موقع 24:
2025-05-25@18:32:54 GMT

تعارض أهداف حماس وإسرائيل مشكلة لدى ترامب

تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT

تعارض أهداف حماس وإسرائيل مشكلة لدى ترامب

أوصت صحيفة "جيروزاليم بوست"، إسرائيل باغتنام الفرصة لمنع عودة حركة حماس إلى قوتها السابقة، كما أكدت ضرورة استغلال هذا الزخم حتى لا تتاح للحركة أي فرصة لتشكل تهديداً على إسرائيل، مستطردة: "ترامب يقول إنه يريد السلام".

 

وأضافت جيروزاليم بوست في افتتاحيتها، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو سيكون أول زعيم أجنبي يلتقي ترامب منذ توليه منصبه في 20 يناير (كانون الثاني)، مشيرة إلى أنه لا يزال أمام المرحلة الأولى من صفقة غزة بضعة أسابيع أخرى، ولكن من المقرر أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية غداً الإثنين، قبل يوم واحد من اجتماع نتانياهو وترامب.


وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم الصعوبات، نجا الرهائن الذين عادوا بموجب المرحلة الأولى من الصفقة، موضحة أنها "صفقة سيئة" من الناحية الموضوعية، لأن إسرائيل ستفرج عن الأسرى الفلسطينيين المتواجدين في السجون الإسرائيلية، ولكنها صفقة لا بد أن تستمر حتى النهاية لتحرير الرهائن الإسرائيليين.

كيف يمكن لـ #ترامب أن يكون صانع سلام؟ #تقارير24https://t.co/Bp1gi70t1z pic.twitter.com/dKRIZ3LeyJ

— 24.ae (@20fourMedia) February 2, 2025

 

 


تعارض أهداف

بحسب الصحيفة، منذ توليه المنصب، وحتى قبل ذلك بقليل، كانت رسالة ترامب واضحة وصريحة، وهي أنه لابد أن تنتهي صور الحرب، وهذا الصراع النشط، وقد نجح حتى الآن في الحفاظ على هذا، ولكن المشكلة هي الصراع بين أهداف الجانبين في هذه الحرب، إسرائيل وحماس، فإسرائيل ستكون على استعداد لإنهاء الحرب إذا اختفت حماس  كقوة عسكرية ومدنية وسياسية.
ولكن من الناحية الأخرى، فإن هدف حماس المعلن هو العكس تماماً، ويتمثل في انسحاب إسرائيل من غزة واحتفاظها بالسيطرة، وقالت الصحيفة إن هذه الأهداف المتضاربة قد تتفاقم، وتتحدى قدرة الصفقة على الاستمرار، لأن الحرب لن تنتهي إذا ظلت حماس في السلطة.


مهمة إقناع ترامب

من ناحية ترامب، هو لا يريد أن يرى حماس تقود غزة أكثر من تل أبيب، ولذلك، قالت الصحيفة إنه على نتانياهو أن يستخدم كل الأدوات المتاحة له لإقناع الرئيس بأن الأهداف المتضاربة لإسرائيل وحماس لا يمكن أن تتعايش، وهذا يعني المزيد من الدعم لإسرائيل إذا عادت في النهاية  إلى القتال النشط في قطاع غزة. وتقول الصحيفة، إنه من المفترض أنه في الأسبوع الأخير من المرحلة الأولى، من المقرر أن تتلقى إسرائيل جثامين الرهائن الذين قتلوا في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، وهو الأمر الذي سيزيد المأساة لدى الإسرائيليين.

هزيمة حماس ومواجهة #إيران..نتانياهو يكشف جدول المحادثات مع #ترامب https://t.co/4Bltl5SZuE

— 24.ae (@20fourMedia) February 2, 2025

 


اغتنام الفرصة!

واختتمت الصحيفة افتتاحيتها التي عنونتها بـ"يجب على إسرائيل أن تغتنم الفرصة لمنع عودة حماس"، إن "ترامب يقول إنه يريد السلام؛ ويتعين على إسرائيل أن تستغل هذا الزخم وهو لا يزال قائما وأن تدفع نحو أفضل في المراحل التالية من الصفقة، حتى لا تتاح لحماس أي فرصة، مرة أخرى، لفرض تهديد مسلح على إسرائيل، كما فعلت من قبل".

