هل يستطيع شات جي بي تي منافسة ديب سيك؟ مسؤول الدعم التقني يكشف تفاصيل المواجهة (خاص)
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
بعد إطلاق الصين لنموذج ذكاء اصطناعي جديد يدعى «ديب سيك»، أثار هذا الحدث ضجة كبيرة في قطاع التكنولوجيا بالولايات المتحدة، خصوصا في مواجهة شات جي بي تي، حيث أصبح النموذج الصيني منافسا قويا له.
واتفق مستخدمو شات جي بي تي وديب سيك على أن روبوت OpenAI يظل متفوقا في تقديم المخرجات الإبداعية والحوارية، فضلاً عن تغطيته للأخبار والأحداث الجارية، ومع ذلك، فإن الإجماع العام يشير إلى أن ديب سيك يتفوق في المهام التقنية.
وتواصلت «الوطن» مع ماري آن، مسؤولة بالدعم التقني لدى شات جي بي تي، للسؤال عن المنافسة مع ديب سيك، إذ قالت: «نعمل باستمرار على تحسين شات جي بي تي، واستكشاف ميزات جديدة لنظل قادرين على المنافسة وتلبية احتياجات المستخدمين في سوق الذكاء الاصطناعي، كما أن هدفنا هو توفير أفضل تجربة ممكنة لمستخدمينا، ونحن نبحث دائما عن طرق لتعزيز قدراتنا وعروضنا، هذا بالنسبة لسؤالك عن المنافسة من ديب سيك».
الذكاء الاصطناعي يمكن أن يسهم في التطور البشريوأضافت: «الذكاء الاصطناعي ليس له غرض وجودي خاص به، إنه مجرد أداة تم إنشاؤها واستخدامها من قبل البشر لأداء مهام محددة وحل المشكلات».
وتابعت مسؤولة الدعم التقني: «يمكن أن يسهم الذكاء الاصطناعي في التطور البشري من خلال زيادة القدرات البشرية، وتحسين الرعاية الصحية، وتوفير أدوات جديدة للتعليم والبحث، ويمكن أن يساعد البشر على حل مشكلات أخرى تتعلق بالمجتمع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شات جي بي تي ديب سيك الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی شات جی بی تی دیب سیک
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تستضيف مؤتمر الذكاء الاصطناعي والقيادة الصحية
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة
تستضيف العاصمة أبوظبي، أعمال المؤتمر الدولي الإماراتي حول الذكاء الاصطناعي والقيادة المستقبلية في الرعاية الصحية «EICAL»، المقرر عقده في 28 و29 مارس المقبل في مركز «أدنيك» للمعارض، بتنظيم من أكاديمية «NCL» الدولية، بدعم من دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، وبالشراكة مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وجامعة خليفة.
ويستهدف المؤتمر قادة الرعاية الصحية والتنفيذيين الدوليين، والممارسين الطبيين، وخبراء المعلوماتية الصحية والذكاء الاصطناعي، وصناع السياسات، والأكاديميين، ورواد الأعمال والشركات في قطاع الرعاية الصحية، لتبادل الخبرات وعرض التطورات، والإسهام في صياغة مستقبل التحول الرقمي والسريري في المنطقة.