تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استضافت القاعة الرئيسية ببلازا 1 ضمن محور "شخصية المعرض" في فعاليات الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة بعنوان "الدكتور أحمد مستجير شاعرا"، بمشاركة كوكبة من الأساتذة والمتخصصين في مجال الأدب والشعر، وهم: الدكتور أبو اليزيد الشرقاوي، أستاذ ورئيس قسم الدراسات الأدبية بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة، والدكتور أحمد محمد بلبولة، عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، وأدار الندوة الدكتور صبري أبو جازية، رئيس قسم الدراسات الأدبية بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة.

في بداية الندوة، رحب الدكتور صبري أبو جازية بالحضور، معربًا عن سعادته لاختيار الدكتور أحمد مستجير شخصية المعرض لهذا العام، كما أعرب عن شكره للدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، والدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، على تنظيم هذه الفعالية.

وأشار إلى أن الدكتور أحمد مستجير هو أحد العظماء الذين نجحوا في مزج العقل المستنير بالقلب الفائر، مما جعله شاعرا مبدعًا في جميع المجالات التي عمل بها، مؤكدًا أن مستجير كان يملك قدرة فريدة على التأمل في العالم من حوله وتقديمه في أعماله بأسلوب شعري عميق.

وأوضح أبو جازية أن الدكتور أحمد مستجير كان يعبر عن نفسه بشكل مميز في قوله: "أنا في الحق موزع بين شاطئين، كلاهما خصب وثري"، مستعرضًا جزءًا من سيرته الذاتية وإسهاماته العلمية والشعرية.

من جهته، عبّر الدكتور أبو اليزيد الشرقاوي عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية، وقال إن الدكتور أحمد مستجير يستحق العديد من الكلمات لما قدمه من إبداعات في مختلف المجالات، سواء في الشعر أو العلم أو النقد.

وأشار الشرقاوي إلى أن مستجير قد أصدر ديوانين شعريين: الأول بعنوان "عزف ناري قديم" في عام 1980، والثاني "نشو" عام 1989. وأوضح أن الديوان الأول يعكس التجارب الشعرية الأولى لمستجير في فترة الشباب، بينما يعكس الديوان الثاني نضج تجربته الشعرية وتطوره الفني.

كما تحدث الشرقاوي عن صعوبة الوصول إلى ديواني مستجير، مطالبًا القائمين على الهيئة المصرية العامة للكتاب بضرورة طباعتهما وتيسير الوصول إليهما.

ولفت إلى أن الديوان الثاني يحتوي على 23 لوحة فنية، ما يجعل منه عملاً مميزًا يربط بين الشعر والفن التشكيلي، ويعكس روح البيئة التي نشأ فيها مستجير.

وتابع الشرقاوي حديثه حول موضوع الحب والغزل في شعر مستجير، موضحًا أن الحب كان حاضراً بقوة في ديوانيه، وأن الغزل كان مرتبطًا بالأمراض النفسية والشجن، مما جعل الحب في أشعار مستجير يظهر بشكل مختلف، مفعمًا بالإنسانية والتأمل العميق.

من جهته، أشاد الدكتور أحمد بلبولة باختيار شخصية الدكتور أحمد مستجير لتكون شخصية المعرض هذا العام، مؤكدًا أنه كان يتابع أعماله على التلفزيون المصري حيث تحدث عن الهندسة الوراثية، وبعد البحث عنه اكتشف أنه كان عميدًا لكلية الزراعة، ما جعله يقدم أعمالًا تدمج بين العلوم والفنون بشكل فريد.

وأكد بلبولة أن مستجير كان يشكل مدرسة فكرية تجمع بين الفنون والعلوم، وأنه كان شاعرا يعي جيدًا أهمية الثقافة العربية واللغة العربية، ويعد جزءًا من التيار الثقافي العربي الموسوعي الذي لا يزال مؤثرًا في العصر الحديث.

وأضاف بلبولة أن مستجير كان يتمتع بذاكرة منتعشة وعقل مستنير، وكان يتمكن من تحويل كل شيء إلى شعر، ويكتب شعرًا حرًا دون الالتزام بالقافية، مما جعله شاعرًا متميزًا. كما تطرق إلى علاقة مستجير بالحب والعشق، مشيرًا إلى أن هذا الموضوع كان له حضور قوي في شعره، حيث كان يتجلى في علاقاته مع الزوجة والحبيبة والصديق، مما يعكس عمق تأملاته في الحياة والعلاقات الإنسانية.

