مسقط- الرؤية

أعلنت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات انطلاق النسخة الثانية من معسكرات "مكين"، بالتعاون مع أكاديمية البرمجة، والتي تستهدف هذا العام تدريب 200 خريج في عدة مسارات تدريبية، مع إضافة مسارات جديدة مثل هندسة أمن الشبكات والحوسبة السحابية.

وتشمل هذه المعسكرات تنفيذ برامج تدريبية متخصصة في مجالات التقنية المتطورة، لبناء وتأهيل الكوادر الوطنية وتعزيز قدراتها التنافسية للحصول على فرص العمل في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، والتي تأتي استكمالاً للنجاح الذي حققته النسخة الأولى من المعسكرات خلال الفترة 2023-2024.

وبدأت مرحلة التسجيل للدفعة الأولى من المعسكرات للفترة من 30 يناير إلى 13 فبراير 2025؛ حيث تشمل المسارات: تطوير الويب الشامل، وعلم البيانات والذكاء الاصطناعي في محافظة مسقط، وهندسة النظم وهندسة أمن الشبكات في ولاية صحار، مع تضمين كل مسار 20 خريجًا، مما يجعل المجموع 80 خريجًا في هذه الدفعة الأولى.

ومن المقرر أن تتوسع المعسكرات هذا العام لتشمل 3 محافظات خارج محافظة مسقط، حيث سيتم تنفيذ معسكرين في ولاية صحار، ومعسكر في ولاية صور، ومعسكرين في ولاية صلالة، بهدف إتاحة الفرصة لأكبر شريحة ممكنة من الخريجين للاستفادة من هذه البرامج النوعية.

وتنطلق المعسكرات في محافظة مسقط بتاريخ 13 إبريل 2025، وفي ولاية صحار بتاريخ 20 إبريل 2024، وستخضع عملية القبول لمجموعة من الاختبارات والمقابلات الشخصية لضمان توجيه كل خريج إلى المسار الأكثر تناسبًا مع ميوله وقدراته.

ويمتد البرنامج التدريبي لكل معسكر على مدى 16 أسبوعًا داخل مختبرات أكاديمية البرمجة، حيث يركز على تنمية المهارات التقنية والمهارات الشخصية المطلوبة في سوق العمل، كما يستكمل المتدربون البرنامج عبر 8 أسابيع من التدريب على رأس العمل في إحدى المؤسسات الحكومية أو الخاصة.

يُشار إلى أن النسخة الأولى من معسكرات مكين شهدت تدريب 100 خريج من مخرجات علم البيانات والذكاء الاصطناعي، وتطوير تطبيقات الويب الشامل، وتطوير تطبيقات الهواتف الذكية، وهندسة النظم والأمن السيبراني.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: فی ولایة

إقرأ أيضاً:

مخيمات الحوثيين الصيفية..معسكرات الموت المبكر.. تجنيد الطفولة واغتيال المستقبل

تنتظر جماعة الحوثي فصل الصيف من كل عام بفارغ الصبر, فهو يمثل لهم مصدرا مهما لعمليات تجنيد الأطفال ومحطة فاعلة لعمليات غسل أدمغتهم , وموسم حربي لصناعة جيل من المقاتلين الذين يدينون لهم بالولاء المطلق بعد تغذيتهم بالأيديولوجيا المتطرفة عبر ما يسمونه بالمخيمات الصيفة.

لذا تضع الحركة الحوثية المخيمات الصيفية في طليعة خططها العسكرية والسياسية والتعبوية , وتمنحها أهمية عليا وتتحرك كل مؤسساتها للعمل من أجل تشجيع المجتمع لدفع أطفالهم اليها.

أرقام وإحصائيات

تتبع موقع مأرب برس المصادر والجهات التي لها علاقة بالنشاط الصيفي في مناطق سيطرة الحوثيين ,وكشفت أخر الإحصائيات مشاركة مليون و500 ألف طالب وطالبة، موزعين على 9 آلاف و100 مدرسة مفتوحة ومغلقة في المخيمات الصيفية.

وكشف الاحصائيات الصادرة عن اللجنة العليا للمخيمات الصيفية مشاركة 9 ملايين طفل في مخيماتهم ومعسكراتهم بين عامي 2017 و2024.

الفئات العمرية المستهدفة: 

تتحرك كل الأجهزة الإعلامية والاجتماعية والدينية الحوثية في تشجيع المجتمع بالدفع بأبنائهم إلى المخيمات الصيفية حيث يُستهدف الأطفال من سن 6 في برامج نهارية ثم يعودن مساء إلى منازلهم، بينما يُزج بالفتيان من سن 13 إلى 17 عاماً في معسكرات مغلقة تقدم تدريباً عسكريا وتثقيفا عقائديا مكثفا للفكر الحوثي.

