ابتدائي وإعدادي فقط.. قداسة البابا تواضروس يعلق على إضافة الدين للمجموع
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
علّق قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة الأرثوذكسية على إضافة مادة التربية الدينية إلى المجموع خلال جميع الصفوف الدراسية، بدءا من العام المقبل.
وكان محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني قرر إضافة مادة التربية الدينية للمجموع بجميع الصفوف الدراسية من العام الدراسي المقبل، وأكد أنه في نظام البكالوريا المصرية سيكون منهج التربية الدينية الإسلامية منفصل عن التربية المسيحية ويتم وضع إطار عام من خلال مركز المناهج لوضع الوزن النسبي بين المنتجين بالتنسيق مع الأزهر والكنيسة.
وقال قداسة البابا تواضروس إنه موافق على إضافة التربية الدينية خلال فترة التعليم الأساسي (الابتدائي والإعدادي فقط) إلى المجموع.
أما في المرحلة الثانوية فيفضل البابا تواضروس أن تكون التربية الدينية مادة نجاح ورثوب فقط، ولا يتم إضافتها للمجموع.
يهدف القرار إلى إعطاء أهمية أكبر لمادة التربية الدينية، وتعزيز القيم والأخلاق لدى الطلاب. وأكد عبد اللطيف أن الوزارة تعمل على تطوير مناهج التربية الدينية بما يتناسب مع متطلبات العصر، وبما يساهم في بناء جيل متدين وواعٍ بأهمية القيم والأخلاق.
وأوضح أن العالم منفتح بشكل مرعب وهناك قيم وأساسيات يجب أن تتوفر لدي الطلاب في هذه السن للحفاظ على الطلاب وأخلاقياتهم وقيمهم.
كانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أطلقت جلسات الحوار المجتمعي، حول مقترح نظام شهادة البكالوريا المصرية، مع الخبراء والمتخصصين فى مجال التعليم، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وشارك في افتتاح جلسات الحوار المجتمعي لمناقشة نظام البكالوريا المصرية لفيف من الوزراء السابقين ورؤساء الجامعات والخبراء في ملف التعليم قبل الجامعي، فضلا عن حضور ممثلين لمشيخة الأزهر والكنيسة.
وشدد وزير وزير التربية والتعليم على أن أسباب عرض مقترح نظام شهادة "البكالوريا المصرية" في الوقت الحالي، هو الحرص على معالجة التحديات والقصور في النظام القديم، مؤكدًا أن تغيير النظام أصبح ضرورة حتمية، وكانت هناك مشاكل متعددة في النظام القديم، تمثل عبئًا كبيرا على الطلاب، نتيجة عدد المواد الكثيرة التي يدرسها الطالب، وكذلك امتحان الفرصة الواحدة الذي يرسم للطالب مستقبله ومن الممكن أن يفرض عليه كلية أو مهنة لم يكن لديه الشغف للالتحاق بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة الأرثوذكسية البابا تواضروس الثاني التربية الدينية المجموع الصفوف الدراسية المزيد البکالوریا المصریة التربیة والتعلیم التربیة الدینیة البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
"التربية والتعليم" تُشارك في مُخيم "جسر اللغة الصينية" بتيانجين
مسقط- عبدالله البطاشي
تُشارك وزارة التربية والتعليم ممثلةً في دائرة الدراسات التربوية والتعاون الدولي، في مخيم "جسر اللغة الصينية"، المُقام في مدينة تيانجين بجمهورية الصين الشعبية الصديقة، خلال الفترة من 8 إلى 21 أغسطس الجاري، بمشاركة 18 من طلبة الصف العاشر من مدارس محافظتي مسقط والداخلية.
ويتضمن المخيم سلسلة من الدورات المكثفة في اللغة الصينية، تشمل المهارات الأساسية في المحادثة، والاستماع، والقراءة، والكتابة، واختبار تحديد المستوى HSK، وأنشطة ثقافية، وتطبيقية ثرية، وتجارب عملية في فنون التراث الصيني، مثل صناعة الورق التقليدي، والطباعة الخشبية، وفن الخط، والرسم بالحبر، وحفر الأختام، والطهي الصيني، وصناعة الزلابية (الجياوزي)، وترميم الكتب النادرة، وكذلك زيارات ميدانية معرفية، من أبرزها زيارة متحف Hongho Paiho الطبيعي داخل الجامعة، الذي يحتوي على معروضات تجسد تطور الحياة على الأرض، وتقنيات التنقيب الحديثة، وزيارة المدينة الاقتصادية الحديثة Binhai التي تضم واحدة من أكبر المكتبات العلمية في الصين، وجولة على ضفاف نهر Haihe الذي يُعد أحد المعالم السياحية التي تربط بكين بمدينة تيانجين، ورحلة إلى العاصمة بكين، للتعرف على أبرز معالمها التاريخية والثقافية، وإقامة فعالية مخصصة لعرض الثقافة العُمانية، تمثّل الفنون الشعبية، والعادات، والتقاليد العمانية، وعروض مرئية تعريفية بالسياحة والتراث، للمساهمة في تعميق أواصر التبادل الثقافي الحقيقي.
ويهدف المخيم إلى تفعيل التعاون بين وزارة التربية والتعليم بسلطنة عُمان، ووزارة التربية والتعليم بجمهورية الصين الشعبية الصديقة، وتعريف الطلبة العُمانيين بالثقافة الصينية، وتعليم أساسيات اللغة الصينية، وصقل مهارات، وتنمية شخصية الطالب إيجابيا في عدة مجالات علمية، وتربوية، وثقافية، وتعزيز ثقته بنفسه، واعتزازه بهويته الوطنية، وتعريف الطلبة بالثقافة باللغة الصينية؛ مما سيسهم في تشجيع زملائهم لاختيار مادة اللغة الصينية.
والمخيم هو أحد ثمار المبادرة التي أطلقها فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال قمة الصين ودول مجلس التعاون الخليجي، التي عُقدت في العاصمة الرياض بالمملكة العربية السعودية عام 2022، التي هدفت إلى تقديم 3000 منحة دراسية مخُصصة للأبناء دول المجلس للمشاركة في المخيمات الصيفية والشتوية في الصين خلال فترة تمتد من 3 إلى 5 سنوات، تحت مظلة برنامج يحمل اسم "جسر اللغة الصينية". ويأتي تنظيم هذا المخيم تجسيدًا عمليًا لهذه الرؤية؛ إذ تستضيف جامعة تيانجين للدراسات الشرقية الوفد العُماني المُشارك ضمن بيئة تعليمية وثقافية متكاملة؛ حيث تُعد مدينة تيانجين من أبرز المدن الصينية في المجال الأكاديمي والعلمي، وتُصنف ضمن أفضل خمسة وعشرين مدينة عالميًا من حيث مخرجات البحث العلمي.
ويُمثل المخيم تجربة فريدة ومتكاملة، تجمع بين التعليم والتجربة الثقافية، وتُسهم في تعميق الفهم المتبادل بين الشعوب، وتفتح آفاقًا جديدة أمام المشاركين لفهم الصين، ليس من زاوية اللغة فقط؛ بل من خلال استكشاف عمق تاريخها، وغنى ثقافتها، وإنسانية شعبها.