دولتان عربيتان في القائمة.. الدول الـ10 الأكثر طلبا على الذهب (رسم بياني)
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
روسيا – زاد مواطنو 3 دول طلبهم على الذهب في العام الماضي 2024 حسب تقرير أعدته وكالة “نوفوستي” استند إلى بيانات مجلس الذهب العالمي.
وذكرت الوكالة أن الروس اشتروا في العام الماضي أكبر كمية من الذهب منذ عام 2013، ودخلوا للمرة الأولى قائمة أكبر خمسة دول في العالم من حيث الطلب على المعدن النفيس.
وارتفع الطلب على الذهب بين الروس بالعام الماضي إلى 75.
وفي العام الماضي، بالإضافة إلى روسيا، كانت هناك دولتان فقط شهدتا زيادة في الطلب على الذهب وهما الهند وتايلاند. واشترى الهنود ذهبا في 2024 أكثر بنسبة 5.5% عن العام 2023 وبلغت هذه المشتريات 802.8 طن، واستحوذوا بذلك على المركز الثاني عالميا من حيث الطلب على الذهب.
أما التايلانديون، فقد زاد اهتمامهم بالمعدن الأصفر في 2024 بنسبة 13% ليصل إلى 48.8 طن، وحلوا بذلك في المركز العاشر عالميا.
وحافظ الصينيون على صدارة قائمة أكبر مشتري الذهب في العالم للعام الثاني عشر على التوالي، ويلغت مشترياتهم 815.5 طن بانخفاض بنسبة 10.4% مقارنة بالعام 2023.
وجاءت الولايات المتحدة في المركز الثالث، وانخفض الطلب على الذهب من قبل الأمريكيين بنسبة 16.9% ليصل إلى 209.9 طن. أما تركيا، التي احتلت المركز الرابع في القائمة، فقد شهدت انخفاضا في الطلب بنسبة 20.4% إلى 153.1 طن.
وضمت قائمة العشر الأوائل إيران (69 طن)، وفيتنام (55.3 طن)، والمملكة العربية السعودية (50.3 طن)، ومصر (50.1 طن).
وفيما يلي لائحة أعلى 10 دول من حيث الطلب على الذهب، بحسب تقرير “نوفوستي” الذي استند لبيانات مجلس الذهب العالمي:
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الطلب على الذهب العام الماضی
إقرأ أيضاً:
الكشف عن المدينة الأكثر ملاءمة للعيش بالعالم في عام 2025
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- لم تعد فيينا المدينة الأكثر ملاءمة للعيش في العالم، إذ بعد ثلاث سنوات من تصدّرها القائمة السنوية التابعة لوِحدة الاستخبارات الاقتصادية (EIU)، خسرت العاصمة النمساوية مكانتها أمام عاصمة الدنمارك، كوبنهاغن.
احتلّت كوبنهاغن المركز الأول في تصنيف "أكثر مدن العالم ملاءمة للعيش لعام 2025"، الذي صدر الثلاثاء.
صنّفت وحدة الاستخبارات الاقتصادية، وهي منظمة شقيقة لمجلة "The Economist"، 173 مدينة حول العالم بناءً على عدد من العوامل، بما في ذلك الرعاية الصحية، والتعليم، والاستقرار، والبنية التحتية، والبيئة.
فازت كوبنهاغن بالمركز الأول بعد حصولها على درجات "مثالية" في مجال الاستقرار، والتعليم، والبنية التحتية، بينما تقاسمت فيينا المركز الثاني مع مدينة زيورخ السويسرية.
احتفظت ملبورن في أستراليا بمكانتها بالمركز الرابع، بينما جاءت جنيف في سويسرا بالمركز الخامس.
أما خارج المراكز الخمسة الأولى، فقد تقدّمت مدينة سيدني الأسترالية في التصنيف، وارتفعت من المركز السابع المشترك إلى السادس.
في الوقت ذاته، تقاسمت كل من مدينة أوساكا اليابانية وأوكلاند النيوزيلندية المركز السابع.
كانت أديلايد ثالث مدينة أسترالية تصل إلى المراكز العشرة الأولى، مع تبوأها المركز التاسع، بينما احتلت فانكوفر بكندا المركز العاشر.
نتائج مُتراجِعةما سبب تراجع فيينا هذا العام؟
رُغم أنّ المدينة النمساوية حققت نتائج جيّدة في غالبية الفئات، إلا أنّ نتيجتها ضمن فئة الاستقرار انخفضت بشكل ملحوظ، بينما حققت كوبنهاغن نتائج عالية في جميع الأقسام.
يُعزى "الانخفاض الحاد" في درجة استقرار فيينا إلى حوادث وقعت مؤخرًا، بما في ذلك تهديد بوجود قنبلة بحفل المغنية، تايلور سويفت، في صيف العام الماضي، ما أدّى إلى إلغاء الحدث.
وقالت نائب مدير الصناعة في وِحدة الاستخبارات الاقتصادية، بارسالي باتاتشاريا، في بيان: "ظلت قابلية العيش العالمية ثابتة خلال العام الماضي، وكما هو الحال في عام 2024، انخفضت درجات الاستقرار على المستوى العالمي".
المدن الأكثر تحسنًا ضمن القائمةلم تكن فيينا المدينة الوحيدة التي حصلت على درجات أقل في فئة سبق أن حققت نتائج جيدة فيها.
خرجت مدينة كالغاري، التي احتلت المركز الخامس في عام 2024، من قائمة أفضل عشر مدن لهذا العام، وتراجعت إلى المركز الـ18 بعد حصولها على درجة أقل في مجال الرعاية الصحية، إلى جانب ثلاث مدن كندية أخرى، بسبب "الضغوط" على نظام الرعاية الصحية في البلاد.
أكّدت باتاتشاريا أن أجزاءً أخرى من العالم تعاني أيضًا من ضغوط على أنظمة الرعاية الصحية والبنية التحتية للإسكان، لكن "برزت" كندا تحديدًا بسبب التأثير المستمر لهذه العوامل.
كانت مدينة هونولولو الأمريكية في هاواي الأعلى مرتبةً ضمن القائمة، حيث جاءت في المركز الـ23.
في المقابل، تراجعت مكانة لندن ومانشستر وإدنبرة أيضًا في التصنيف بعد حصول هذه المدن في المملكة المتحدة على درجات أقل في فئة الاستقرار.
وشهدت قائمة هذا العام تراجع لندن من المركز الـ45 إلى الـ54، ومانشستر من المركز الـ43 إلى الـ52، وإدنبرة من المركز الـ59 إلى الـ64.
تراجع الاستقرارأوضحت باتاتشاريا: "كما في عام 2024، انخفضت درجات الاستقرار في أوروبا الغربية، والشرق الأوسط، وشمال إفريقيا"،
وأشارت إلى أنّه "في هذا الإصدار (من التقرير)، انخفضت (درجات الاستقرار) أيضًا في آسيا، وسط تصاعد التهديدات بنشوب صراع عسكري في مدن بالهند وتايوان".
بينما تراجعت بعض المدن في التصنيف، حققت وجهات أخرى تقدمًا ملحوظًا، إذ قفزت مدينة الخبر السعودية 13 مركزًا، من المرتبة 148 إلى الـ 135.