الهيئة الوطنية للسكري تكشف عن أسباب رفضها توزيع 1000 مضخة أنسولين
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
الهيئة الوطنية للسكري توضح أسباب عدم اعتماد مضخات الأنسولين من نوع Roche Solo وترد على الاتهامات
ليبيا – أكدت الهيئة الوطنية للسكري متابعتها لحملة الاتهامات التي طالت رئيسها الدكتور عوض القويري بشأن ملف مضخات الأنسولين من نوع Roche Solo، وما رافقها من مزاعم بتعطيل توزيع هذه المضخات، مؤكدة عدم صحة ما يُثار حول الموضوع.
طبيعة المضخات وافتقارها للتقنيات الحديثة
أوضحت الهيئة في بيان تلقته صحيفة المرصد أن الشحنة موضوع الجدل، والمكوّنة من ألف مضخة من طراز Roche Solo، هي من الجيل الثاني وليست من المضخات الحديثة المعتمدة في النظم الصحية المتقدمة. وبيّنت أن هذه المضخات تفتقر لميزات أساسية، أبرزها عدم توفر نظام الإغلاق التلقائي للهبوط، وهو عنصر حيوي لحماية الأطفال من الهبوط الليلي، إضافة إلى غياب نظام الحلقة المغلقة الذي يتيح التعامل مع خوارزميات ضبط الجرعات وتقليل نوبات الحموضة الكيتونية والهبوط.
غياب التكامل مع أجهزة الاستشعار الحديثة
ذكرت الهيئة أن مضخة Solo لا تحتوي على مستشعر CGM متكامل ولا تتصل بالأنظمة التي تعتمد على قراءة السكر لاتخاذ قرارات الجرعات، بخلاف المضخات الأحدث التي تعمل بتقنيات أكثر تطورًا.
مخاوف تتعلق بالتوقف عن التصنيع
أشارت الهيئة إلى أن الشركة المصنعة Roche أعلنت إيقاف تصنيع مستلزمات المضخة وملحقاتها في عدة دول بحلول يناير 2026، ما يجعل اعتمادها ضمن المنظومة العلاجية غير آمن.
رد على الادعاءات والتأكيد على المعايير العلمية
أكدت الهيئة أن الادعاء بأن هذه المضخات حديثة أو مخصصة لإنقاذ الأطفال غير صحيح، مشددة على أنها قديمة تقنيًا وموقوفة تجاريًا في عدد من الأسواق. وجددت تأكيدها أن حماية الطفل الليبي أولوية مطلقة، وأن قبول أو رفض أي أجهزة طبية يخضع حصريًا للمعايير العلمية المعتمدة.
قرارات مبنية على أسس علمية فقط
اختتمت الهيئة بيانها بالتأكيد على أنها لن تجيز استخدام أي جهاز طبي قبل استيفائه لشروط السلامة واعتماده ضمن أحدث التقنيات عالميًا، مشيرة إلى أن جميع قراراتها تُتخذ على أساس علمي بحت، بعيدًا عن أي تأثير إعلامي أو تجاري.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ماريتا الحلاني تكشف حقيقة طلاقها وتعلن عن مفاجأة مقبلة
تحدّثت الفنانة اللبنانية ماريتا الحلاني بشفافية لافتة عن التجربة التي عاشتها خلال العام الأخير، والتي حملت معها تحوّلات عميقة على مستوى حياتها الشخصية والفنية. وفي إطلالة عبر بودكاست "عندي سؤال" على قناة المشهد، فتحت الباب للمرة الأولى للحديث عن طلاقها من المنتج الموسيقي كميل أبي خليل، كاشفة عن رؤيتها للعلاقة الزوجية وعن الدروس التي خرجت بها بعد عبور مرحلة اعتبرتها من الأصعب في حياتها.
اقرأ ايضاًأوضحت ماريتا أن قرار الانفصال لم يكن اندفاعياً، بل خياراً ضرورياً حين لم يعد بالإمكان الوصول إلى تفاهم يضمن استمرارية الزواج بشكل صحي. أشارت إلى أنها تفضّل أن تعيش حياتها كامرأة مطلّقة على أن تبقى في علاقة لا تمنحها السلام أو الراحة، مؤكدة أنها اتخذت القرار انطلاقاً من احترامها لذاتها لا خوفاً من المجتمع أو من أحكام الآخرين. ورأت أن انتهاء الزواج لا يمثل سقوطاً أو هزيمة، بل تحولاً نحو مرحلة جديدة تستحق أن تُعاش بثقة وتوازن.
تحدثت أيضاً عن أثر التجربة في محيطها، مشيرة إلى أنها تعلّمت خلال هذه المرحلة الكثير عن الوجوه الحقيقية لمن حولها. عبّرت عن خيبة ألمّت بها بعد أن اكتشفت أن بعض المقربين لم يقفوا إلى جانبها كما توقّعت، لكنها اعتبرت ذلك درساً كشف لها من يستحق البقاء في دائرتها ومن لا يستحق. ورغم المرارة، وصفت نفسها اليوم بالأقوى، وقالت إنها ابنة بيئة تعلمت معنى الأصول والصلابة في مواجهة ما هو صعب.
View this post on InstagramA post shared by Al Mashhad المشهد (@almashhadmedia)
اقرأ ايضاًوتوقّفت ماريتا عند دور عائلتها في هذه الفترة الحساسة، معتبرة أن وجودهم إلى جانبها كان سنداً لا يُقدّر بثمن. نقلت بتأثر موقف والدها الفنان عاصي الحلاني الذي، بحسب تعبيرها، شعر بحزنها قبل أن تتحدث، مؤكدة أنه لم يمنح أهمية لآراء الناس بقدر اهتمامه براحتها وسعادتها. واستذكرت جملة قالها لها يوم علم بانفصالها، معتبرة أنها سترافقها ما دامت حيّة لأنها عكست الحنان والثقة التي وجدت دائماً في بيت عائلتها.
ورغم التجربة، أكدت ماريتا أنها لا تزال تؤمن بالحب وبالعائلة، ولا ترى في الماضي عائقاً أمام مستقبلها، بل خطوة ضرورية للنضج والنظر إلى الحياة بوضوح أكبر. أعربت عن رغبتها في خوض تجربة الزواج مجدداً في الوقت المناسب، مؤكدة أن فكرة تأسيس عائلة ما زالت حلمًا تسعى لتحقيقه، خصوصاً أنها نشأت في بيت شكّل بالنسبة لها نموذجاً للاستقرار والمودة.
بهذا البوح الصريح، قدّمت ماريتا الحلاني صورة امرأة اختارت السلام الداخلي على المجاملة، وتمضي اليوم نحو فصل جديد من حياتها بثقة، متصالحة مع ما مضى ومتفائلة بما سيأتي.
كلمات دالة:ماريتا الحلانياخبار المشاهيراعمال المشاهيرتصريحات المشاهير تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن