ثمن الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، المصرية الأردنية الرافضة لتهجير الفلسطينيين من غزة، مبينا أن "هذا الملف مسئولية كبيرة للغاية، ونحن لن نكون جزءًا من إلغاء القضية الفلسطينية".

وشدد موسى على أهمية اجتماع السداسية العربية في القاهرة، أمس السبت، معربًا عن أمله في عقد اجتماع قمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرؤساء العرب أصحاب المصلحة المباشرة فيما يجري بفلسطين والمنطقة.



وأضاف، "يجب أن نطرح طلباتنا ونتحدث عن أمن الآخرين، الموقف العربي يجب أن يكون موحدًا، والعدد الأقل هو الأفضل في الحديث مع ترامب، والحديث إلى أذنه مباشرة قد تكون له نتائج إيجابية".

وأوضح موسى، أن "الدعم الأمريكي مستمر لإسرائيل أيًا كان الرئيس الموجود في سدة الحكم"، مبينا أن "الدول العربية تواجه الآن موقفًا دوليًا جديدًا لا دور لقرارات محكمتي العدل الدولية والجنائية الدولية، والقانون الدولي فيه كما نفهمه".



وذكر أن "لدول العظمى القائمة على قيادة النظام الدولي منذ عام 1945 نهاية الحرب الثانية أصبحت لا تهتم بالنظام الدولي"، مشددًا على أهمية التضامن العربي في هذا التوقيت.

كما دعا الدول العربية المهتمة والمتأثرة بما تفعله "إسرائيل في فلسطين إلى الجلوس سويًا ودراسة المواقف، ثم تقرر بناء على ذلك ما تفعله".

والسبت قال موسى إن طلب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، من الأردن ومصر استقبال اللاجئين الفلسطينيين، بأن ذلك إن حدث فهو من علامات الساعة.

وقال موسى خلال محاضرة في منتدى الحموري الثقافي، إن قبول تهجير الفلسطينيين إلى الأردن ومصر، أمر ينقل الدول التي تبنت القضية الفلسطينية والدفاع عنها إلى إنهاء القضية الفلسطينية.

وأضاف موسى، أن هذا مستحيل أن يحدث، ولا أعتقد أنه سيحدث، وإذا حدث فهو من علامات الساعة.

وتابع، بـ "حرب الوعي والرواية ومستقبل الصراع في المنطقة"، بأن الفصل الأول من سياسة تغيير المنطقة بدأ عام 2011 عند انطلاق الثورات العربية من تونس.

وأشار إلى أن الفصل الثاني من سياسة التغيير بدأ قبل فترة قصيرة، وخصص لدول الهلال الخصيب (الأردن، سوريا، لبنان، العراق، فلسطين، وإسرائيل) ويستهدف إعادة تشكيل المنطقة.

وأشار إلى أن تنفيذ هذا الفصل بدأ من فلسطين، بالعمل على إنهاء القضية الفلسطينية، مبينا أن إسرائيل بدأت بالعمل على إزاحة القضية الفلسطينية من مائدة مشاكل العالم، أملا بأن ينساها الناس عبر إنهاء الحديث عن دولة فلسطين.

وأكد موسى أن "أحداث غزة والضفة الغربية أثبتت أن ما تقوم به إسرائيل هو عمل استعماري، والمطلوب هو استعمار فلسطين كلها، ولذلك بدأ البحث عن مكان للفلسطينيين وذكر الأردن ومصر في هذا السياق، وجاءت المواقف واضحة ومباشرة برفض هذه السياسة".



والجمعة، جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأكيده أن كلا من الأردن ومصر سيستقبل في بلده سكانا من قطاع غزة، في تصريحات أدلى بها لصحفيين في البيت الأبيض.

والخميس، جدد ترامب  تصريحاته الداعية إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، قائلا إن "على مصر والأردن قبولهم".

واقترح ترامب في الـ 25 كانون الثاني/ يناير نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بـ"عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة"، الذي أبادته إسرائيل طوال أكثر من 15 شهرا.

ورفضت كل من مصر والأردن الدعوة الأمريكية إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع انتقادات عربية وإسلامية لتصريحات ترامب.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية عمرو موسى غزة ترامب تهجير غزة عمرو موسى تهجير ترامب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القضیة الفلسطینیة الأردن ومصر قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مظاهرات حاشدة في عدة مدن مغربية لدعم القضية الفلسطينية

الثورة نت/وكالات شهدت عدة مدن مغربية، مساء الأحد، وقفات وفعاليات تطالب بالاستمرار في دعم القضية الفلسطينية وقطاع غزة. وحسب وكالة أنباء الأناضول التركية ، شارك مئات المواطنين المغاربة في وقفات نظمتها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، والجبهة المغربية لدعم فلسطين (غير حكوميتين)، في مدن الدار البيضاء (غرب) وفاس وطنجة وابن جرير (شمال)، حيث رفعوا الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات تشيد بـ”صمود الشعب الفلسطيني” وتبشر بـ”النصر الفلسطيني”. وطالب المحتجون، الدول العربية والإسلامية بالتحرك العاجل نحو إعمار غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية في ظل الأزمة الاجتماعية والغذائية التي يعيشها القطاع. وفي الدار البيضاء، أقيم مهرجان تضامني تخللته فقرات فنية وأناشيد مؤيدة لفلسطين، إلى جانب رفع الأعلام واليافطات التي تشدد على استمرار الدعم الشعبي المغربي للقضية.

مقالات مشابهة

  • أمير قطر: سعداء بنتائج قمة شرم الشيخ ونأمل بتوافقات تدعم حل القضية الفلسطينية
  • مجدي عبد الغني: السيسي قائد محنك ومصر لم تتخلى عن القضية الفلسطينية
  • العليمي يؤكد مركزية القضية الجنوبية في أي حل سياسي شامل وثقته بالانتصار على الحوثيين
  • مظاهرات حاشدة في عدة مدن مغربية لدعم القضية الفلسطينية
  • أمين سر حركة فتح: مصر لعبت دورا حيويا في دعم القضية الفلسطينية
  • مكانة القضية الفلسطينية بعد السابع من أكتوبر
  • عمرو حمزاوي: مصر رفضت بشكل قاطع أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية
  • مدبولي: أكدنا ثوابت الموقف المصري برفض تصفية القضية الفلسطينية والتهجير (فيديو)
  • مدبولي: نجحنا في التوصل لاتفاق وقف الحرب في غزة.. وموقف مصر ثابت برفض تصفية القضية الفلسطينية
  • مدبولي: أكدنا ثوابت الموقف المصري برفض تصفية القضية الفلسطينية والتهجير