فتح معبر رفح لأول مرة منذ 8 أشهر لعبور المرضى الفلسطينيين إلى مصر
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أُعيد فتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، اليوم السبت، للمرة الأولى منذ مايو/أيار 2024، مما سمح بعبور أول دفعة من المرضى الفلسطينيين لتلقي العلاج في مصر.
وفتح معبر رفح جاء ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، التي تمتد 42 يوما وتشمل تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، وزيادة المساعدات الإنسانية وعودة النازحين داخل القطاع إلى منازلهم، إضافة إلى السماح يوميا بعبور 50 مريضا و50 جريحا مع مرافقيهم إلى مصر لتلقي العلاج.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن الحافلات التي تقل المرضى والجرحى انطلقت من مستشفيي الشفاء في غزة وناصر في خان يونس، متوجهة إلى معبر رفح. وشملت الدفعة الأولى 50 مريضا و53 مرافقا، وتم نقلهم عبر سيارات الإسعاف إلى الجانب المصري، حيث كانت الفرق الطبية المصرية في انتظارهم.
وبثت قناة القاهرة الإخبارية مشاهد لوصول المصابين، وأوضحت أن المستشفيات في شمال سيناء، وخاصة في العريش والشيخ زويد، استعدت مسبقا لاستقبالهم.
ورغم إعادة فتحه، لا يزال المعبر خاضعا للسيطرة الإسرائيلية منذ مايو/أيار الماضي، عندما احتلت قوات الاحتلال جانبه الفلسطيني خلال العملية العسكرية على مدينة رفح.
إعلانوأدى احتلال المعبر إلى توقف حركة السفر ومنع آلاف الجرحى من تلقي العلاج في الخارج، ولا تزال القوات الإسرائيلية متمركزة في محور فيلادلفيا، وهو ما سيتم بحثه لاحقا ضمن المراحل القادمة من الاتفاق.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أحمد السبكي: إدماج العلاج الطبيعي ضمن الخدمات الأساسية بالقرى لأول مرة
أعرب الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، عن سعادته بالمشاركة في مؤتمر نقابة العلاج الطبيعي، "تحدى الإعاقة 2025"، مؤكدا أن مهنة العلاج الطبيعي تعد إحدى الركائز الأساسية في المنظومة الطبية في مصر، ولا يمكن إنكار دورها، والتطور الكبير الذي شهدته خلال السنوات الأخيرة.
وقال السبكي، خلال كلمته إن الدعم الكبير الذي يقدمه الرئيس عبد الفتاح السيسي للقطاع الصحي انعكس بشكل مباشر على المهن الطبية كافة، وعلى رأسها العلاج الطبيعي، خاصة فيما يتعلق بملف الأجور والمسار الوظيفي لأعضاء المهنة، إلى جانب إدماج خدمات العلاج الطبيعي داخل الوحدات والنجوع كجزء من حزمة الخدمات الأساسية، وهو أمر "لم يكن موجودا من قبل".
وأشار رئيس هيئة الرعاية الصحية إلى أنه كان شاهدا على مكتسبات حقيقية تحققت للمهنة، سواء من خلال التطوير الكبير في كوادر العلاج الطبيعي أو من خلال التشريعات، ومنها التعديل الأخير بالقانون رقم (14)، إضافة إلى الصناديق المختلفة الداعمة لأعضاء المهن الطبية.
وأوضح السبكي، أن المؤتمر ركز على أحد أهم الملفات التي يوليها الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتماما كبيرا، وهو ملف تحدي الإعاقة وتأهيل ذوي الهمم، لافتا إلى أن هذا "الجهد الضخم تتحمله فرق العلاج الطبيعي باقتدار ومهنية عالية".
وأكد أن أعضاء مهنة العلاج الطبيعى "محظوظون بوجود نقابة قوية، ومقر جديد بحجمها وتأثيرها"، مشيدا بالتفاف الأعضاء حول نقابتهم، وحرصهم على تطوير المهنة، وتعزيز التعاون مع الجامعات والدولة ومؤسساتها المختلفة، لدعم المبادرات الخاصة بذوى الهمم، ومن بينها صندوق قادرون باختلاف الداعم للحق الدستوري للأشخاص ذوي الإعاقة.