إيران: اقتراح ترامب بتهجير الفلسطينيين من غزة "تطهير عرقي"
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
وصفت إيران، اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مثل مصر أو الأردن بأنه بمثابة "تطهير عرقي".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي خلال مؤتمر صحفي إن على المجتمع الدولي أن "يساعد الفلسطينيين في ضمان حقهم في تقرير مصيرهم بدلا من الدفع بأفكار أخرى ستكون بمثابة تطهير عرقي".
وأكد بقائي: "تنظيف غزة.. جزء من المحو الاستعماري لقطاع غزة وفلسطين بأكملها"، مضيفا أنه "لا يمكن لأي طرف ثالث" أن يقرر مستقبل الأراضي الفلسطينية.
ترامب: هناك تقدم في المحادثات حول الشرق الأوسط
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن هناك تقدمًا في المحادثات حول الشرق الأوسط مع إسرائيل ودول أخرى.
وأشار ترامب - حسبما أوردت قناة (الحرة) الأمريكية، اليوم الإثنين - إلى أنه سيعقد اجتماعات موسعة عندما يلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في (واشنطن).
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بدأ زيارة إلى الولايات المتحدة؛ للقاء الرئيس الأمريكي ومسؤولين في الإدارة الأمريكية.
الأردن: الملك عبدالله الثاني سيلتقي ترامب 11 فبراير الجاري:
أعلن الديوان الملكي الأردني، اليوم الأحد، أن الملك عبدالله الثاني، سيلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، في 11 فبراير الجاري.
وأكدت قناة المملكة، أن العاهل الأردني تلقى دعوة من الرئيس دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، وأنه بناءً عليها سيغادر العاصمة عمان، قريبًا لمقابلة الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض يوم الثلاثاء الحادي عشر من الشهر الجاري.
والجمعة الماضي، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مجددًا على أن "الأردن ومصر سيستقبلان سكان قطاع غزة"، على حد قوله، وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين، بالمكتب البيضاوي في البيت الأبيض.
وكان ترامب صرح، الخميس الماضي، بأن "الأردن ومصر سيقبلان (ترحيل) الفلسطينيين من غزة"، مشيرًا إلى إمكان ممارسة ضغوط عليهما للقيام بذلك، على حد قوله.
وقال ترامب، في رد على سؤال صحفي: "سيفعلون ذلك (سيأخذون الفلسطينيين). نحن نقدم لهم الكثير، وسوف يفعلون ذلك، سيقومون به".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الفلسطينيين غزة اسماعيل بقائي الرئیس الأمریکی دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
دونالد ترامب: بايدن يتحمل أزمة الاقتصاد وحرب أوكرانيا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن التدهور في أسعار المعيشة وانكماش النمو هو “إرث” من سياسات إدارة بايدن، وإن أولويته الآن هي إعادة الأمور إلى نصابها. ورغم تذمّر قطاعات كبيرة من الشعب الأمريكي من ارتفاع التكاليف، تمنّى ترامب أن يُمنح “دخلاً إيجابياً” لإدارته عبر خفض أسعار الفائدة وربما تعديل بعض التعريفات الجمركية، في محاولة لتخفيف الضغط على المستهلكين.
وفي الملف الدولي، شدد ترامب خلال مقابلته مع (صحيفة/موقع غير-مذكور) على أن الحرب في أوكرانيا والقضايا المتعلقة بها كانت نتيجة أخطاء سابقة، وأن موقف أمريكا سيتغير، فهو وصف بعض الدول الأوروبية بأنها “ضعيفة” و”متهاونة” في تعاطيها مع الملف، محمّلًا حلفاء الناتو مسؤولية فشل الإستراتيجية الأوروبية حيال الحرب.
وطالب بإجراء انتخابات وطنية في أوكرانيا رغم استمرار الحرب، معتبراً أن استمرار النظام الحالي دون انتخابات يهدد شرعية الحكومة ويحول البلاد إلى “دولة بلا ديمقراطية”. ورغم أن القانون الأوكراني يمنع إجراء انتخابات أثناء الأحكام العرفية، شدد ترامب على أن السكان يجب أن يُمنحوا الحق في اختيار قيادتهم.
وقال إنه «من غير المنطقي أن تستمر أوكرانيا في القتال» بلا قبول اقتراحات تسوية، وأضاف أن روسيا - من وجهة نظره - تملك اليد العليا في الصراع الآن، ما يدعو كييف إلى إعادة النظر في مواقفها. وأضاف أن بلاده وضعت على الطاولة خطة سلام جديدة، لكنه حمّل القيادة الأوكرانية مسؤولية التأخير أو الرفض.
وبشأن الهجرة والسياسات الأوروبية، وجه ترامب انتقادات حادة لقادة القارة، واعتبر أن سياسات الهجرة والتعددية التي انتهجتها بعض الدول أدت إلى تدهور “القيمة الثقافية والأمنية” لأوروبا، في دعوة ضمنية لدعم انتعاش السياسة القومية في بعض الدول الأوروبية.
المقابلة أثارت موجة من الجدل في أوروبا والولايات المتحدة، إذ اتهمه منافسون وسياسيون بأنه يمهّد للتخلي عن التزامات أمربكا تجاه أوكرانيا وحلفائها، ويغذي انقسامات داخل الحلف وبين الدول الأوروبية. ورأى منتقدون أن خطاب ترامب يعيد إنتاج سرديات “الانغلاق” والعداء للهجرة، وأن دعوته لإجراء انتخابات أوكرانية أثناء الحرب غير واقعية وقد تضع استقرار البلاد في خطر.
من جهته، دعم ترامب أن أولويته الآن هي “أمريكا أولاً” - الاقتصاد، الأمن، والهجرة - بينما يعيد صياغة تحالفاته الخارجية بناءً على رؤيته الجديدة، ما يجعله يتحدث عن مستقبل مختلف للسياسة الخارجية الأمريكية، بعيداً عن الالتزامات التقليدية السابقة.