إسرائيل تنسحب من مواقع بمدينة القنيطرة السورية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
سرايا - أكدت مصادر، الأحد، انسحاب القوات الإسرائيلية من مبنى المحافظة والقصر العدلي بمدينة القنيطرة السورية.
وأكد ناشطون أن إسرائيل احتلت، منذ سيطرة إدارة العمليات العسكرية على البلاد، 23 بلدة وقرية ومنطقة محاذية لخط وقف إطلاق النار في القطاعين الشمالي والجنوبي من المحافظة، إضافة إلى "سد المنطرة” المزود الرئيس للمياه في القنيطرة وأريافها، في انتهاك سافر لاتفاقية "فك الاشتباك” لعام 1974.
وتواصلت القيادة السياسية السورية الجديدة في سوريا مع قنوات دبلوماسية معينة والأمم المتحدة ودول عربية وإقليمية، لإرغام الجيش الإسرائيلي على الخروج من المناطق التي توغل إليها مؤخراً في جنوب سوريا.
يشار إلى أنه بعد سقوط الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر 2024، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اتخذ مواقع في المنطقة العازلة (بلغت أكثر من 10 مواقع) بمرتفعات الجولان المحتل، التي تفصل بين المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية والسورية منذ عام 1974.
وسرعان ما توغلت قواته لاحقاً في عدة مناطق ونقاط بمحيط تلك المنطقة العازلة. كما سيطرت لاحقاً على الجانب الشرقي من جبل الشيخ
فيما زعم رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، أن هذا الإجراء مؤقت وذو طبيعة دفاعية يهدف إلى كبح التهديدات المحتملة لبلاده من الجانب السوري.
لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن القوات ستبقى هناك حتى تحصل إسرائيل على ضمانات أمنية على الحدود، بينما تخوف العديد من السوريين في المنطقة من أن يكون هذا التوغل احتلالاً دائماً.
وفي 8 يناير، أفادت مصادر بتوغل إسرائيلي في موقع "التلول الحمر” بريف القنيطرة الشمالي، كما نفذت إسرائيل عمليات تجريف باستخدام جرافات ودبابات ميركافا وعشرات الجنود.
وكانت القوات الإسرائيلية قد توغلت قبل ذلك بأيام أيضاً في مدينة البعث بريف القنيطرة، لتبلغ مساحة توغلها في المنطقة نحو 8 كيلومترات.
ويوم 11 يناير، دخل الجيش الإسرائيلي الجهة الغربية لقرية المعلقة في القنيطرة، حسب تقارير سورية. وقام الجيش الإسرائيلي بشق طريق من الحدود داخل الأراضي السورية.
وواجه الجنود الإسرائيليون في بعض القرى بالقنيطرة مظاهرات شعبية رافضة، كما حصل في قرية "السويسة”، حيث أطلق الجنود الرصاص الحي بشكل مباشر على المتظاهرين وأصابوا 7 مدنيين.
وأكد سكان أن الجيش الإسرائيلي يقوم بإنشاء قواعد عسكرية في كثير من المناطق التي احتلها في المنطقة العازلة.
وخلال عمليات التوغل، عمل الجنود الإسرائيليون على تجريف الأراضي الزراعية وشق طرق ترابية وقطع الأشجار وهدم وتخريب الكثير من المنازل والبنى التحتية، عدا عن الاعتقالات والانتهاكات بحق المواطنين السوريين.
يذكر أن مساحة هضبة الجولان تبلغ 1860كلم، احتل منها الجيش الإسرائيلي 1250كلم في أعقاب حرب يونيو عام 1967.
وبعد حرب السادس من أكتوبر عام 1973، وحرب الاستنزاف التي تلتها، وتوقيع اتفاقية "فض الاشتباك” في مايو عام 1974، استعادت سوريا 100 كلم من المناطق المحتلة.
وبموجب اتفاقية "فض الاشتباك” تم إنشاء منطقة عازلة في هضبة الجولان على الحدود بين سوريا وإسرائيل، وانتشرت فيها قوات الأمم المتحدة (أندوف) لمراقبة وقف إطلاق النار.
| 1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 03-02-2025 01:23 AM سرايا |
| لا يوجد تعليقات |
| الاسم : * | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : * | |
| رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
| اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
سوريون يرفضون استلام مساعدات إسرائيلية في ريف القنيطرة
#سواليف
شهد #ريف_القنيطرة الجنوبي، السبت، توغّلًا محدودًا لقوة إسرائيلية داخل #الأراضي_السورية، في تحرك يعدّ الأحدث ضمن سلسلة تحركات عسكرية متزايدة على #الشريط_الحدودي، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبحسب المعلومات، دخلت #الدورية_الإسرائيلية – المؤلفة من ست آليات عسكرية – إلى قرية العِشّة قادمة من قرية الأصبح، انطلاقًا من قاعدة تلّ أحمر الغربي، قبل أن تعرض على الأهالي مساعدات غذائية ومواد للتدفئة، من بينها سلال غذائية وكميات من #المازوت.
وأفاد المرصد بأن #سكان_المنطقة رفضوا بشكل قاطع استلام أي من تلك #المساعدات، تعبيرًا عن رفض محاولات إسرائيل تقديم نفسها كجهة إنسانية في ظل استمرار عملياتها العسكرية. وأشار المرصد إلى أن الدورية غادرت المنطقة بعدها مباشرة باتجاه الأراضي المحتلة دون وقوع احتكاكات مباشرة مع الأهالي.
مقالات ذات صلةوجاء هذا التحرك بعد ساعات من رصد تحركات مماثلة قرب الشريط الحدودي، حيث انطلقت دورية إسرائيلية أخرى من منطقة تلّ أحمر باتجاه جنوب قرية كودنا في ريف القنيطرة الجنوبي، في إطار نشاط عسكري متصاعد تشهده المنطقة منذ أسابيع.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية السورية أن عملية عسكرية إسرائيلية في الجنوب الغربي من البلاد أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى، ووصفتها بأنها الأكبر من نوعها منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد. وأوضحت التقارير أن المواجهات اندلعت في بلدة بيت جن، القريبة من المنطقة العازلة المحاذية لهضبة الجولان المحتلة، بعدما اقتحمت القوات الإسرائيلية البلدة فجر الجمعة.
من جانبها، أكدت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية إصابة ستة من جنودها خلال اشتباكات بيت جن، بينهم ثلاثة بحالة خطرة، إثر تعرضهم لإطلاق نار خلال العملية.