بغداد اليوم -  متابعة 

لم تستفق الولايات المتحدة بعد من صدمة الحادث المروع الذي وقع مساء الأربعاء، إثر اصطدام طائرة ركاب تابعة لشركة أمريكان إيرلاين" وعلى متنها 64 شخصا، بمروحية عسكرية تابعة للجيش من طراز بلاك هوك تقل 3 جنود.

إذ بين تسجيل صوتي من مركز المراقبة في مطار رونالد ريغان الوطني الواقع على ضفاف نهر بوتوماك في ولاية فرجينيا، حيث سقطت المروحية والطائرة، والمطل على الجانب الآخر من واشنطن العاصمة وميريلاند، اللحظات التي سبقت الاصطدام.

 

إذ سأل المراقب حينها الهيليكوبتر إن كان يرى الطائرة المدنية في الأفق. وطلب منها مراقبة طائرة بومباردييه التي تحمل 60 راكبًا وأربعة من أفراد الطاقم التي كانت أقلعت من ويتشيتا بولاية كانساس.

ثم طلب منه المرور خلفها، لكن ما هي إلا لحظات حتى سمع صوت أحد الركاب المرعوبين.

صرخ أحدهم "يا إلهي" وتم التقاط تلك صرخة لفترة وجيزة عبر البث الإذاعي بينما كانت مراقبة الحركة الجوية تعمل على إعادة توجيه الطائرات إلى المطارات القريبة.

فيما أوضح مسؤول طيران اتحادي سابق أن مراقبي الحركة الجوية أعطوا المروحية تعليمات واضحة بالمرور خلفها، وفق ما نقلت "وول ستريت جورنال".

وكان عثر على الصندوقين الأسودين مساء أمس الخميس للطائرة التي تحطمت في حادث أسفر عن مقتل 67 شخصا.

كما عثر المحققون على مسجل الصوت في قمرة القيادة ومسجل بيانات الرحلة.

فيما أوضحت وكالة سلامة النقل الأمريكية، المكلفة بالتحقيق، أن الصندوقين كانا مغمورين بالمياه لكن يُفترض أن يكون بالإمكان تحليلهما.


المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

تفاصيل صادمة تكشف أسرار المقابر الجماعية في سوريا

صراحة نيوز- كشف تحقيق أجرته وكالة رويترز أن نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد نفذ على مدى عامين عملية سرية لنقل آلاف الجثث من مقبرة جماعية كبرى في سوريا إلى موقع سري يبعد أكثر من ساعة بالسيارة في الصحراء النائية، بين عامي 2019 و2021. وجرى نقل جثث معتقلين قضوا تحت التعذيب من مقبرة القطيفة وحُفرت مقبرة جديدة ضخمة في صحراء الضمير، في ما أُطلق عليه اسم “عملية نقل الأتربة”.

وأظهرت التحقيقات أن الهدف من العملية كان التستر على جرائم النظام وتحسين صورته، بحسب شهادات الشهود المشاركين في العملية. وتضم المقبرة الجماعية في صحراء الضمير 34 خندقًا بطول كيلومترين، ما يجعلها من أوسع المقابر الجماعية التي حُفرت خلال سنوات الثورة السورية. وتشير التقديرات إلى احتمال دفن عشرات الآلاف من الأشخاص هناك، بينهم جنود وسجناء قضوا في السجون والمستشفيات العسكرية.

ونقلت رويترز شهادات لسائقين وفنيي إصلاح سيارات وضابط سابق من الحرس الجمهوري، أكدوا تحرك شاحنات محملة بالتراب والرفات البشري بين المقبرتين أربع ليال تقريبًا كل أسبوع. وأشار الضابط السابق إلى أن عملية النقل جاءت في أواخر 2018 بعد شعور الأسد بأنه اقترب من تحقيق النصر، وهدفها كان تطهير مقبرة القطيفة وإخفاء الأدلة على عمليات القتل الجماعي، مع تهديد المشاركين بالعقوبة القاتلة في حال إفشاء الأمر.

وقالت منظمات حقوقية سورية إن أكثر من 160 ألف شخص اختفوا خلال حكم الأسد، ويُعتقد أنهم مدفونون في عشرات المقابر الجماعية المنتشرة في البلاد. ويُعد التنقيب المنظم وتحليل الحمض النووي خطوة أساسية لفهم مصير هؤلاء الأشخاص، لكن نقص الموارد وعدم حماية المقابر يعوق هذه العملية حتى الآن.

وأكد محمد رضا جلخي، رئيس الهيئة الوطنية للمفقودين، أن التحدي يكمن في التعامل مع عشرات آلاف المفقودين، مطالبًا بتأهيل كوادر متخصصة في الطب الشرعي والبصمة الوراثية. وعلق محمد العبد الله، المدير التنفيذي للمركز السوري للعدالة والمساءلة، أن نقل الجثث عشوائيًا مثل ما حدث من القطيفة إلى الضمير أثر بشكل كارثي على عائلات القتلى، مؤكدًا أن تجميع هذه الجثث لإرجاعها إلى العائلات سيكون أمرًا معقدًا للغاية، رغم دعم الحكومة الجديدة لإنشاء لجنة المفقودين.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل صادمة تكشف أسرار المقابر الجماعية في سوريا
  • إيرباص إيه-320 تتفوّق على بوينغ 737 وتصبح الطائرة الأكثر مبيعا
  • شاهد.. ذيل طائرة يرتطم بالمدرج أثناء الهبوط والطيار ينقذ الموقف
  • طائرة سيدات سبورتنج تهزم الشارقة الاماراتي وديا
  • تحطم طائرة على طريق سريع في إحدى الولايات الأمريكية
  • روسيا تختبر نموذجا لطائرات Yak-130M المطوّرة
  • تسجيل 3471 حادث مرور خلال موسم الاصطياف
  • الاتحاد الأوروبي يستأنف مراقبة معبر رفح بين غزة ومصر الأربعاء
  • طائرة أمريكية تجري مهمة استطلاع فوق طرابلس وبنغازي
  • فيديو.. طائرة منتخب نيجيريا تتعرض لحادث خطير وتهبط اضطراريا