قبائل جبل راس بالحديدة تحتفي بانتصار غزة وتعلن النفير لمواجهة الأعداء
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
يمانيون../
نظّمت قبائل مديرية جبل راس بمحافظة الحديدة، اليوم، وقفة قبلية مسلحة، احتفاءً بانتصار غزة في معركة “طوفان الأقصى”، وإعلانًا للنفير العام لمواجهة الأعداء.
وردد المشاركون في الوقفة هتافات تعبّر عن الفخر والاعتزاز بما قدمته المقاومة الفلسطينية من صمود أسطوري وبطولات مشرفة رغم العدوان والحصار الصهيوني الغاشم.
وأشادت القبائل بما تحقق من نصر في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، مؤكدة أن مواقف قائد الثورة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي الداعمة للقضية الفلسطينية كان لها أثر كبير في تعزيز صمود المقاومة.
كما أكدت قبائل جبل راس استمرارها في الثبات إلى جانب القضية الفلسطينية حتى تحقيق النصر الكامل، مثنية على تضحيات المقاومة الإسلامية في لبنان والعراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي كانت سندًا حقيقيًا في هذه المعركة المقدسة.
وأشادت القبائل ببطولات القوات المسلحة اليمنية التي ألحقت الهزائم بشركاء العدو الصهيوني في البحر الأحمر، ووجهت ضربات موجعة للأمريكيين.
وأوضحت أن غزة استطاعت تحطيم أسطورة التفوق العسكري والاستخباراتي للكيان الصهيوني، وإعادة القضية الفلسطينية إلى الواجهة، كما ساهمت في وقف عجلة التطبيع وكشفت زيف الاحتلال الصهيوني أخلاقيًا وإنسانيًا.
وفي بيان صادر عن الوقفة، باركت قبائل جبل راس للشعب الفلسطيني هذا النصر التاريخي، مؤكدةً التزامها بمناصرة القضية الفلسطينية والاستعداد لجولات المواجهة القادمة حتى تحرير كامل فلسطين من دنس الصهاينة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: جبل راس
إقرأ أيضاً:
برلماني: بيان الخارجية يعكس قوة الموقف المصري وثباته مع القضية الفلسطينية
ثمّن النائب عمرو الشلمة عضو مجلس الشيوخ، البيان الصادر عن وزراء خارجية مصر وعدد من الدول العربية والإسلامية، مؤكداً أن البيان جاء في لحظة دقيقة ليعيد ترتيب المشهد ويؤكد أن التهجير القسري للفلسطينيين خط أحمر لا يُسمح بتجاوزه تحت أي ظرف.
وقال الشلمة إن مصر، التي كانت في قلب هذا التحرك، أثبتت مجددًا أن موقفها تجاه القضية الفلسطينية واضح لا لبس فيه؛ لا قبول بأي حلول تنتقص من حق الفلسطينيين في أرضهم، ولا تفريط في الثوابت التي صنعتها عقود من الدعم السياسي والإنساني.
وأضاف أن دعوة الوزراء إلى تثبيت وقف إطلاق النار وتسهيل دخول المساعدات، وتأكيدهم على تنفيذ قرار مجلس الأمن 2803، يؤكد أن هناك تحركًا منسقًا يهدف لاستعادة الاستقرار وتهيئة الظروف لعودة السلطة الفلسطينية وتحريك مسار حل الدولتين.
كما أكد أن الموقف المصري ظل ثابتًا وفاعلاً في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، وأن البيان الأخير جاء ليُظهر هذا الثبات على مستوى عربي ودولي واسع.