عضو بـ«النواب»: المقترح الأمريكي بشأن غزة انتهاك صارخ لمواثيق حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أكدت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن الإصرار الأمريكي الواضح من خلال تصريحات دونالد ترامب، انتهاك صارخ لمواثيق حقوق الإنسان الدولية، والتي تجرم التهجير قسريا تحت أي ظرف.
مصر ترفض التهجير القسري للفلسطينيينوأشارت في بيان لها، إلى أن الموقف المصري ثابت ولن يتغير في رفض أي صورة من صور التهجير، والتمسك بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وشددت عضو مجلس النواب على ضرورة أن يكون هناك موقف عربي موحد، داعية مجلس جامعة الدول العربية إلى عقد اجتماع عاجل لبحث هذه التطورات، لاتخاذ موقف موحد في رفض تهجير الفلسطينيين.
رفض دولي للموقف الأمريكيوأكدت أن هناك العديد من دول العالم التي ترفض الموقف الأمريكي المتمسك بتهجير الفلسطينيين، الأمر الذي يحتم على المجتمع الدولي سرعة التحرك من أجل إقرار حق الشعب الفلسطيني في تحديد مصيره وإقامة دولته المستقلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لا للتهجير القضية الفلسطينية فلسطين أمريكا
إقرأ أيضاً:
3 دول تحث روسيا البيضاء على إنهاء "حملة القمع"
واشنطن-رويترز
أدانت حكومات أستراليا وكندا وبريطانيا ما وصفته "بالقمع المتواصل وانتهاكات حقوق الإنسان" في روسيا البيضاء واتهمت السلطات بشن حملة تستهدف القضاء على المجتمع المدني ووسائل الإعلام المستقلة وأي شكل من أشكال المعارضة السياسية.
وقالت الدول الثلاث في بيان مشترك يوم السبت "نحن، أستراليا وكندا وبريطانيا، نقف متحدين على إدانة القمع المستمر وانتهاكات حقوق الإنسان".
وأضافت "آلاف الأشخاص اعتقلوا ظلما وتعرضوا للتعذيب أو أجبروا على النفي. هذه الممارسات تمثل انتهاكا صارخا لالتزامات روسيا البيضاء بموجب القانون الدولي وانتهاكا جسيما لحقوق الإنسان والحريات الأساسية"، مطالبة سلطات روسيا البيضاء بوقف "حملة القمع".
يمسك رئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو، الحليف الوثيق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بزمام السلطة منذ أكثر من ثلاثة عقود من الحكم الذي يوصف بأنه استبدادي وأعيد انتخابه في يناير كانون الثاني لولاية سابعة مدتها خمس سنوات.
وكان لوكاشينكو قد أخمد احتجاجات شعبية حاشدة في 2020 بعد انتخابات اتهمته المعارضة والحكومات الغربية بتزويرها فيما تم سجن أو نفي جميع معارضيه البارزين.
وتم إطلاق سراح عدة مئات من المدانين في قضايا متعلقة بالتطرف أو بدوافع سياسية منذ منتصف 2024، في خطوة يراها محللون بمثابة محاولة من جانب لوكاشينكو لكسر عزلته عن الغرب. ومع ذلك، تقول جماعات حقوق الإنسان إن ما يقرب من 1200 شخص ما زالوا خلف القضبان.
وينفي لوكاشينكو وجود أي سجناء سياسيين في البلاد.
وفي الوقت الذي رحبت فيه أستراليا وكندا وبريطانيا بإطلاق سراح عدد من السجناء السياسيين مؤخرا، عبرت عن قلقها إزاء ما وصفته باستمرار اعتقال الأفراد واضطهادهم بسبب ممارستهم لحقوقهم الأساسية.