عدن.. مؤسسة المياه تبعث نداء عاجل للمجلس الرئاسي والحكومة بتوقف الخدمة إثر نقص الوقود
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أعلنت المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في عدن، الأربعاء، عن توقف خدمة المياه والصرف الصحي عن العمل بشكل نهائي، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية.
وقالت المؤسسة؛ في نداءً عاجلاً إلى مجلس القيادة الرئاسي والحكومة وكافة الجهات المعنية، إن كميات الوقود الاحتياطية التي تحصلت عليها خلال الأيام الماضية، نفدت تمامًا، ما سيؤدي إلى التوقف الكلي للخدمة.
وطالبت المجلس الرئاسي والحكومة بالتدخل الفوري لتأمين كميات كافية من الوقود، لضمان استمرار خدمات المياه والصرف الصحي، في ظل أزمة متفاقمة تهدد المدينة.
وذكرت المؤسسة في بيانها أنها واجه أزمة حادة في توفير الوقود المشغل لمولدات الطاقة الكهربائية التي تعمل عليها حقول آبار المياه ومضخات الصرف الصحي.
وأكدت أن العديد من المولدات الكهربائية تعاني من أعطال حرجة وتحتاج إلى صيانة عاجلة، الأمر الذي يفاقم الوضع ويزيد من صعوبة استمرار الخدمات الحيوية.
وفي وقت سابق أعلنت مؤسسة الكهرباء في عدن عن انقطاع التيار الكهربائي عن الخدمة كليا على المدينة من منصف ليلة أمس الثلاثاء.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن عدن مؤسسة الكهرباء مؤسسة المياه الحكومة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة النفط: إنتاج 1.37 مليون برميل نفط خام و2.55 مليار قدم مكعب غاز في يوم واحد
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا أن معدلات الإنتاج خلال الـ 24 ساعة الماضية، بتاريخ 16 يونيو 2025، بلغت 1,373,197 برميلًا من النفط الخام، و52,996 برميلًا من المكثفات، إلى جانب إنتاج 2.552 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي.
وأكدت المؤسسة استمرار عمليات الإنتاج والإمداد وفق الخطط التشغيلية المعتمدة، مشيرة إلى أهمية استقرار القطاع في دعم الاقتصاد الوطني وتلبية الالتزامات المحلية والدولية.
وتأتي هذه الأرقام في ظل سعي المؤسسة الوطنية للنفط للحفاظ على استقرار معدلات الإنتاج رغم التحديات السياسية واللوجستية التي تواجه قطاع الطاقة في ليبيا، وتُعد هذه المعدلات مؤشراً إيجابياً على استمرارية العمليات التشغيلية في الحقول والموانئ النفطية، خاصة في ظل تحسن نسبي في الوضع الأمني بمناطق الإنتاج.
وتلعب المؤسسة دوراً محورياً في دعم الاقتصاد الليبي، حيث يشكل النفط المصدر الرئيسي للإيرادات العامة، كما تحاول ليبيا تعزيز قدراتها التصديرية من خلال تطوير البنية التحتية ورفع كفاءة التشغيل، في وقتٍ تشهد فيه الأسواق العالمية تذبذباً في أسعار الطاقة وسط توترات جيوسياسية وتغيرات في مستويات العرض والطلب.