مأساة إنسانية جديدة.. منخفض جوي يهدد حياة آلاف النازحين في غزة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
قال يوسف أبو كويك مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من مدينة غزة، إنّ هناك ظروفا مأساوية يعيشها مئات آلاف النازحين سواء الذين عادوا إلى مدينة غزة وشمالها أو من تبقى في منطقة دير البلح وخان يونس، وأيضا من عاد إلى مدينة رفح المدمرة.
ظروف مأساوية يعيشها قطاع غزة وقدوم منخفض جويوأضاف «أبو كويك»، خلال رسالته على الهواء، أنّ قدوم المنخفض الجوي بالنسبة للنازحين يُعد مأساة جديدة في قطاع غزة، خاصة أن هناك عشرات الآلاف من الخيام المهترئة التي تعطلت على مدار أكثر من عام، أقامها الفلسطينيون وتنقلوا فيها من مناطق مختلفة.
وتابع: «منذ قليل أصدر جهاز الدفاع المدني بياناً فيه مجموعة من التعليمات للنازحين لاتخاذ بعض التدابير الوقائية لمواجهة هذا المنخفض الجوي، وأن يقوم النازحون بحفر ممرات ومصارف ترابية بين الخيام، تحميها من أن تداهمها المياه، ومحاولة إصلاح هذه الخيام».
ولفت مراسل «القاهرة الإخبارية» إلى أن الدفاع المدني دعا المواطنين بمغادرة المنازل شبه المدمرة، خشية من أن تتأثر جراء هذا المنخفض الجوي إذا ما اشتد هطول المطر، إذ أنها تمثل خطرا آخر على النازحين لأن كثير من المواطنين عادوا وقطنوا في منازل عرضة للسقوط، جراء استهدافات الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة إسرائيل منخفض جوي
إقرأ أيضاً:
غزة: قتلى وجرحى في قصف على مدرسة وسموتريتش يهدد: إما وقف المساعدات أومغادرة الحكومة
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، فجر اليوم الخميس، سلسلة غارات على مواقع تؤوي نازحين في مدينتي غزة وخان يونس، أسفرت عن وقوع قتلى وإصابات، في وقت تتكثف فيه الاتصالات السياسية والعسكرية بشأن مستقبل الحرب المستمرة على القطاع. اعلان
وأفاد مصدر طبي في مستشفى الشفاء بارتفاع عدد القتلى في قطاع غزة إلى 20، بينهم 9 نتيجة قصف مدرسة عمرو بن العاص في حي الشيخ رضوان غرب القطاع، والتي كانت تستخدم كمأوى للنازحين، ونشرت وسائل إعلام فلسطينية صورًا لعمليات انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وقبل ذلك بساعات، استهدفت غارة جوية منزلاً قرب مدرسة الروم جنوب غرب المدينة، وأسفرت عن مقتل ستة أشخاص وإصابة آخرين، وفق قناة الأقصى. كما شهدت مناطق شرق غزة، خاصة أطراف حي التفاح، عمليات تفجير لمنازل، إضافة إلى غارات جوية عنيفة على جباليا شمال القطاع.
Relatedهل تستفيد غزة من نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران؟يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزةغزة.. شهادات ناجين من طوابير الموت أمام مراكز المساعدات في غزةوفي خان يونس، استُهدفت خيمة للنازحين في منطقة المواصي، مما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة آخرين، حسبما أفادت مصادر طبية محلية. كما أفاد مجمع ناصر الطبي بوصول قتيل وعدة مصابين جراء استهداف بطائرة مسيرة غرب المدينة. ووفق تقارير فلسطينية، تحولت خيام المواصي في الأسابيع الأخيرة إلى أهداف متكررة للغارات الجوية.
وفي وسط القطاع، قُتل شخص وأُصيب آخرون أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات في محيط محور نتساريم شمال مخيم النصيرات، بينما استُهدف آخرون في محيط مسجد الفاروق، بالتزامن مع قصف مدفعي على مخيم البريج القريب.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد أفاد بأن عدد القتلى في محيط مراكز توزيع المساعدات ارتفع إلى 549 شخصًا، بينما تجاوز عدد المصابين أربعة آلاف منذ بداية استهداف تلك المناطق.
إما وقف المساعدات أو إسقاط الحكومةسياسيًا، هدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بالانسحاب من الحكومة إذا لم يتم وقف المساعدات إلى قطاع غزة، مؤكداً رفضه لأي صفقة مع حركة حماس في المرحلة الحالية. وصرّح قائلاً: "كل من ينتمي لحماس مصيره القتل"، مشيرًا إلى وجود تفاهم مع وزير الدفاع على ضرورة القضاء على قدراتها العسكرية. كما دعا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر إلى "مواصلة الضغط وعدم التراجع".
وفي السياق الدولي، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الأربعاء، إنه تم إحراز "تقدم كبير" بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس، مضيفًا أن ذلك يعود إلى "الهجوم الذي نفذناه"، في إشارة إلى الضربات الأميركية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية في إيران. وأعرب ترامب عن تفاؤله بصدور "أنباء جيدة جدًا" بشأن قطاع غزة، الذي يشهد أزمة إنسانية حادة بعد أكثر من عشرين شهرًا من العمليات العسكرية.
من جهته، أكد القيادي في حركة حماس طاهر النونو أن الاتصالات مع الوسطاء المصريين والقطريين "لم تتوقف وتكثفت خلال الساعات الأخيرة"، مشيرًا إلى أن الحركة "ترحب بأي جهود صادقة" لإنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والرهائن. وأكد أن حماس تسعى إلى "صفقة شاملة تشمل وقفًا دائمًا للحرب، وانسحابًا كاملاً، وإدخال المساعدات الإنسانية".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد ألمح مؤخرًا إلى أن الحرب التي خاضتها إسرائيل ضد إيران خلال 12 يومًا، والتي تعتبر الداعم الأبرز لحماس، قد تمهّد لإنهاء النزاع في قطاع غزة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة