في قصة غريبة شهدتها محكمة الأسرة بالزيتون، رفعت سيدة شابة دعوى طلاق ضد زوجها، طبيب الأسنان، متهمةً إياه بالانشغال عنها وإهمالها، رغم أنه كان يعمل بلا كلل لتأمين مستقبل أسرتهما.
وبدأت القصة عندما ذهبت س. ك، 23 سنة إلى عيادة طبيب الأسنان ص. ر، 32 سنة للعلاج، وهناك انبهرت بوسامته وأسلوبه الراقي، فقررت ألا تفوّت فرصة الزواج منه، وبالفعل نجحت في كسب قلبه وارتبطا سريعاً، لكن بعد أقل من عام، ومع حملها في طفلهما الأول، بدأت تشعر بأنه لا يمنحها الاهتمام الكافي.
كان الزوج يعمل في مستشفى صباحاً، ثم يقضي ساعات المساء في عيادته الخاصة، ليعود إلى المنزل مرهقاً، ما جعل الزوجة تشعر بالإهمال، طلبت منه أن يترك العيادة ويكتفي بوظيفته الحكومية، لكنه رفض، مؤكداً أن مهنته رسالة، وأنه يسعى لتحقيق مستقبل أفضل لعائلته، لكن الزوجة رأت في ذلك “هجراناً”، واعتبرت أن حياتها معه أصبحت جافة بلا مشاعر.
وقررت الزوجة، اللجوء إلى المحكمة، مطالبةً بالطلاق للضرر، مدعيةً أن زوجها هجرها ولم يعد يهتم بها أو بجنينها، وبعد تداول القضية، حكمت المحكمة برفض الدعوى، لعدم قدرتها على إثبات الضرر. ومع ذلك، لم تستسلم، وقدمت استئنافاً على الحكم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
طلاق
خلع
محكمة الأسرة
المزيد
إقرأ أيضاً:
طاقة خفية ترفع قيمة فاتورة استهلاك الكهرباء في بيتك وأنت لا تشعر.. تعرف عليها
الجديد برس| منوعات| أكد تحقيق جديد متداول، أن فصل
الأجهزة الكهربائية غير المستخدمة يساهم
بشكل فعّال في خفض
استهلاك الكهرباء وتقليل فاتورة المنازل، مشيراً إلى أن هذا الادعاء ليس مجرد خرافة بل له أساس علمي يعتمد على عدد الأجهزة ونوعها وسلوك المستخدم. وأوضح
التحقيق أن الأجهزة المتصلة بالتيار حتى وهي مطفأة تستهلك ما يُعرف بـ”الطاقة الخفية” أو استهلاك وضع الاستعداد، حيث قد تصل بعض الأجهزة إلى استهلاك نحو 9 كيلوواط-ساعة سنوياً لكل جهاز، ما يترجم إلى تكلفة إضافية تتراوح بين 50 و100 دولار سنوياً حسب تعرفة الكهرباء. وتُعد التلفزيونات، وأجهزة الألعاب، وأجهزة البث، والشواحن، والحواسيب المحمولة من أكثر الأجهزة استهلاكاً للطاقة الخفية، إلى جانب الأجهزة التي تحتوي على شاشات رقمية أو ساعات داخلية مثل الميكروويف وأجهزة القهوة. وأشار التحقيق إلى أن التوفير يتراكم بشكل كبير عند فصل عدد كبير من الأجهزة بانتظام، إذ قد تصل قيمة الكهرباء المهدرة في المنازل العادية إلى ما بين 100 و200 دولار سنوياً. كما لفت إلى مزايا الفصل المستمر للأجهزة، والتي تشمل تقليل مخاطر الحرائق الكهربائية الناتجة عن زيادات مفاجئة في الجهد أو الأجهزة التالفة، وحماية الأجهزة من التلف بسبب التقلبات المفاجئة في التيار الكهربائي. وفي توصيات عملية، نص التحقيق على فصل الأجهزة غير المستخدمة بانتظام، واستخدام شرائط كهربائية بمفتاح لتسهيل التحكم، مع التركيز على الأجهزة الأكثر استهلاكاً للطاقة في وضع الاستعداد، والاستعانة بأجهزة مراقبة استهلاك الطاقة لتحديد الأولويات. وخلص التحقيق إلى أن فصل الأجهزة الكهربائية هو خطوة فعّالة لتقليل الاستهلاك وحماية المنازل، ويؤكد أن التوفير يكون ملموساً عند تطبيق الإجراءات بشكل منهجي ومنتظم.