معهد أمريكي يحرض على قيس الخزعلي.. متى يعود إلى العراق؟
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
حرض معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، على زعيم عصائب أهل الحق العراقية، قيس الخزعلي، مروجا عدة شائعات حوله.
وقال المعهد إن الخزعلي يقيم منذ عدة أسابيع خارج العراق، مضيفا "ما يستدعي مراقبة تحركاته وتحركات نائبيه عن كثب".
وأضاف أن الخزعلي "على مدار الأسابيع القليلة الماضية، اختفى عن الأنظار، مما أثار شائعات حول مقتله أو إصابته في غارة بطائرة مسيرة".
ولتفنيد هذه الشائعات، صرح رئيس مكتب"عصائب أهل الحق "في طهران، غدير شريف، للصحفيين في 21 كانون الأول/ ديسمبر أن "الخزعلي يقيم في الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ فترة، حيث استقر لفترة في مدينة مشهد شمال شرق إيران، والتي يوجد فيها مرقد الإمام علي بن موسى الرضا. ثم انتقل بعد ذلك إلى مدينة قم في وسط إيران لمواصلة دراسته الحوزوية الفردية".
وكثيرًا ما يزور الخزعلي مشهد وقم، وهما مدينتان مقدستان لدى المسلمين الشيعة، مما يجعل الأمر غير مستغرب.
إلا أن المعهد عاد وقال إن "ادعاء شريف بأن الخزعلي موجود في إيران بغرض الدراسة الدينية يبدو أمرا غير معتاد لسببين. أولاً، رغم زيارات الخزعلي المتكررة، تعد هذه هي المرة الأولى التي يُبرر فيها وجوده هناك بأنه مرتبط بالدراسات الدينية. ثانيًا، عمل الخزعلي بشكل حثيث خلال السنوات الأخيرة على تصوير نفسه كقائد ميليشياوي وسياسي نشط وعملي".
وأعاد معهد واشنطن التذكير بأن واشنطن تفرض عقوبات على قيس الخزعلي، وتصنفه إرهابيا.
وأضاف "إن تحوله المفاجئ إلى دراسات الحوزة يمثل تطورًا غير متوقع تمامًا. فقيس يغادر في الوقت الذي تشتد فيه الحاجة إليه".
وفي تلميح واضح إلى وجود نية باغتياله، قال معهد واشنطن إنه "من المرجح أن قيس الخزعلي لجأ إلى إيران إلى أجل غير مسمى، تجنبا لاستهدافه بضربة إسرائيلية أو أمريكية".
وتابع "بالنظر إلى النفوذ الكبير الذي تتمتع به ميليشيا "عصائب أهل الحق" داخل الحكومة العراقية، يُفترض منطقيًا أن يكون الخزعلي شخصًا شديد الانشغال. وبالفعل، شُوهد الخزعلي بشكل متكرر وهو يعقد اجتماعات مع جهات فاعلة عراقية ودولية، فضلاً عن إلقائه الخطابات وظهوره في العديد من البرامج التلفزيونية".
وقال إنه "من المثير للاهتمام أن الخزعلي يبدو وكأنه يقلل من ظهوره في الساحة السياسية العراقية، في وقت بدأت فيه الأحزاب التحضير للانتخابات العامة المقررة في تشرين الأول/أكتوبر 2025، مما يثير المزيد من التساؤلات حول هذه الخطوة".
وبحسب معهد واشنطن فإن الخطوة التي قام بها الخزعلي، كان الزعيم الشيعي الآخر مقتدى الصدر قد فعلها عام 2008، حين تلقى تحذيرات إيرانية من احتمالية اغتياله من قبل الولايات المتحدة، ليتوجه إلى المدن الدينية في إيران بحجة الدراسة، وفقا للمعهد.
للاطلاع إلى النص الأصلي (هنا)
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية قيس الخزعلي الإيرانية الولايات المتحدة إيران الولايات المتحدة ترامب قيس الخزعلي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قیس الخزعلی معهد واشنطن
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي:قانون الحشد الشعبي الإيراني يهدد سيادة العراق
آخر تحديث: 10 غشت 2025 - 10:31 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- في تقرير نشره معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، حذر باحثون أميركيون من أن تمرير قانون الحشد الشعبي سيقوّض إصلاحات الأمن العراقي، ويمنح غطاءً قانونيًا لفصائل تعمل خارج سلطة الدولة، بما في ذلك مجموعات مصنفة أميركيًا كـ”منظمات إرهابية”.ويشير التقرير إلى أن بنود القانون تمنح صلاحيات مستقلة لرئاسة هيئة الحشد الشعبي، وتُسهم في عزلها عن نظام المحاسبة والرقابة المدنية الذي تُخضع له بقية المؤسسات العسكرية العراقية. كما يلفت إلى أن ترسيخ هذه البنية سيجعل من الصعب على أي حكومة مستقبلية إجراء إصلاحات أو تقليص نفوذ هذه القوات.التقرير، دعا الإدارة الأميركية إلى الرد عبر أدوات ضغط متعددة، منها فرض عقوبات على قادة الحشد المقربين من طهران، تجميد بعض جوانب التعاون الأمني مع بغداد، وربط المساعدات العسكرية بمستوى الالتزام بالإصلاحات الأمنية ومبدأ احتكار الدولة للسلاح.كما جددت الولايات المتحدة الأميركية، عبر سفارتها في بغداد، قلقها من تمرير قانون الحشد الشعبي.وذكرت أن القائم بالأعمال ستيفن فاجن ناقش هذا الملف خلال لقائه بالنائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي محسن المندلاوي، حيث عبّر عن “القلق المستمر للولايات المتحدة بشأن القانون.وأضاف أن فاجن جدد التذكير بحديث وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إن تشريع قانون الحشد الشعبي سيؤسس لنفوذ إيراني ويقوي الجماعات الإرهابية المسلحة، مما يهدد سيادة العراق”.