أعلنت وزارة الدفاع تدشين أول طائرة «رافال» الفرنسية ضمن الدفعة الأولى، التي تُعد من بين الأكثر تطوراً في العالم، في خطوة نوعية لتعزيز قدرات القوات المسلحة.
وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي ضمن «صفقة تاريخية» وُقّعت مع شركة «داسو للطيران» الفرنسية، ما يعكس عمق الشراكة الإستراتيجية بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية الصديقة.


وأوضحت الوزارة أن اقتناء هذا النوع من الطائرات يأتي ضمن خطة شاملة لتحديث القدرات الدفاعية للدولة، تتضمن تطوير أسطول القوات الجوية بأحدث المعدات العسكرية، بما يتماشى مع المتغيرات والتحديات الأمنية الإقليمية والدولية.
وتم الاحتفاء بتدشين الطائرة خلال حفل رسمي في فرنسا، بحضور محمد بن مبارك المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وسيباستيان لوكورنو، وزير الدفاع في جمهورية فرنسا، وعدد من كبار المسؤولين والضباط بوزارة الدفاع، إلى جانب شخصيات رفيعة من الجانبين.

اقرأ أيضاً:بالفيديو | الإمارات تتسلّم الدفعة الأولى من مقاتلات «رافال» الفرنسية
ماذ نعرف عن الرافال؟

هي طائرة عسكرية فرنسية مقاتلة يبلغ وزنها نحو عشرة أطنان. وبدأت شركة داسو عام 1986 في وضع خطط لتصنيع طائرة رافال المقاتلة، إذ طُوِّرت لتحل مكان طائرات «ميراج 2000» الفرنسية و«تورنيدو» البريطانية والإيطالية والألمانية.
وباتت تُستخدم من البحرية الفرنسية منذ 2004، وسلاح الجو منذ 2006، وحلت مكان سبعة أنواع من المقاتلات من الأجيال السابقة.

وبحسب موقع «يورو نيوز» تنتمي رافال إلى الجيل الرابع بلاس (+)، وتتمتع بمزايا تقنية سرية تتيح التخفي عن الرادار، كما أنها مزودة برادار له القدرة على توفير مسح إلكتروني لا مثيل له بين منافساتها.


وهذه الطائرة قادرة على تنفيذ مهام مختلفة خلال طلعة واحدة، والقيام بعمليات للدفاع الجوي والقصف الاستراتيجي والمساندة على الأرض والحرب على السفن وعمليات الاستطلاع الجوي.
الطائرة التي تزن 10 أطنان هي الوحيدة القادرة على حمل 1,5 مرة وزنها من الأسلحة والوقود. ومن ناحية التسلح، للطائرة نظام متعدد الاستخدامات: مدفع عيار 30 ملم، وصواريخ جو – جو، وقنابل موجّهة بالليزر، وصواريخ عابرة.

ويتمتع رادار الطائرة بالقدرة على تعقب 40 هدفاً في آن واحد، والاشتباك مع ثمانية من تلك الأهداف، وتصل سرعة الطائرة القصوى إلى 2450 كيلومتراً في الساعة.

ويصل طول المقاتلة الفرنسية إلى 15.30 متر، والمسافة بين الجناحين 10.8 متر، بينما يبلغ وزنها 10.3 طن، وارتفاعها 5.30 متر. ويمكن للمقاتلة الفرنسية التحليق على ارتفاعات تتجاوز 15 ألف متر، وتغيير ارتفاع التحليق (التحليق الرأسي) بسرعة 300 متراً في الثانية.

وتتميز مقاتلات رافال بقدرتها على توفير خرائط مفصلة ثلاثية الأبعاد للأرض أثناء التحليق، ويزيد مداها عن 3700 كم.

أما بالنسبة للتسلح، فهي قادرة على حمل نحو 9 أطنان من الذخيرة من صواريخ موجهة وقنابل.

