وزير الأشغال الفلسطيني: الدمار في غزة يشمل 95% من مساحة القطاع
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
قال عاهد بسيسو، وزير الأشغال الفلسطيني، إن كمية الدمار الحادث في قطاع غزة لم يسبق له مثيل، ولم تشهد المدن بعد الحرب العالمية الثانية حجم الدمار الذي شهدته غزة، وتتعدى كمية الدمار الـ95% من مباني القطاع والبُنى التحتية.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء dmc»، المذاع على فضائية «dmc»، أن أغلب المؤسسات الدولية والمستشارين يبالغون في الوقت اللازم لإعادة إعمار قطاع غزة، لأنهم ليس لديهم أدنى فكرة عن شعب غزة وعن إصرار الشعب الفلسطيني على التثبت في الحياة، لافتًا إلى أن الحرب كانت مدمرة ولم يسبق لها مثيل، وشعب فلسطين مر عليه 4 حروب منذ 2007 وبالتالي اعتاد هذه الأمور ولكن ليس بهذا الحجم من الدمار.
وتابع: «إذا توفرت الإمكانيات والدعم المادي والفني، وهذا ما تتطلع إليه فلسطين من الدول الشقيقة، سوف تفاجئ فلسطين العالم بالوقت الذي ستعيد فيه إعمار نفسها كما كانت، والحفاظ على تراثها الثقافي والعمراني وإعادة إعمار غزة لأنها بالنسبة للشعب الفلسطيني هي الأمل والحياة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
الاحتلال تسيطر على 80% من مساحة قطاع غزة وتوسع مناطق القتال
قال يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" في غزة، إن الجيش الإسرائيلي يسيطر الآن على قرابة 80% من مساحة قطاع غزة، مع ترك حوالي 20% فقط للفلسطينيين.
وأضاف أن السيطرة تشمل محافظة رفح بالكامل، والتي تمثل 20% من مساحة القطاع، إضافة إلى أجزاء كبيرة من المحافظة الشمالية، حيث يُطلب من السكان هناك إخلاء منازلهم فورًا.
وأوضح أبو كويك، خلال رسالة له على الهواء، أن الجيش يسيطر على طول الشريط الحدودي شرق القطاع بعمق يتراوح بين كيلومتر وثلاثة كيلومترات، في مناطق مثل الشجاعية والتفاح والشعف ومنطقة أبو صفية شرق جباليا.
كما يسيطر على ثماني بلدات شرق خانيونس، من بينها الزنة والقرارة وبني سهيلا وعبسان الكبيرة والصغيرة وخزاعة والفخاري.
وأكد المراسل أن هذا الاقتطاع الواسع للمساحات يعني أن أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون الآن في المناطق المتبقية، التي تشمل أحياء الشيخ رضوان والشاطئ ومنطقة شارع الرشيد وتل الهواء ووسط غزة، إلى جانب مخيمات البريج والمغازي والنصيرات والزوايدة ودير البلح والمواصي في خانيونس.
وأوضح أن هذه المناطق باتت هدفًا مستمرًا للقصف الإسرائيلي، وسط حالة من القلق والتوتر الشديدين بين السكان.