وتقام غالبية المخيمات في المدارس الحكومية وفيها يخضع الأطفال لتدريبات عسكرية مكثفة على حمل السلاح واستخدام القنابل ووثق تقرير لفريق خبراء الأمم المتحدة عام 2022 أن أطفالاً لا تتجاوز أعمارهم 7 سنوات يُعلَّمون، تنظيف الأسلحة وتقديم خدمات التغذية.

فتيات ضحايا المعسكرات الصيفية: 

لم يقتصر التدمير الحوثي للطفولة على فئة الفتيان فقط بل تجاوز ذلك ليصل حتى فئة الفتيات,حيث يدفع بهن للمشاركة في تلك المخيمات وفيها تسخر الجهود لغسل أدمغتهن بالأفكار المتطرفة, ويتم إغرائهن عبر دورات الخياطة والتطريز والإسعافات الأولية والطهي والتدبير المنزلي.

طرق وأساليب الاستقطاب للمخيمات الصيفية:

صالح محمد شاب في أواخر العشرينات من عمره يقول متحدثا لموقع مأرب برس نجت قريتنا طوال السنوات الماضية من خدع الحوثيين وحيلهم في الدفع بأبناء القرية للمشاركة في المخيمات الصيفية رغم ان قريتنا تضم أكثر من 180 طفلا لكنا فوجئنا العام الماضي بوصول أحد المشرفين الحوثيين وسيارته محملة بعشرات من الدراجات الهوائية إلى المدرسة وأعلن للطلاب أنها سوف توزع على المشاركين في المخيم الصيفي الذي عقد في أحد القرى القريبة منا, في اليوم التالي هرول 3من الأطفال إلى ذلك المخيم ولم يعودوا إلا ومعهم درجاتهم الهوائية وفي الثاني هرول أكثر من 18 طفلا لمخيمهم للحصول على دراجات لكنهم وعدوهم ان التوزيع لن يتم إلا نهاية المخيم , فشاركوا طوال المخيم ولم تصرف لهم أي دراجات لكنهم لم يعودوا للقرية إلا وهم شخصيات أخرى غريبة في تفكيرها ونظرتها للناس والمجتمع بعد شحنهم بالأفكار المتطرفة.

في غالبية القرى الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي تعتبر المواد الغذائية التابعة لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة إلى أهم المصايد التي تتخذها جماعة الحوثي في اصطياد الأطفال وأقناع أهاليهم بالمخيمات الصيفة طمعا في سلة غذائية بسبب الفقر والوضع الاقتصادي المنهار، حيث تتحكم المليشيا جملة وتفصيلا في صرف تلك المواد الغذائية دون أي سلطة لمكاتب الأمم المتحدة او الجهات المخولة بالصرف. 

مقابر خمسة نجوم:

من أخطر الخدع التي نجحت في هتك الطفولة هي الرحلات التي تنظمها المخيمات الصيفية إلى المقابر الحوثية, التي خصص لها الحوثيون ميزانيات بمئات الملايين. 

يزور الأطفال تلك المقابر وهي غارقة بأنواع الورود والزهور والروائح الزكية والطيبة, حيث يتم التفنن في عمليات زراعة الورود فيها وكذلك رش العطور على ثرى تراب القبور, ثم يقدم للأطفال خلال زياراتهم لها بأنه ريح المسك الذي يصدر من أجساد مقاتليهم في تلك القبور, مؤكدين للأطفال الزائرين ان تلك كرامات ربانية منحها الله لأولئك القتلى.

مقالات مشابهة

  • إغاثي الملك سلمان للإغاثة يوزّع 1.100 سلة غذائية في ولاية شمال كردفان بالسودان
  • مركز (ICAIRE) يطلق النسخة الثانية من مبادرة إليفيت لتدريب 5000 امرأة في الذكاء الاصطناعي حول العالم بشراكة مع (Microsoft)
  • مخيمات الحوثيين الصيفية..معسكرات الموت المبكر.. تجنيد الطفولة واغتيال المستقبل
  • محافظة أسيوط تشهد انطلاق «المؤتمر العلمي الأول للتغذية العلاجية» لمستشفيات الصحة
  • للمرة الثانية في الشرق الأوسط وأفريقيا.. 4X4 تحت الصفر يعود من جديد |شاهد
  • انطلاق أعمال النسخة الخامسة من مؤتمر ومعرض إعادة التدوير والاستدامة 2025
  • برعاية ولي عهد الفجيرة.. انطلاق «تحدّي الحساب الذهني»
  • تعزيز قدرات موظفي محافظة مسقط لمواجهة المخاطر السيبرانية
  • انطلاق النسخة الرابعة من المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي «صحة إفريقيا»
  • للنظام القديم.. انطلاق امتحان اللغة الأجنبية الثانية للثانوية العامة 2025