جامعة دمنهور: نؤيد الموقف المشرف للدولة المصرية الداعم للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أصدر مجلس جامعة دمنهور، برئاسة الأستاذ الدكتور إلهامي ترابيس، بيانًا رسمياً، بشأن الموقف المشرف للدولة المصرية الداعم للقضية الفلسطينية ورفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه والذي عبر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي بحسم ووضوح لا لبس فيه.
وأكد "ترابيس" أن جامعة دمنهور باعتبارها صرحًا علميًا وأكاديميًا، تؤمن بأهمية التوعية بالقضية الفلسطينية بين طلابها، وتسعى إلى ترسيخ مفاهيم الهوية العربية والانتماء الوطني، مؤكدًا أن الجامعة ستظل داعمة للموقف المصري الرافض لأي محاولات تستهدف تغيير التركيبة الديموغرافية داخل الأراضي الفلسطينية أو المساس بأمن المنطقة.
وشدد مجلس جامعة دمنهور على أن جامعة دمنهور بكامل منتسبيها من أعضاء الكادر الأكاديمي والإداري والطلابي، تصطف خلف القيادة السياسية في جهودها الرامية إلى تعزيز حقوق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة وحرية، وتساند الموقف المصري الرافض للأفكار التي يتم الترويج لها بخصوص تهجير الفلسطينيين.
وأشاد رئيس الجامعة بالموقف المصري المشرف الذي يأتي في إطار التزام مصر بحماية حقوق الإنسان والقانون الدولي، لافتا إلى أن تهجير الفلسطينيين يعتبر انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والقانون الدولي.
وأرسل مجلس جامعة دمنهور، تحية إعزاز وتقدير للشعب الفلسطيني البطل لصموده وتمسكه بأرضه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة دمنهور إلهامي ترابيس مجلس جامعة دمنهور المزيد جامعة دمنهور
إقرأ أيضاً:
بسمة جميل: 30 يونيو سيظل شاهدا على قوة إرادة الشعب المصري
أكدت بسمة جميل، أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري بمحافظة سوهاج، أن يوم 30 يونيو سيظل شاهدا على قوة إرادة الشعب المصري، عندما قرر الخروج في مشهد غير مسبوق لحماية الدولة من السقوط في أيدي جماعة لا تؤمن بفكرة الوطن، وترفض الانصهار في هوية الدولة المصرية الجامعة.
وأوضحت “جميل”، في بيان لها اليوم، الأحد، أن ما جرى في 30 يونيو لم يكن مجرد انتفاضة شعبية، بل كان بداية حقيقية لمسيرة إعادة بناء الدولة المصرية على أسس جديدة من التنمية والاستقرار، حيث التف الشعب حول مؤسسات الدولة وقيادتها الوطنية، رافضاً محاولات زرع الفوضى أو التفرقة بين أبناء الوطن الواحد.
وقالت أمين التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري بسوهاج، إن الدولة منذ ذلك التاريخ دخلت مرحلة جديدة من العمل الوطني، عنوانها المشروعات القومية الكبرى التي غيّرت وجه الحياة في مختلف المحافظات، ولا سيما في صعيد مصر، حيث شهدت محافظات الجنوب نهضة تنموية ملموسة في قطاعات الصحة، والتعليم، والبنية التحتية، ومشروعات الإسكان، بما يعكس حرص القيادة السياسية على تحقيق تنمية شاملة ومتوازنة.
وأضافت “جميل” أن ما تم إنجازه خلال السنوات الماضية، يعكس رؤية استراتيجية واضحة تستهدف تعزيز قدرات الدولة وتمكين المواطن، من خلال المبادرات الرئاسية الطموحة وبرامج الحماية الاجتماعية التي خففت عن كاهل الأسر الأكثر احتياجا، ومهدت الطريق نحو تحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين جودة الحياة.
واختتمت بيانها بالتأكيد على أن ذكرى 30 يونيو تمثل دعوة متجددة لكل المصريين لاستلهام روح هذه الثورة في التكاتف والعمل من أجل وطن أقوى وأكثر ازدهارًا، مشددة على أن الحفاظ على ما تحقق من إنجازات يستلزم التمسك بالوحدة الوطنية، والاصطفاف خلف القيادة السياسية، والمضي قدمًا في طريق التنمية ومواجهة أي تحديات بروح الجماعة والمسئولية الوطنية.