قال وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف، إنّ هناك علاقات متميزة بين مصر وجيبوتي، موضحا أن التطورات في القرن الإفريقي والشرق الأوسط تدفع البلدين إلى التشاور والتنسيق باستمرار في هذه القضايا، معلقا: «نحن نعتبر أن الأمن القومي المصري والجيبوتي يرتبطان ارتباطا وثيقا لأننا نقول دائما إننا نقع في البوابة الجنوبية للبحر الأحمر، ومصر تقع في البوابة الشمالية».

     

أضاف خلال مؤتمر صحفي مع الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية، بثته القاهرة الإخبارية، أنّ البلدين يرتبطان بالملاحة والأمن في مضيق باب المندب، ما ينعكس مباشرة على أمن مصر واقتصادها وتجارتها، وهذا شيء طبيعي، مشددا: «لا بد أن ننسق ونستمر في التنسيق بين البلدين في هذا الجانب».

وتابع: «العلاقات المصرية الجيبوتية تضرب جذورها بقدم التاريخ، أي إلى عهد الفراعنة، ونحن نعتز بهذا التاريخ الحافل بالإنجازات».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر وزير الخارجية جيبوتي المزيد

إقرأ أيضاً:

18 مليون برميل في هرمز.. هل تنقلب البوابة إلى فوهة نار؟

20 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: قال بهنام سعيدي عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني لوكالة مهر للأنباء إن إغلاق مضيق هرمز، هو أحد الخيارات التي ربما تتخذها طهران للرد على أعداء البلاد، رغم أن برلمانيا ثانيا قال إن هذا لن يحدث إلا إذا تعرضت المصالح الحيوية لطهران للخطر.

وسبق أن هددت إيران بإغلاق مضيق هرمز أمام حركة الملاحة ردا على الضغوط الغربية. وذكرت مصادر ملاحية يوم الأربعاء أن السفن التجارية تتجنب المياه الإيرانية قرب المضيق.

وأوضح سعيدي “لدى إيران خيارات عديدة للرد على أعدائها، وتستخدم هذه الخيارات بناء على الوضع الراهن… إغلاق مضيق هرمز أحد الخيارات المحتملة لإيران”.

ونقلت الوكالة في وقت لاحق عن عضو البرلمان علي يزديخاه قوله إن طهران ستواصل السماح بحرية الملاحة في المضيق والخليج ما لم تكن مصالحها الوطنية الحيوية في خطر.

وأضاف “إذا دخلت الولايات المتحدة الحرب رسميا وعمليا دعما للصهاينة، فهذا حق مشروع لإيران في إطار الضغط على الولايات المتحدة والدول الغربية بعرقلة مرور تجارتهم النفطية”.

وذكر يزديخاه أن طهران امتنعت حتى الآن عن إغلاق المضيق لأن جميع دول المنطقة والعديد من الدول الأخرى تستفيد منه.

وأوضح “الأفضل هو ألا تدعم أي دولة إسرائيل في مواجهة إيران. أعداء إيران يدركون جيدا أن لدينا عشرات الطرق لجعل مضيق هرمز غير آمن وهذا الخيار متاح أمامنا”.

ويقع مضيق هرمز بين سلطنة عمان وإيران، وهو طريق التصدير الرئيسي لمنتجي النفط الخليجيين مثل السعودية والإمارات والعراق والكويت.

ويمر حوالي 20 بالمئة من استهلاك النفط العالمي اليومي، حوالي 18 مليون برميل، عبر مضيق هرمز، الذي يبلغ عرضه حوالي 33 كيلومترا فقط في أضيق نقطة منه.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية العراقي يحذر من استهداف القيادات الدينية أو المنشآت النووية
  • وزير الخارجية ونظيره الموريتاني يستعرضان سبل التعاون بين البلدين
  • وزير الإعلام يبحث الأوضاع العامة مع سفيرة سويسرا
  • 18 مليون برميل في هرمز.. هل تنقلب البوابة إلى فوهة نار؟
  • وزير الخارجية يبحث هاتفيًا مع نظيره الأيرلندي العلاقات الثنائية ومستجدات الأوضاع الإقليمية
  • بن فرحان يبحث مستجدات الأوضاع بالمنطقة مع وزير الدفاع الإيرلندي
  • وزير الخارجية يبحث مستجدات الأوضاع في المنطقة مع نظيره الأيرلندي
  • «الهلال الأحمر» بحثت التدابير الاحترازية في ظل الأوضاع الإقليمية الراهنة
  • وزير الزراعة يبحث مع نظيره الصربي تعزيز التعاون بين البلدين
  • ︎وزير الخارجية يستعرض مع رئيس الوزراء الصربي موقف مصر من تطورات الشرق الأوسط