"الاختيار الفاصل" تأخذك إلى عوالم فانتازيا بين الخير والشر عبر الزمان
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
الكاتبة للوفد: الرواية تعكس حالة الانقسام والصراع في العالم
في عالمٍ بعيد حيث تتداخل الأزمنة وتتقاطع العوالم، كان هناك حجر قديم، يُعتبر مفتاح القوة والسيطرة. هذا الحجر، الذي انقسم عبر التاريخ إلى عشر قطع، كان نتيجة لصراعات دامت طويلاً بين قوى الخير والشر. كل قطعة من الحجر تحمل في طياتها صفات فريدة، تمنح صاحبها قوى استثنائية، مما يجعلها هدفًا للجميع.
تروي لنا الكاتبة خلود رضا ذكي ، في روايتها الفانتازية "الإختيار الفاصل"، قصة تأخذنا في رحلة عبر الأزمنة وتجعلنا نعيش صراعًا بين الخير والشر. من خلال أسلوبها الجذاب، تفتح لنا الأبواب لدخول عالم من المغامرات والأسرار.
في قلب هذا الصراع، تم اختيار فريق مكون من سبعة محاربين، يُعرفون بـ"الجانب الفاصل". هؤلاء الشجعان لم يكونوا مجرد مقاتلين عاديين، بل كانوا الأمل الأخير لإعادة التوازن إلى العوالم. تم اختيارهم من قبل المحاربة الأولى، الملكة التي كانت حامية الحجر، والتي كانت تسكن في مملكة قديمة تحتضن كهفًا مليئًا بالأسرار.
وقالت الكاتبة ل"الوفد" أن أحداث الرواية تدور في عالمٍ يكتنفه الغموض ، والاحداث الرئيسية تدور بين صراع الخير والشر ، وتعكس الروايات الصراع الحقيقي الذي يدور في العالم منذ الخلفية حتى الآن.
وتابعت : " أن الملكة في الرواية تعرف أن فريق المحاربين الابطال هو الأمل الوحيد في مواجهة القوى الشريرة، ولكن على هؤلاء المحاربين أن يتحدوا، وأن يجمعوا قطع الحجر العشر في قطعة واحدة، لاستعادة القوة العظمى التي ستقضي على الفوضى وتعيد الاستقرار إلى الأزمنة" ، وعلقت قائلا أن هذا يحدث في الواقع فإذا اتحد العرب استطاعوا استعادة قوتهم وتمتعت المنطقة العربية باستقرار وازدهار.
ا
هل سينجح هؤلاء المحاربون في استعادة الحجر وإعادة التوازن إلى العوالم، أم ستستمر قوى الشر في السيطرة؟ في كل خطوة، كانت الرحلة تزداد تعقيدًا، والأسرار تتكشف، مما يجعل القارئ يتساءل عن مصيرهم في عالم مليء بالتحديات.
خلود رضا ذكي ، الكاتبة الشابة التي درست الأدب في كلية الآداب بجامعة المنوفية، تتمتع بخبرة في الكتابة الأدبية، حيث أصدرت من قبل كتاب "مخاطبة الروح". بدأت رحلتها في الكتابة منذ عامين تقريبًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روايات معرض القاهرة الخیر والشر
إقرأ أيضاً:
ما علاقتهم بالسودان أليسو هم مثل العمالة الآسيوية في الخليج
عزيزي غوتيريش، أطرف الطلبات التي قدمت للأمم المتحدة، مجموعة صيادين طلبوا الإعتراف بسيادتهم على القارة الجنوبية لأنهم أول من قدموا طلبا، وكذلك طلب مملكة سيلاند وهي منصة حديدية بحرية مهجورة سكن فيها شخص بأسرته وأعلنها مملكة وأصدر جوازات سفر وعملة وطوابع، وبعد الفشل عرضها للبيع في 2007، كذلك خيمة القذافي التي طلب نصبها في فناء الأمم المتحدة لحضور الجلسة، ولكنه تحول إلى فناء فيلا تملكها البعثة الليبية، وطلب من مواطن لأنقاذه من أطباق فضائية تطارده، يبدو أن قائمة الطلبات الغريبة انضمت إليها “ورقة ساذجة” من مجموعة سياسية مأجورة لصالح الإمارات ترغب في تغيير مبعوث الأمين العام للسودان السيد الموقر رمضان العممارة لأنه لا يلتزم بتوجيهات الإمارات.
لو كنت مكانك لعلقت وما علاقتهم بالسودان أليسو هم مثل العمالة الآسيوية في الخليج، يمنحون أجورا زهيدة للعمل لصالح رب العمل؟ حقيقة ما الفرق بينهم وبين الذين يعملون في فيلا مواطن إماراتي عبر شركات الإستخدام؟ أبدا والله العمالة الآسيوية بنغالية وهندية وباكستانية أشرف وأكرم منهم رغم قلة اجورهم، لأنهم يعملون بعرق جبينهم لإطعام أطفالهم وأهلهم، أما هؤلاء يعملون لإغراق أهلهم في بحر من الدم.
حتى مجنون سيلاند أعقل منهم لأنه باع المنصة عندما خسرت واشترى بيتا في ضواحي لندن، أما هؤلاء برروا للجنجويد الاستيلاء على بيوت أهلهم.
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب