أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بالبحث العلمي في مجال الطاقة المتجددة، مشيرًا إلى أن الهيدروجين الأخضر يمثل أحد الحلول الواعدة لتحقيق التنمية المستدامة وتقليل الانبعاثات الكربونية. وأضاف أن التعاون بين المؤسسات البحثية والصناعية ضروري لإيجاد حلول مبتكرة لتخزين واستخدام الهيدروجين الأخضر بفعالية، مما يُسهم في تعزيز مكانة مصر في هذا المجال الواعد.

في هذا الإطار، ينظم المعهد القومي للمعايرة ورشة العمل الثانية للهيدروجين الأخضر، تحت رعاية معالي الوزير، وذلك يوم الأربعاء 5 فبراير الجاري في تمام الساعة التاسعة صباحًا بمقر المعهد، تحت عنوان "المواد المسامية المستدامة كطريقة فعالة لتحديات تخزين الهيدروجين الأخضر"، ضمن المشروع البحثي الممول من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF).

من جانبه، أوضح الدكتور محمد جمال القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للمعايرة أن هذه الورشة تأتي ضمن جهود المعهد لدعم الأبحاث التطبيقية في مجال الطاقة النظيفة، مشيرًا إلى أن تحديات تخزين الهيدروجين الأخضر تمثل أحد العوامل الحاسمة في تحقيق جدوى استخدامه على نطاق واسع. وأضاف أن المعهد يعمل على توفير بيئة علمية متكاملة لدراسة المواد المبتكرة وتحسين تقنيات التخزين، بالتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والصناعية.

يشارك في الورشة عدد من الخبراء وأساتذة الجامعات والمراكز البحثية لمناقشة التحديات العلمية والتقنية في تخزين الهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى أساليب إنتاجه وتطبيقاته التجارية، مع تسليط الضوء على دور المواد المسامية المستدامة في تحسين كفاءة التخزين.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الورشة تُعد فرصة مهمة للباحثين والمهتمين بمجال الطاقة النظيفة للمشاركة وتبادل الخبرات.

للتسجيل والمشاركة، يمكن زيارة الرابط التالي:

https://surl.li/igvbpi

نائب رئيس هيئة الطاقة: مصر وقعت 27 مذكرة تفاهم لمشروعات الهيدروجين الأخضر

«بحوث الصحراء» يستقبل وفد جامعة ستراثكلايد لبحث سبل التعاون في مجالات الهيدروجين الأخضر

إطلاق أول منصة تبادل لسوق الهيدروجين الأخضر في مصر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الطاقة المتجددة ورشة عمل التنمية المستدامة الطاقة النظيفة الهيدروجين الأخضر المعهد القومي للمعايرة الابتكار ورشة عمل علمية

إقرأ أيضاً:

تقرير جديد للأمم المتحدة و الأمين العام يؤكد: «التمويل الأخضر» ضرورة لتسريع الاستثمار في البلدان النامية

في كلمة ألقاها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش حول الفرصة السانحة للتعجيل بحصر الطاقة النظيفة أكد الأمين العام أن الجيل الذى يمثله فشل في الحفاظ على فرص حماية الأرض ولكن مازال الامل قائما في الجيل الجديد

كلمة الأمين العام جاءت بمناسبة صدور احدث تقرير للأمم المتحدة حول مستقبل الطاقة النظيفة في ظل عالم يضج بالصراعات والفوضى المناخية

التقرير أكد أن العالم يشهد تحولًا جذريًا في مشهد الطاقة، مدفوعًا بالاقتصاديات الجذابة والأرقام المبهرة: فحجم الإنفاق العالمي على الطاقة النظيفة العام الماضي، بلغ 2 تريليون دولار متجاوزًا الوقود الأحفوري بـ 800 مليار دولار. وهناك

70% زيادة: في استثمارات الطاقة النظيفة خلال عشر سنوات.

41% أرخص: تكلفة الطاقة الشمسية الآن، بعد أن كانت أغلى بأربعة أضعاف من الوقود الأحفوري.

53% أرخص: انخفضت تكلفة طاقة الرياح البحرية.

90% من المصادر الجديدة: توفر الكهرباء بتكلفة أقل من أرخص بديل من الوقود الأحفوري. معادل لانبعاثات الاتحاد الأوروبي

التقرير أكد أن الطاقة النظيفة خفضت بالفعل انبعاثات الكربون العالمية بمقدار يعادل ما ينتجه الاتحاد الأوروبي بأكمله في عام واحد، وأن هناك 10% من نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي: في 2023، كانت في قطاعات الطاقة النظيفة القوة المحركة لـ 10% من نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

ورصد التقرير عدد الوظائف في قطاعات الطاقة النظيفة، والتي بلغت، 35 مليون شخص متجاوزًا عددها في قطاعات الوقود الأحفوري.

التقرير ذكر أن 60% من أفضل موار الطاقة الشمسية توجد فى أفريقيا لكنها لم تتلقَ سوى 2% من استثمارات الطاقة النظيفة العالمية العام الماضي. وطالب الأمين العام بضرورة أن يرتفع الاستثمار السنوي في الطاقة النظيفة بالبلدان النامية بخمسة أضعاف بحلول 2030.

