جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأكيده خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض أن حل الصراع في الشرق الأوسط يكمن في خروج الفلسطينيين من قطاع غزة.

وأضاف، أن هناك بلدان أخرى غير الأردن ومصر ستقبل إيواء سكان من غزة.

كما كرر ترامب كلامه أن "مصر والأردن قالا إنهما لن يستقبلا سكانا من غزة وقلت إنهما سيفعلان"، مضيفا أن "العديد من قادة البلدان تواصلوا معنا ويرغبون في إيواء سكان من غزة"، وفق قوله.



وتابع، إن "الجميع في الشرق الأوسط يريدون السلام"، وفي تصريح يؤكد على دعمه الشديد لنتنياهو رغم تورطه في جرائم حرب وإبادة جماعية في قطاع غزة قال ترامب إن "نتنياهو يريد السلام كذلك".

وأضاف "لدينا الزعيم المناسب لإسرائيل وقد قام بعمل جيد ونحن أصدقاء منذ فترة طويلة".

واعتبر ترامب أنه يستحق جائزة نوبل للسلام "لكن الأكاديمية لن تمنحها لي أبدا"، بحسب قوله.

من جانبه، قال نتنياهو إنه يدعم إطلاق سراح كل المحتجزين وتحقيق أهداف الحرب بما في ذلك تدمير قدرات حركة حماس العسكرية وقدرتها على الحكم.

وأوضح، أنه يقدر "جهود ترامب لوقف إطلاق النار وجهود مبعوثه:، وسيحاول "التوصل إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار".

وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، قال ترامب اليوم إنه ليس أمام الفلسطينيين أي بديل سوى مغادرة قطاع غزة.

وأضاف أنه يرغب في أن تستقبل مصر والأردن نازحين فلسطينيين من غزة.
 
وزعم ترامب أن الفلسطينيين “سيودون بشدة” مغادرة قطاع غزة المحاصر للعيش في أي مكان آخر إذا أتيحت لهم الفرصة، ، مضيفا “أظن أنهم سيكونون سعداء للغاية” بذلك.

وقال “لا أدري كيف يريدون البقاء. إنه موقع هدم”، وذلك بعد أكثر من 15 شهرا من شن إسرائيل حليفة الولايات المتحدة حربا مدمرة في القطاع.

وأردف ترامب، "نرغب في التوصل إلى اتفاق لإعادة توطين فلسطينيي غزة بشكل دائم"، مصيفا أن "الفلسطينيين في غزة يمكنهم الذهاب إلى دول أخرى غير الأردن ومصر".

وتابع، "إذا تمكنا من العثور على أرض مناسبة لنقل سكان من غزة إليها سيكون ذلك أفضل لهم كثيراً من العودة إلى القطاع".

وعبر ترامب عن رغبته في رؤية مصر والأردن يستقبلان سكانا من قطاع غزة لأن سكان القطاع يستحقون أن تصبح غزة مكانا جميلا، مبينا أن هناك عددا كبير من الدول من بينها إيران ترغب بالسلام في الشرق الأوسط.

وأشار إلى أن الأردن ومصر رفضا بالفعل استقبال سكان من غزة ولكن هناك من يرفض أمورا ثم يعود للموافقة عليها.



وقال الرئيس الأمريكي، إن هناك مخاطر متعددة في قطاع غزة ولا يمكن لسكانه العيش في هذه الظروف، لافتا إلى أن الوضع في غزة في غاية الخطورة وأعتقد أن سكان القطاع سيغادرونه إذا أتيحت لهم الفرصة.

ومضى قائلا، "لا أهداف كثيرة متبقية في قطاع غزة والمكان غير آمن وغير صحي، ولدينا الأموال الكافية في منطقة الشرق الأوسط لإعادة إعمار قطاع غزة".

واستدرك ترامب، أن لدى الشرق الأوسط المال لبناء أماكن ينتقل إليها سكان غزة، مبينا أن هناك بنايات في غزة تنهار وإطلاق النيران في كل مكان والقطاع ليس مكانا يمكن العيش فيه.

واللافت أن تصريح ترامب الجديد يأتي رغم تأكيد وزراء خارجية دول عربية بينها مصر والأردن، على رفضها القاطع لفكرة ترامب.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب الفلسطينيين غزة مصر مصر فلسطين غزة ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشرق الأوسط مصر والأردن سکان من غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ترامب يطالب نتنياهو بإنهاء الحرب على غزة.. لهذه الأسباب

نقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر مطلعة قولها، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنهاء الحرب على قطاع غزة "لأنها استنفدت أهدافها"، وتزامن ذلك مع تأكيد نتنياهو إحراز تقدم كبير في مفاوضات صفقة التبادل.

ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصدر قوله إن ترامب طلب من نتنياهو، خلال اتصال هاتفي الاثنين، إنهاء الحرب في قطاع غزة، وقال إنها قد استنفدت نفسها.

وأضافت القناة أن ترامب قال لنتنياهو إنه يريده أن ينهي الحرب، وليس فقط عبر مقترح مبعوثه ستيف ويتكوف.

وأوضح ترامب، أن إنهاء الحرب في غزة سيساعد في المفاوضات مع إيران وكذلك مع السعودية.

في المقابل ذكر مكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء عقد اجتماعا مع وزير الدفاع، ووزير الشؤون الإستراتيجية، ورئيس الأركان، لبحث المفاوضات.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد قال إن ثمة تقدما وصفه بالكبير في ما يتعلق بصفقة للإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة.

ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مسؤول إسرائيلي قوله "هناك فرصة، وهناك اتصالات، وهناك تطورات".



وكشفت وسائل إعلام عبرية، مساء الاثنين، عن مكالمة هاتفية جرت بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واستمرت لمدة 40 دقيقة وتناولت الملفين الإيراني والحرب على قطاع غزة.

وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى أن المكالمة بين الجانبين ركزت على الملف النووي الإيراني، في ظل المحادثات الجارية بين طهران وواشنطن بشأن التوصل لاتفاق نووي جديد.

ولفتت الصحيفة إلى أن المكالمة تطرقت أيضا إلى قضية الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، مع وصول المفاوضات بشأن التوصل إلى صفقة لطريق مسدود.

وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بمواصلة الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، لا سيما استمراره في السلطة.

وتُقدر تل أبيب وجود 56 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • ترمب: هناك خطر اندلاع نزاع هائل في الشرق الأوسط
  • مجازر صهيونية مستمرة : 52 شهيدًا بينهم 32 من منتظري المساعدات في غزة والاحتلال يقطع الانترنت والاتصالات عن سكان القطاع
  • ترامب: هناك خطر اندلاع نزاع هائل في الشرق الأوسط
  • ترامب: نخرج موظفين أميركيين من الشرق الأوسط بسبب “الخطر” المحتمل في ظلّ التوتّرات الراهنة مع إيران
  • ترامب عن الانسحاب الكبير من الشرق الأوسط: مكان خطر
  • ترامب: مغادرة الدبلوماسيين والعسكريين الأمريكيين من الشرق الأوسط بسبب «خطر محتمل»
  • نشرة أخبار العالم | ترامب يؤكد إجلاء موظفين أمريكيين من الشرق الأوسط .. إسرائيل تستعد لضرب إيران وطهران تحذر من عواقب وخيمة
  • بكلمة "مقلقة".. ترامب يؤكد إجلاء موظفين من الشرق الأوسط
  • اليوم الـ86 لاستئناف العدوان على غزة .. عشرات الشهداء والجرحى الفلسطينيين
  • ترامب يطالب نتنياهو بإنهاء الحرب على غزة.. لهذه الأسباب