وزير الأشغال الفلسطيني: الدمار في غزة يشمل 95% من مساحة القطاع
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
قال عاهد بسيسو، وزير الأشغال الفلسطيني، إن كمية الدمار الحادث في قطاع غزة لم يسبق له مثيل، ولم تشهد المدن بعد الحرب العالمية الثانية حجم الدمار الذي شهدته غزة، وتتعدى كمية الدمار الـ95% من مباني القطاع والبُنى التحتية.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء dmc»، المذاع على فضائية «dmc»، أن أغلب المؤسسات الدولية والمستشارين يبالغون في الوقت اللازم لإعادة إعمار قطاع غزة، لأنهم ليس لديهم أدنى فكرة عن شعب غزة وعن إصرار الشعب الفلسطيني على التثبت في الحياة، لافتًا إلى أن الحرب كانت مدمرة ولم يسبق لها مثيل، وشعب فلسطين مر عليه 4 حروب منذ 2007 وبالتالي اعتاد هذه الأمور ولكن ليس بهذا الحجم من الدمار.
وتابع: «إذا توفرت الإمكانيات والدعم المادي والفني، وهذا ما تتطلع إليه فلسطين من الدول الشقيقة، سوف تفاجئ فلسطين العالم بالوقت الذي ستعيد فيه إعمار نفسها كما كانت، والحفاظ على تراثها الثقافي والعمراني وإعادة إعمار غزة لأنها بالنسبة للشعب الفلسطيني هي الأمل والحياة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو إلى دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير
الثورة نت /..
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني ودعم حقه في تقرير المصير والاستقلال، مؤكدًا أن معاناة الفلسطينيين بلغت مستوى غير مسبوق خلال العامين الماضيين.
وقال غوتيريش في بيان نُشر اليوم الأربعاء على موقع الأمم المتحدة الإلكتروني، بمناسبة “اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني” الذي يُصادف 29 تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام، إن هذا اليوم يحلّ بعد “عامين من المعاناة الشديدة وما أعقبها من بداية وقف إطلاق نار ملحّ” في قطاع غزة، في إشارة إلى الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني.
وشدد على أن الفلسطينيين الناجين في قطاع غزة “ينعون فقدان عشرات الآلاف من أصدقائهم وأفراد عائلاتهم، ثلثهم تقريبًا من الأطفال”، مشيرًا إلى تفشي الجوع والمرض والصدمات النفسية، وتحول المدارس والمنازل والمستشفيات إلى أنقاض.
وفي السياق ذاته، ندد غوتيريش باستمرار الظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، من عمليات عسكرية إسرائيلية وعنف المستوطنين والتوسع الاستعماري وعمليات الإخلاء والهدم وتهديدات الضم.
واستذكر الأمين العام مئات الشهداء الفلسطينيين العاملين في المجال الإنساني، ومعظمهم من موظفي الأمم المتحدة، مؤكدًا أن هذه “أكبر خسارة في صفوف العاملين في تاريخ المنظمة”.
كما أوضح أن عدد الصحفيين الذين قُتلوا خلال الهجمات الصهيونية “يفوق عدد ضحايا الصحفيين في أي نزاع منذ الحرب العالمية الثانية”، مشيرًا إلى أن الإبادة الإسرائيلية في غزة أسفرت عن استشهاد 255 عاملاً في قطاع الإعلام.
وختم غوتيريش بالقول: “دعونا نستلهم من الشعب الفلسطيني نفسه الصمود والأمل. دعونا نتضامن من أجل حق الفلسطينيين في الكرامة والعدالة وتقرير المصير”.
وخلفت الإبادة الصهيونية في غزة، التي استمرت عامين وانتهت باتفاق وقف إطلاق نار دخل حيّز التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2025، أكثر من 69 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 170 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.