وأكد الأمين العام أن التحول نحو الطاقة النظيفة قد تجاوز نقطة اللا عودة بثلاثة أسباب رئيسية:

أولًا: اقتصاديات السوق المتغيرة، فالنمو الاقتصادي لم يعد مرتبطًا بزيادة الانبعاثات. قطاعات الطاقة النظيفة هي المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي وتوفر فرص عمل هائلة، حتى في معاقل الوقود الأحفوري. التشبث بالوقود الأحفوري يضر بالاقتصادات ويفوت أكبر فرصة اقتصادية في القرن الحادي والعشرين، خاصة مع استمرار دعمه الذي يشوه السوق.

ثانيًا: أمن الطاقة والسيادة الوطنية، فالوقود الأحفوري يهدد أمن الطاقة ويعرض الاقتصادات لتقلبات الأسعار والاضطرابات الجيوسياسية. الطاقة المتجددة توفر طاقة مستقرة وبأسعار معقولة، وتحقق استقلالية حقيقية لكل دولة من تقلبات سوق الوقود الأحفوري.

ثالثًا: سهولة الوصول والتوزيع، حيث يمكن توصيل الطاقة الشمسية إلى أبعد القرى، مما يغير قواعد اللعبة لملايين الناس الذين يعيشون بدون كهرباء، خاصة في أفريقيا. سرعة انتشار الطاقة المتجددة ومرونتها تفوق الوقود الأحفوري، والمستهلكون يقودون هذا التحول نحو الطاقة النظيفة.

ورسم التقرير خارطة طريق للتحول العادل من خلال ستة مجالات للعمل، منها:

خطط وطنية جريئة للمناخ: على الحكومات، خاصة دول مجموعة العشرين (التي تنتج 80% من الانبعاثات)، تقديم خطط مناخ وطنية جديدة وواضحة، تتوافق مع هدف 1.5 درجة مئوية، وتضاعف كفاءة استخدام الطاقة وتزيد القدرات المتجددة ثلاث مرات بحلول 2030، وتضع حدًا لدعم الوقود الأحفوري.

بناء نظم طاقة القرن الحادي والعشرين: يجب زيادة الاستثمار في الشبكات الحديثة وتخزين الطاقة وشبكات الشحن الكهربائي لفك الاختناقات الحالية وإطلاق الإمكانات الكاملة للطاقة المتجددة.

تلبية الطلب العالمي بشكل مستدام: مع تزايد الطلب على الكهرباء من الذكاء الاصطناعي والتبريد، يجب على الحكومات وشركات التكنولوجيا الكبرى تلبية جميع الطلبات الجديدة من مصادر الطاقة المتجددة بنسبة 100% بحلول 2030.

تحقيق التحول العادل: يجب أن يكفل عصر الطاقة النظيفة الإنصاف للجميع من خلال الدعم والتدريب للعاملين المتأثرين، وضمان الحماية الاجتماعية، ومعالجة قضايا المعادن الحرجة بإنصاف وحقوق إنسان.

التجارة والاستثمار لتسريع التحول: يجب أن تدعم السياسات التجارية التحول بإنشاء سلاسل توريد متنوعة، وخفض الرسوم الجمركية على سلع الطاقة النظيفة، وتحديث اتفاقيات التجارة لإزالة العوائق.

إطلاق القوة الكاملة للتمويل: يجب إصلاح الهيكل المالي العالمي، وزيادة قدرة مصارف التنمية على الإقراض، ومعالجة أعباء الديون، وتغيير نماذج المخاطر التي تستبعد البلدان النامية من الاستثمار في الطاقة النظيفة.

اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بأبشع صورها في قطاع غزة

مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يشيد بجهود مصر للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة

الأمم المتحدة: المدنيون في غزة يُستهدفون أثناء اقترابهم من شاحنات الغذاء

مقالات مشابهة

  • تعاون بين "ميناء صحار" وشركة سويسرية لتطوير سلسلة قيمة الهيدروجين الطبيعي
  • مذكرة تفاهم لتطوير سلسلة قيمة الهيدروجين الطبيعي في سلطنة عُمان
  • نقص المواد الخام أبرزها..برلماني: 3 تحديات تواجه توطين صناعة البتروكيماويات
  • وزير البترول: التحول في مجال الطاقة أولوية استراتيجية وهذا لا يعني التخلي عن المصادر التقليدية
  • وزير العمل: نُطوّر التدريب المهني في مصر لخدمة وظائف الطاقة المتجددة والزراعة المستدامة
  • تقرير جديد للأمم المتحدة و الأمين العام يؤكد: «التمويل الأخضر» ضرورة لتسريع الاستثمار في البلدان النامية
  • لجنة الطاقة النيابية تزور نقابة المهندسين لبحث تحديات العمل في قطاع الطاقة
  • ورشة عمل حول الحوكمة بين وزارتي الطاقة السورية والسعودية في الرياض
  • دعوة للمشاركة ..متحف الإسكندرية القومي ينظم ورشة بصمة خشب
  • «التبادل المعرفي» يطلق «ورشة مختبر عالمي للأفكار»