سوريا.. مذيعة «تجهش بالبكاء» وتوجّه رسالة للرئيس «الشرع» (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
ناشدت المذيعة السورية رائدة وقاف، الرئيس السوري أحمد الشرع، المساعدة لمعرفة مصير أخيها، بعد اقتياده من قبل مجموعة مسلحة إلى جهة مجهولة.
وظهرت الإعلامية السورية في مقطع فيديو قالت فيه: “نحن لا نريد العيش بخوف.. نريد العيش في بلدنا بأمان”.
وخاطبت الشرع: “كما تحدثت حضرتك في لقائك بأنه عندما يريدون أخذ شخص ما، يجب أن يكون لديهم بطاقة تعريفية وإلى أي جهة يجري اقتياد الشخص المطلوب للجهات الأمنية”.
وأكدت وقاف “أنها ذهبت إلى منطقة صحنايا وأشرفية صحنايا وغيرها من مراكز الأمن العام السوري ولم تحصل على أي جواب عن مكان أخيها، مشيرة إلى أنه قد يكون مخطوفا من أحد ادعى أنه ينتمي إلى الأمن العام”.
وأضافت: “كيف يمكننا أن نعرف فيما لو هو الآن بين أيدي عصابة ولصوص، أو بين أيدي الدولة حتى ننام مطمئنين؟!”.
وأكدت أن “أخيها كان في فترة خدمته العسكرية في “المقر العام” وهو مكان بعيد عن أي مواجهات حصلت في البلاد”.
آخر تحديث: 3 فبراير 2025 - 18:34المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئيس السوري أحمد الشرع سوريا حرة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يمدد ولاية القوة الأممية في الجولان ستة أشهر
أصدر مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين قرارا بالإجماع يقضي بتجديد ولاية القوات الأممية في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
القوات الأممية في الجولانوينص قرار مجلس الأمن على تجديد ولاية القوة الأممية لمراقبة فض الاشتباك في الجولان المحتل لمدة ستة أشهر، أي حتى 31 ديسمبر 2025.
ودعا مجلس الأمن في قراره الذي حمل الرقم 2782، الأطراف المعنية إلى تنفيذ قراره 338 (1973) على الفور.
اتفاق السلام بين الشرع وإسرائيليأتي ذلك في الوقت الذي يتردد فيه الحديث حول عزم الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، إبرام اتفاق سلام مع إسرائيل تتناول بموجبه دمشق عن الجولان، على أن تنحسب قوات الاحتلال الإسرائيلية عن المناطق التي سيطرت عليها بعد الثامن من ديسمبر 2024.
ونقل الموقع العبري، اليوم الاثنين، عن مسؤولين إسرائيليين كبار قولهم، إنه من المستبعد جدا أن يوافق الرئيس السوري أحمد الشرع، على اتفاقية سلام دون انسحاب إسرائيلي من مرتفعات الجولان لذلك، ووفقا للتقارير، تقتصر المناقشات الآن على اتفاقية أمنية".
ووفقا للمسؤولين، فإن الولايات المتحدة "على دراية بهذه الأمور، وهي مشاركة في المحادثات".
وكشفت مصادر في دمشق مقربة من الحكومة السورية، أن "مفاوضات غير مباشرة جارية بين الطرفين - برعاية إقليمية ودولية - سبق أن وافق عليها الرئيس السوري، حيث تطالب سوريا بوقف الهجمات والتوغلات الإسرائيلية في أراضيها، والعودة إلى اتفاقية فصل القوات لعام 1974.
أما إسرائيل، فتسعى إلى إنشاء منطقة عازلة جديدة، ومن المرجح التوصل إلى اتفاق أمني يمهد الطريق لاتفاقية سلام شاملة في المستقبل.