إصابة مباشرة في الرأس، بالإضافة إلى مجموعة كسور مضاعفة بالساقين، وأن أطباء الطوارئ باشروا على الفور إجراء الفحوصات الطبية وعمل الأشعة اللازمة للمصاب، والتي كشفت وجود حالة نزيف حاد بالدماغ ليتم بعدها استدعاء فريق من الأطباء حسب الاختصاصات المطلوبة للتعامل مع الحالة وفق البرتوكول المعتمد.
وأفاد التجمع أنه بعد الانتهاء من الاستعدادات وتجهيز متطلبات غرفة العمليات بدأ الفريق الطبي بإجراء العملية والتي كانت على مرحلتين، حيث نفذت أولا عملية وقف النزيف الحاد بالمخ الذي استغرقت ساعتين، لتنطلق بعدها المرحلة الثانية لمعالجة كسور الساقين والتي تم فيها وضع أسياخ معدنية خاصة بكلتا الرجلين واستغرقت 6 ساعات وتكللت العمليتان بالنجاح ولله الحمد وغادر المريض المستشفى للمتابعة في العيادات الخارجية المختصة.
يُذكر أن عدد المرضى المستفيدين من خدمات قسم الطوارئ في مستشفى الملك سعود بعنيزة خلال النصف الأول من هذا العام بلغ أكثر من 66400 مريض.
تدخل جراحي يُنقذ حياة مريض من نزيف حاد بالمخ وكسور مضاعفة بعنيزة . pic.twitter.com/wguy7sPZaL
— تجمع القصيم الصحي (@ClusterQassim) August 20, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: نزیف حاد
إقرأ أيضاً:
14 قتيلاً برصاص الاحتلال في غزة.. نزيف مستمر قرب مراكز المساعدات
البلاد (غزة)
في تصعيد دموي جديد يعكس حجم الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، قُتل 14 فلسطينياً وأصيب العشرات، أمس (الأربعاء)، بنيران الجيش الإسرائيلي أثناء تجمعهم حول مراكز لتوزيع المساعدات الغذائية، في مشاهد تعكس واقع الجوع والحصار المفروض على أكثر من مليوني إنسان منذ بدء الحرب في أكتوبر الماضي.
وأكد جهاز الدفاع المدني في غزة أن عشرة من القتلى سقطوا قرب مراكز لتوزيع المساعدات، في ظل استمرار تفاقم أوضاع الجوع والحرمان بين السكان المحاصرين.
وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، أن ستة أشخاص لقوا حتفهم وأُصيب العشرات في منطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح، فيما قُتل أربعة آخرون قرب جسر وادي غزة في وسط القطاع، من بين آلاف الفلسطينيين المحتشدين على أمل الحصول على مساعدات غذائية.
وفي مشهد بات يتكرر يومياً، احتشد آلاف المدنيين في مواقع توزيع المساعدات جنوب ووسط غزة، وسط ظروف إنسانية بالغة القسوة، مع تصاعد التحذيرات من مجاعة وشيكة تطال أجزاء واسعة من القطاع.
من جانبها، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن مستشفى “القدس” في غرب غزة استقبل 14 إصابة جراء إطلاق النار على أشخاص تجمعوا بحثاً عن الطعام عند مفترق الشهداء، المعروف سابقاً بمنطقة “نتساريم”، جنوب المدينة.
واتهم جهاز الدفاع المدني الجنود الإسرائيليين بإطلاق النار المباشر على المدنيين الجوعى المتجمعين حول المساعدات، مشيراً إلى انتشار نقاط عسكرية إسرائيلية في الطرق المؤدية إلى مواقع التوزيع.
وفي بيان شديد اللهجة، حمّل مكتب الإعلام الحكومي التابع لحركة حماس إسرائيل مسؤولية “إفشال توزيع المساعدات”، مشيراً إلى أن الاحتلال يكرّس الفوضى ويمنع وصول المعونات إلى مستحقيها عبر ما وصفها بسياسة “الهندسة المتعمدة للتجويع”.
وبحسب المكتب، فإن نحو 109 شاحنات مساعدات دخلت غزة يوم الثلاثاء، إلا أن “غالبيتها تعرضت لعمليات نهب وسرقة بسبب الانفلات الأمني الذي يتعمده الاحتلال”، على حد قوله.
وتأتي هذه التطورات في إطار الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، عقب الهجوم الذي شنّته حماس على جنوب إسرائيل، وأسفر عن مقتل 1219 شخصاً، معظمهم مدنيون، بحسب إحصاءات إسرائيلية.
وفي المقابل، تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية المكثفة، وسط تزايد أعداد الضحايا، إذ أعلنت وزارة الصحة في غزة– التي تديرها حركة حماس – أن حصيلة القتلى تجاوزت 60,034 شخصاً حتى يوم الثلاثاء، معظمهم من النساء والأطفال.