زوجة في دعوى للطلاق: جوزي دكتور ناجح بس مشغول عني
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
في قصة غريبة شهدتها محكمة الأسرة بالزيتون، رفعت سيدة شابة دعوى طلاق ضد زوجها، طبيب الأسنان، متهمةً إياه بالانشغال عنها وإهمالها، رغم أنه كان يعمل بلا كلل لتأمين مستقبل أسرتهما.
وبدأت القصة عندما ذهبت س. ك، 23 سنة إلى عيادة طبيب الأسنان ص. ر، 32 سنة للعلاج، وهناك انبهرت بوسامته وأسلوبه الراقي، فقررت ألا تفوّت فرصة الزواج منه، وبالفعل نجحت في كسب قلبه وارتبطا سريعاً، لكن بعد أقل من عام، ومع حملها في طفلهما الأول، بدأت تشعر بأنه لا يمنحها الاهتمام الكافي.
كان الزوج يعمل في مستشفى صباحاً، ثم يقضي ساعات المساء في عيادته الخاصة، ليعود إلى المنزل مرهقاً، ما جعل الزوجة تشعر بالإهمال، طلبت منه أن يترك العيادة ويكتفي بوظيفته الحكومية، لكنه رفض، مؤكداً أن مهنته رسالة، وأنه يسعى لتحقيق مستقبل أفضل لعائلته، لكن الزوجة رأت في ذلك “هجراناً”، واعتبرت أن حياتها معه أصبحت جافة بلا مشاعر.
وقررت الزوجة، اللجوء إلى المحكمة، مطالبةً بالطلاق للضرر، مدعيةً أن زوجها هجرها ولم يعد يهتم بها أو بجنينها، وبعد تداول القضية، حكمت المحكمة برفض الدعوى، لعدم قدرتها على إثبات الضرر. ومع ذلك، لم تستسلم، وقدمت استئنافاً على الحكم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طلاق خلع محكمة الأسرة المزيد
إقرأ أيضاً:
قرار عاجل في دعوى قضائية تطالب بحظر تداول الـ«جابابنتين» وضمها لجداول المخدرات
حددت محكمة القضاء الإداري بالقاهرة، جلسة 8 سبتمبر المقبل، لنظر دعوى قضائية أقامها محامٍ ضد رئيس هيئة الدواء، ووزير الصحة، والنائب العام، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية، ورئيس الوزراء، بصفتهم، مطالبًا بفرض قيود صارمة على تداول مادة "جابابنتين"، ومصادرة الأرباح غير المشروعة لشركات الأدوية المتورطة في تسويقها كبديل إدماني لـمخدر "بريجابالين".
تناولت الدعوى التي حملت رقم 75313 لسنة 79 قضائية أزمة صحية خطيرة تهدد الأمن القومي المصري، حيث كشفت القضية عن تفشي إدمان الجابابنتين بين الشباب نتيجة استغلال شركات الأدوية للفراغ التشريعي بعد تقييد البريجابالين بقرار وزارة الصحة رقم 475 لسنة 2019.
وأوضحت الدعوى أن الشركات حققت أرباحًا مليارية من ترويج الدواء لأغراض غير طبية، ما ساهم في انتشار الإدمان.
تُستخدم الجابابنتين وفقا للدعوى طبيًا لعلاج الصرع وآلام الأعصاب، لكنها تحولت إلى مادة إدمانية تُباع في السوق السوداء دون روشتات طبية، مسببة أضرارًا نفسية وجسدية خطيرة تشمل الاكتئاب والانتحار.
وتشير تقارير مراكز علاج الإدمان إلى أن الجابابنتين تمثل 30% من حالات الإدمان الجديدة، مع تحذيرات دولية من ارتباطها بحالات وفاة.
تطالب الدعوى بصفة مستعجلة، بإدراج مادة "جابابنتين" بجميع تركيزاتها وأسمائها التجارية ضمن جداول المواد المؤثرة على الحالة النفسية و المخدرة، بما يترتب على ذلك من آثار، أهمها حظر بيعها إلا بروشتة طبية معتمدة من طبيب متخصص لمريض فعلي، على غرار ما جرى مع مادة بريجابالين.
وتطالب كذلك بوقف تراخيص الشركات المنتجة والموزعة التي قامت بزيادة وتضخيم الإنتاج والتسويق لمادة "جابابنتين" لأغراض غير طبية (إدمانية) رغم علمهم اليقيني بضعف حجم استهلاك المرضى الفعليين الذي لا يتجاوز 1% من حجم الإنتاج، بما يترتب من آثار؛ أهمها التحقيق مع الموظفين العموميين والشركات المنتجة للمادة مع إحالتها الى النيابة العامة، وصولا إلى مصادرة تلك الأرباح والمليارات الملوثة، ووصولا إلى المحاسبة الجنائية.