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عودة ترامب نتانياهو إسرائيل حماس على إسرائیل

إقرأ أيضاً:

حنا: 3 فرق تعمل في غزة وهذه أهداف إسرائيل

خصص الجيش الإسرائيلي 5 فرق لتنفيذ عملية "عربات جدعون" الرامية لاحتلال قطاع غزة بشكل كامل، لكن 3 منها هي التي تعمل حاليا، حسبما يقول الخبير العسكري العميد إلياس حنا.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية -السبت- إن الجيش أدخل كل ألوية المشاة والمدرعات النظامية إلى القطاع، ضمن حربه المستمرة على القطاع.

وجاء ذلك بعد ساعات من كشف الإذاعة الرسمية الإسرائيلية عن استعداد الجيش لتعزيز قواته في القطاع من خلال خطة تقضي بإدخال 5 فرق عسكرية للسيطرة الكاملة على القطاع.

لكن حنا قال -في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- إن الفرق 98 (المظليين) و168 و36 هي التي تتعاون حاليا لتنفيذ عملية معينة داخل القطاع، لأن مساحة القطاع لا تسمح بعمل الفرق الثلاث كاملة.

عملية بطيئة ومتدرجة

وهذا يعنى -برأي حنا- أن الأولية المنضوية تحت هذه الفرق الثلاث والتي تصل إلى 12 لواء لا تعمل كلها في القطاع، ولكن بعضا منها يتعاون مع بعض آخر لتنفيذ عملية معينة في منطقة معينة.

وتهدف هذه الطريقة -وفق الخبير العسكري- لإطالة أمد العملية العسكرية للضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإجبارها على القبول بالشروط التي حددتها إسرائيل لوقف الحرب، وأيضا لتجنب سقوط مزيد من القتلى في صفوف الجيش.

إعلان

وتسعى إسرائيل بهذه العملية لاحتلال قطاع غزة بشكل كامل وتقسيمه إلى 3 مناطق، مع ترك مناطق فارغة لحشر المواطنين فيها عبر حصر توزيع المساعدات بها، كما يقول حنا.

ويعتمد جيش الاحتلال التدرج في هذه العملية التي تخصص 3 أشهر للدخول والقتال و9 أخرى للقضاء على الأنفاق وما تبقى من المقاومة، حسب خطة رئيس الأركان إيال زامير.

واستبعد حنا تمكن إسرائيل من تحقيق أهدافها العسكرية في الوقت الراهن، وقال إن الهدف الأساسي سيكون دفع المواطنين للتجمع جنوب محور موراغ جنوب القطاع.

وحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن العمليات في هذه المرحلة تتركز على محورين رئيسيين هما شمال القطاع ومنطقة خان يونس.

ونقلت الهيئة عن مصادر عسكرية إسرائيلية أنه يتم تحريك القوات في عمق القطاع ببطء، خلافا للمرات السابقة، مما يعني أن تقدم القوات الإسرائيلية سيتم بغطاء جوي لتقليل الخطر عليها.

مقالات مشابهة

  • إدارة ترامب تطلب من إسرائيل تأجيل عمليتها العسكرية في غزة
  • حنا: 3 فرق تعمل في غزة وهذه أهداف إسرائيل
  • أهداف الحرب أطفال غزّة
  • إسرائيل: إجماع بالأجهزة الأمنية على إمكانية التوصل لصفقة تبادل مع حماس
  • إيلون ماسك والمعادن النادرة وإسرائيل.. كلمات سر ترامب ضد جنوب أفريقيا
  • السفير محمد حجازي لـ «الأسبوع»: واشنطن لم تعد تثق في إسرائيل.. وترامب يريد وضع حد للصراع
  • خطة إسرائيل لتعميم نموذج رفح واحتلال غزة.. تصعيد عسكري بحسابات سياسية
  • هآرتس: ترامب يتخلى "بهدوء" عن إسرائيل ويُفضّل السعودية كشريك استراتيجي
  • هآرتس: إسرائيل تعيش في أخطر انتكاسة دبلوماسية منذ بدء الحرب
  • حماس تحذر من محاولات إسرائيل إقامة ما يشبه معسكرات اعتقال بجنوب غزة