قالت إنه “مفكر استراتيجي”.. عروس تطلب الطلاق بعد يوم واحد من زفافها
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
الولايات المتحدة – طلبت عروس في الولايات المتحدة الأمريكية الطلاق من زوجها وذلك بعد يوم واحد فقط من عقد قرانهما، بعد أن كسر وعدا كان قد قطعه قبل الزفاف.
وفي منشور تم إرساله إلى عمود النصائح الخاص بموقع Slate، قالت العروس إنها لا تستطيع البقاء متزوجة من عريسها لأنه كسر طلبا غير قابل للتفاوض في حفل زفافهما بعدم فرك كعكة الزفاف في وجهها أثناء حفل الاستقبال.
كما اعترفت بعد ذلك بأنها لم تكن مهتمة بالزواج، لكنها قالت “نعم” عندما طلب حبيبها منها الزواج، مشيرة إلى أنها أوضحت له أن هناك مسألة واحدة لم تكن مطروحة للنقاش، وأن لدي “قاعدة صارمة وحيدة هي أنه لن يضع وجهي في قالب الحلوى خلال الحفل”.
وأضافت: “هو رجل عاقل ويعرفني جيدا.. لكن تبين العكس. بدلا من ذلك، أمسك بي من مؤخرة رأسي ودفع رأسي إلى القالب”، لافتة إلى أن عريسها قد فكر بشكل استراتيجي في فرك وجهها في الكعكة، لأنه بعد إتلافها، كان هناك قالب آخر محضر.
المصدر: “الإندبندنت”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
جمعية حقوقية تتحرك بعد الحكم المثير للجدل في قضية خديجة التي خاطوا وجهها بـ”88 غرزة”
انتقل الثلاثاء 27 ماي 2025، وفد عن جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، تحت إشراف المديرة التنفيذية للجمعية بشرى عبده، إلى مدينة القنيطرة، من أجل الوقوف ميدانيا على الوضعية الصحية والنفسية للسيدة خديجة، ضحية العنف التي أثار ملفها جدلا واسعا بعد الحكم الصادر في حق الجاني والقاضي بشهرين حبسا نافذا، فيما بات يُعرف إعلاميا بملف “خديجة 88 غرزة”.
ويأتي هذا التحرك الميداني للجمعية مباشرة بعد تداول شريط فيديو يُظهر الضحية في حالة هستيرية عقب النطق بالحكم من طرف الهيئة القضائية بالمحكمة الابتدائية الزجرية بمدينة مشرع بلقصيري، الأمر الذي أثار استياء واسعا على منصات التواصل الاجتماعي.
وأكدت الجمعية أنها عرضت على الضحية الاستفادة من الدعم القانوني والنفسي، من خلال توفير محامٍ من هيئة دفاع الجمعية لمتابعة قضيتها، إلى جانب تمكينها من مواكبة نفسية عبر أخصائية مختصة، بالنظر إلى التأثيرات النفسية البالغة التي خلفها الحكم وحملات التشهير.
وأوضحت الجمعية في بلاغها أنها لم تطلع بعد على الصيغة الكاملة للحكم الابتدائي، وأنها كلفت فريقها القانوني بتتبع الملف بمجرد توفر نسخة الحكم، قصد الوقوف على الحيثيات القانونية التي بني عليها القرار القضائي.
كما جددت الجمعية تأكيدها على التزامها الدائم بالدفاع عن النساء ضحايا العنف، معلنة عن برمجة زيارة ثانية للضحية من طرف هيئة الدفاع فور التوصل بالحكم الكامل.
ودعت الجمعية السلطات الأمنية والقضائية إلى التدخل العاجل لحماية السيدة خديجة من موجة العنف الرقمي، والتشهير، وخطابات الكراهية التي تتعرض لها على مواقع التواصل الاجتماعي، محذّرة من آثارها النفسية الخطيرة.
يُذكر أن ملف خديجة تحول إلى قضية رأي عام بعد تداول معطيات صادمة حول تعرضها لاعتداء جسدي عنيف، الأمر الذي أثار موجة من التعاطف الشعبي والانتقادات للمنظومة القضائية.