جدير بالذكر أن صفقة 'رافال' التاريخية، التي بلغت قيمتها 16.6 مليار يورو، تعد من أبرز الصفقات الدفاعية في تاريخ العلاقات الإماراتية-الفرنسية، وتشمل إنتاج 80 طائرة مقاتلة مجهزة بأحدث التقنيات الدفاعية.
وجاءت هذه الصفقة التاريخية نتيجة دراسة دقيقة لأسواق الدفاع العالمية، ومفاوضات مكثفة لضمان الحصول على أفضل أنواع الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات فرنسا وزارة الدفاع مقاتلات رافال رافال

إقرأ أيضاً:

روسيا تتصدى لـ77 طائرة مسيّرة أوكرانية في ليلة واحدة

صراحة نيوز-أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، أن وحدات الدفاع الجوي أسقطت ودمرت 77 طائرة مسيّرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل، في وقت يواصل فيه الطرفان تبادل الهجمات الجوية في الحرب المستمرة منذ ما يقارب أربع سنوات.

وأضافت الوزارة في بيان على تطبيق تيليغرام أن الدفاعات الجوية أسقطت الطائرات المسيّرة فوق سبع مناطق في جنوب ووسط روسيا، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا.

وقال يوري سليوسار، حاكم منطقة روستوف، عبر تيليغرام إن برجًا لنقل الكهرباء تضرر في المنطقة المتاخمة لأوكرانيا، على بعد نحو ألف كيلومتر جنوبي موسكو، ما تسبب بانقطاع الكهرباء عن 250 من السكان، لكنه أشار إلى أن الأمر لم يسفر عن إصابات.

وذكرت وزارة الدفاع أن 42 طائرة مسيّرة جرى تدميرها فوق منطقة ساراتوف في جنوب غرب روسيا، و12 طائرة مسيّرة فوق روستوف.

ونادرًا ما تكشف السلطات الروسية عن نطاق الأضرار الناجمة عن الهجمات الجوية الأوكرانية، ولا تؤكد تقريبًا استهداف أي بنية تحتية عسكرية.

وشهدت الحرب بشكل متزايد شن هجمات طويلة المدى بطائرات مسيّرة وصواريخ بعيدًا عن خطوط المواجهة المباشرة، في وقت يسعى فيه الجانبان لاستهداف أصول عسكرية ولوجستية وفي مجال الطاقة لدى الطرف الآخر.

وشنت موسكو هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة على شبكة الكهرباء الأوكرانية خلال فصول الشتاء السابقة، وقبل حلول الشتاء هذا العام، ما تسبب بانقطاعات للتيار وضغوط على فرق الإصلاح والصيانة مع بدء برودة الطقس.

وكثفت كييف هجمات الطائرات المسيّرة على مستودعات نفط ومطارات وأهداف أخرى داخل روسيا، مؤكدة أنها تشكل رد فعل مشروعًا على حملة موسكو ضد المدن وأنظمة الطاقة الأوكرانية.

مقالات مشابهة

  • طوكيو تنفي تصريحات صينية بشأن حادثة إغلاق الرادارات على مقاتلات يابانية
  • توتر جديد بين بكين وطوكيو بعد توجيه طائرة جيه-15 رادارها نحو مقاتلات يابانية قرب أوكيناوا
  • روسيا تتصدى لـ77 طائرة مسيّرة أوكرانية في ليلة واحدة
  • هوت 100 قدم في 7 ثوانٍ.. كيف تسبب الإشعاع الكوني في هبوط طائرة وإصابة 20 راكباً؟
  • ماذا نعرف عن ''درع الوطن''؟ قوات خرجت من رحم العمالقة لا تخضع للإمارات وتتلقى الأوامر من الرئيس؟
  • السفير الأمريكي يعلن قرب حل أزمة مقاتلات إف-35 مع تركيا
  • إخلاء طائرة بعد اندلاع حريق في عربة الأمتعة في مطار برازيلي
  • ليدي جاجا تهبط في ملبورن على متن طائرة خاصة مثيرة للجدل
  • حوادث طائرات F-18.. أيُّ لغزٍ خفيّ يُسقط مقاتلات الأسطول الأميركي؟
  • البرازيل.. اندلاع حريق في طائرة إيرباص A320 بعد صعود الركاب إليها (فيديو)