واختتمت الندوة بتأكيد المشاركين على أهمية تسليط الضوء على أعمال الدكتور أحمد مستجير في معرض الكتاب، وإعادة نشر أعماله الشعرية التي تستحق أن تُعرف لأوسع جمهور ممكن.


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: شخصية المعرض أحمد مستجير شخصية المعرض اقرأ فى البدء كان الكلمة معرض الكتاب 2025 الدکتور أحمد مستجیر مستجیر کان إلى أن

إقرأ أيضاً:

الكشف عن ملامح النسخة الثالثة لجائزة الجوف للتميز والإبداع

عقدت الأمانة العامة لجائزة الجوف للتميز والإبداع اليوم، مؤتمرًا صحفيًا للكشف عن ملامح النسخة الثالثة من الجائزة التي سيُتوّج صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف رئيس مجلس أمناء الجائزة، غدًا الفائزين فيها.

وشارك في المؤتمر الصحفي أمين عام الجائزة الدكتور أحمد بن محمد السناني، ونائب الأمين العام ورؤساء اللجان فيها، وتطرق المتحدثون في المؤتمر إلى أعمال اللجان في الجائزة حيث حظيت نسخة هذا العام بتطوير تقني تضمن عمليات الدعم الفني وتحديثات لتعزيز أمن المعلومات وحفظ البيانات، فيما سجل الموقع الإلكتروني للجائزة وصول أكثر من 3000 مستخدم من داخل المملكة وما يزيد على 300 مستخدم دولي عبر ما يزيد على 40 دولة.

وشهدت الجائزة في الجانب العلمي تحديث معايير وشروط الجائزة واستحداث مسار الطاقة المتجددة تماشيًا مع التوجهات الوطنية، فيما تلقت اللجنة العلمية 22 طلبًا تم فرزها وتحكيمها وتسليمها للأمانة العامة.

وفي الجانب الأعلامي تم الكشف عن تقديم أعمال عبر 265 ساعة عمل تمثلت في مواد مرئية ووسائط متعددة ونشر في موقع الجائزة ومنصاتها الرقمية، كما نظمت اللجنة الإثرائية ما يزيد على 10 برامج في مختلف المدن والمحافظات استفاد منها 320 مشاركًا وشارك فيها 11 متحدثًا.

وقدّم أمين عام الجائزة الدكتور أحمد بن محمد السناني شكره وتقديره إلى صاحب السمو أمير منطقة الجوف رئيس مجلس أمناء الجائزة على الدعم غير المحدود للجائزة التي تحظى بمتابعة كريمة من سموه، مشيدًا بتحقيق الجائزة معدلات عالية في جودة الملفات المتنافسة في مساراتها لهذا العام.

جائزة الجوف للتميز والإبداعقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • بعد تعيينه رئيسًا للمركز القومي للسينما.. من هو الدكتور أحمد صالح؟
  • الكشف عن ملامح النسخة الثالثة لجائزة الجوف للتميز والإبداع
  • الدكتور أحمد صالح رئيسًا للمركز القومي للسينما
  • أمل دنقل.. الشاعر الذي قاوم الموت بالكلمات وظل صوته يتردد بعد الرحيل
  • تأكيدا لمصراوي.. الدكتور أحمد صالح رئيسا للمركز القومي للسينما
  • ذكرى ميلاد أمل دنقل.. محطات في حياة «الجنوبي» شاعر الرفض
  • "مثلي الأعلي الدكتور مجدي يعقوب".. أول الشهادة الاعدادية بالبحيرة: بذاكر 8ساعات وأنوى علاج المرضي بالمجان (فيديو)
  • أستاذ بالأزهر يوجه نصيحة لطلاب الثانوية العامة: لا تكتفوا بقراءة الدرس مرة
  • نداء أهل القبلة.. في ندوة لـ حكماء المسلمين بمعرض الكتاب الإسلامي بجاكرتا
  • اتحاد الكتاب العرب يستنكر الضربة العسكرية الأمريكية لإيران