غويري مستاء من مسؤوليه في نادي رين
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
يوجد المهاجم الدولي الجزائري، أمين غويري، في حالة استياء شديدة من مسؤولي إدارة ناديه رين الفرنسي.
ووفقاً لما نقله موقع فوت ميركاتو الفرنسي، اليوم الخميس، فإن إدارة نادي أولمبيك مارسيليا عبرت عن استعدادها للتعاقد مع لاعب الخضر، لكن المدير الرياضي لنادي رين، فريديريك ماسارا، يرفض العروض ويغيّر شروطه في كل مرة.
وأوضح المصدر ذاته أن بعد رحيل لاعب “لوام”، إليي واهي، إلى نادي فرانكفورت الألماني، لم يعد لدى أولمبيك مرسيليا وقت ليضيّعه في البحث عن بديل. وبعد دراسة العديد من الخيارات الهجومية، اختار النادي التعاقد مع، أمين غويري، مهاجم نادي رين.
وقدّم نادي رين عرضه الأول يتمثل في إعارة مدفوعة بقيمة 2 مليون يورو مع خيار شراء إلزامي بقيمة 10 ملايين يورو. وهو العرض الذي تم رفضه من قبل رين. وعاد مرسيليا مرة أخرى بعرض محسّن قدره 16 مليون يورو مع مكافأة قدرها 4 ملايين يورو.
كما أشار المصدر إلى أن المفاوضات تجري على قدم وساق في الساعات الأخيرة من الميركاتو. وتم تقديم عرض جديد لفريديريك ماسارا. ومع ذلك، قرر هذا الأخير عدم الاستجابة للعرض الذي بلغ 21 مليون يورو من مرسيليا.
وحسب ما أوضحه المسؤول السابق في ميلان، ماسارا، فإن إدارة نادي رين، لن تسمح برحيل الدولي الجزائري أمين غويري، بقيمة أقل من 26 مليون يورو.
كما أكد المصدر أن غويري، لم يعد سعيدًا في رين، ويرى بأن التحدي الرياضي الذي يقدمه مرسيليا أكثر إغراءً بالنسبة له.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ملیون یورو نادی رین
إقرأ أيضاً:
روسيا: العقوبات الغربية كبدت الاقتصاد الأوروبي 1.6 تريليون يورو
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الاقتصاد الأوروبي خسر ما يصل إلى 1.6 تريليون يورو خلال الفترة من 2022 إلى 2025 نتيجة العقوبات المفروضة ضد روسيا.
وجاء في بيان صادر عن الوزارة بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الإجراءات القسرية أحادية الجانب، ضمن تقرير للجمعية العامة للأمم المتحدة: "في السنوات الأخيرة، تعرضت روسيا لإجراءات غير مسبوقة للضغط الاقتصادي من قبل الدول الغربية. ومع ذلك، أظهر الاقتصاد الروسي مرونة عالية وقدرة على التكيف، واستمر في النمو بثبات، بينما أصبح واضحًا أن هذه الإجراءات تلحق ضررًا كبيرًا بمصدريها أنفسهم".
وأضاف البيان أن موسكو ترى في هذه الوسائل عقبة أمام تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب وعادل ومتساو، واصفة العقوبات بأنها جزء من سياسة "الغرب الجماعي" الاستعمارية الجديدة، التي تهدف إلى الحفاظ على الهيمنة المطلقة وحرمان دول الأغلبية العالمية من الحق في اتخاذ قرارات سياسية مستقلة وكبح تطورها التكنولوجي والصناعي.
وأشارت الوزارة إلى أن روسيا ستواصل، بالتعاون مع الأعضاء المسؤولين في الأغلبية العالمية، الكفاح ضد الإجراءات الأحادية غير القانونية وجميع مظاهر الاستعمار الجديد.