في ذكرى وفاة جلال الشرقاوي.. أحد رواد المسرح وهذه أهم أعماله
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تحل اليوم ذكرى وفاة المخرج جلال الشرقاوي ، الذي يعد أحد رواد المسرح المصري والعربي.
جلال الشرقاويولد جلال الشرقاوي 14 يونيو 1934، حصل على بكالوريوس العلوم من جامعة القاهرة عام 1954، ودبلوم خاص تربية وعلم النفس من جامعة عين شمس 1955 إلا أن شغفه بالفن دفعه للالتحقاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث حصل على بكالوريوس بتقدير امتياز عام 1958، ليسافر بعدها إلى فرنسا حيث تخرج أيضا حاملا دبلوم إخراج من المعهد العالي للدراسات السينمائية عام 1962.
تسلل حب الفن الي قلبه و هو يبلغ من العمر عشر سنوات ، عندما اصطحبه شقيقه الاكبر لحضور عرض مسرحي من بطولته بأعتباره رئيس فرقة التمثيل بكلية الفنون التطبيقية .
وقف علي مسرح جامعة فؤاد الاول خلال دراسته بكلية العلوم ، و قدم عددا كبيرا من المسرحيات لعدد من الروايات العالمية و المصرية .
من أبرز الأعمال المسرحية التي قدمها بأعتباره مخرجا مسرحيا ، و من اهم أعماله مسرحية " مدرسة المشاغبين " ، و مسرحية " علي الرصيف " ، و مسرحية " عطية الأرهابية " ، و مسرحية " الجوكر " ، و مسرحية " البغبغان " ، و مسرحية " راقصة قطاع عام " ، و مسرحية " حودة كرامة " ، و مسرحية " دستور يا أسيادنا " ،بينما شارك بالتمثيل في عدد من الافلام و المسرحيات منها : " خلي بالك من عقلك ، أمهات في المنفي ، و الحب و أشياء أخري ، و أيام المنيرة " .
إلى ذلك، أسس الشرقاوي "مسرح الفن" الملاصق لمعهد الموسيقى العربية بوسط القاهرة، والذي خاص نزاعا قانونيا طويلا من أجل الإبقاء عليه ، وإلى جانب الإخراج كان له ظهور متميز في أعمال تلفزيونية وسينمائية قليلة، منها مسلسل "الحب وأشياء أخرى"، فضلا عن فيلم "خلي بالك من عقلك".
وحظي علي عدد كبير من التكريمات و كان أخرها في عام 2019 تكريمه في الدورة الأولي لمهرجان الإسكندرية المسرحية العربي للمعاهد و الكليات المتخصصة ، و سبقها في عام 2018 تكريمه من قبل المهرجان القومي للمسرح المصري .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جلال الشرقاوي المخرج جلال الشرقاوي المزيد جلال الشرقاوی
إقرأ أيضاً:
جامعة صنعاء تحيي ذكرى الاستقلال بندوة فكرية
الندوة، التي شارك فيها نخبة من الأكاديميين والباحثين، ركزت على توثيق سياسات الاحتلال البريطاني خلال 128 عامًا من السيطرة، بما في ذلك محاولات طمس الهوية اليمنية، الإجراءات القمعية في عدن، والأوضاع الثقافية التي فرضها المستعمر، إلى جانب نماذج من المقاومة الشعبية والجهاد الوطني.
رئيس الجامعة الدكتور محمد البخيتي أكد أن الجامعة تؤدي دورها في حماية الذاكرة الوطنية وتحصين الوعي الجمعي، فيما شدد الدكتور زيد الوريث على أن الاستقلال لم يكن منحة بل ثمرة تضحيات جسام قدّمها اليمنيون في مواجهة الإمبراطورية البريطانية، مشيرًا إلى أن روح المقاومة قادرة اليوم على مواجهة كل أشكال الوصاية والهيمنة.
وفي ختام الفعالية، أجمع المشاركون على أن يوم جلاء المستعمر يظل درسًا متجددًا في قيمة الحرية، وأن استلهام تجربة التحرر ضرورة لمواجهة التحديات الراهنة وتعزيز الوحدة الوطنية.